اعتقل بعد طوفان الأقصى.. حماس تعلن اغتيال أحد قيادييها بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استشهد أحد قياديي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضفة الغربية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أيام من اعتقاله عقب عملية "طوفان الأقصى".
وذكرت الحركة في بيان لها، الإثنين، أن القيادي عمر دراغمة (58 عاما) استشهد "نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الاحتلال"، ووصفت ما جرى ضده بـ "عملية الاغتيال".
من جهتها، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية "وفاة أسير معتقل إداريا في سجن مجدو شعر بتوعّك، وتوجه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات.. وأثناء تلقيه العلاج في العيادة تم استدعاء سيارة إسعاف والتي وصلت وأقرت وفاته على الفور".
أما حركة "الجهاد الإسلامي" فقد اعتبرت "اغتيال الأسير القيادي في حركة حماس عمر دراغمة جريمة تكشف الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون".
كما حملت الحركة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال دراغمة".
اقرأ أيضاً
"مستقبل غزة بعد حماس".. احتمالات إسرائيلية معقدة
وأوضحت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، أن الاحتلال اعتقل دراغمة مع نجله حمزة في اليوم الثاني لمعركة طوفان الأقصى، وقد جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
وعقدت جلسة محكمة له اليوم الإثنين عبر تقنية الفيديو، "حيث كان يقبع الأسير في سجن مجدو، وبحضور محاميه أشرف أبو سنينه في محكمة عوفر العسكرية، والذي أكد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وأجاب أنه بصحة جيدة"، بحسب الهيئة والنادي.
وفي حين شككت الجهتان في رواية الاحتلال التي قالت إن دراغمة تعرض لأزمة قلبية، وصفتها ما جرى بأنه عملية "اغتيال"، وأضافتا: "من يقتل الآلاف من أبناء شعبنا على مرأى من العالم، لن يتردد في اغتيال الأسرى في سجونه".
وصعّدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تاريخ معركة "طوفان الأقصى"، بشكل غير مسبوق، حيث اعتقلت أكثر من 1215 فلسطينيا من الضفة، فيما بلغت حالات الاعتقال أكثر من 6500 حالة منذ مطلع العام الجاري.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: هجوم حماس أجج صراعا جديدا بين الجيش الإسرائيلي ونتنياهو
المصدر | الخليج الجديد+متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمر دراغمة حماس قادة حماس طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل يتحدث عن تأثيرات طوفان الأقصى.. ويدعو لوحدة وطنية على أسس صحيحة
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، إن “الطوفان العظيم الذي أطلقته غزة، يستحق منا طوفانا نضاليا سياسيا لتجسيد وحدتنا الوطنية على أصول صحيحة”.
وأضاف ي كلمة ألقاها خلال تكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي والمبعدين في العاصمة المصرية القاهرة، "هذا الطوفان، وإن دفعنا أثمانا غالية بسببه، لكن التأثيرات الكبرة الاستراتيجية سنرى آثارها عما قريب".
تغطية صحفية: "الطــوفان العظيم الذي أطلقته غزة يحتاج منا طوفانا نضاليا سياسيا لتجسيد وحدتنا الوطنية"..
كلمة رئيس حمــاس بالخارج خالد مشــعل في حفل تكريم الأسرى المحررين المفرج عنهم في صفقة طوفان الأحرار في العاصمة المصرية القاهرة pic.twitter.com/Df5L1iuWfo — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 28, 2025
وأوضح مشعل، أن "سنرى تأثيرات هذا الطوفان وقد رأيناها، كيف تمزق الكيان الصهيوني من داخله، كيف تعمق جراحه، سنرى هذا الطوفان يفعل أفاعليه في كشف الوجه القبيح للصهيونية أمام العالم، كيف تخسر إسرائيل ما صنعته من دعاية سوداء مضللة عبر عشرات السنوات".
كما دعا إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس صحيحة.
وتابع، "ستكتسب فلسطين مزيدا من مساحات التأييد، على الساحة الإقليمية والدولية، وستنبعث روح جديدة عند الامة، لتكون شريكة معنا في التحرير".
وأردف، أن "فلسطين لم تحرر في الماضي بجهد الفلسطينيين وحدهم، بل بجهد الجميع والا لما كان 6 أكتوبر في مصر وسوريا. ألم تكن من أجل فلسطين والأراضي العربية المحتلة؟".
كما ألقى كلمة رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركه “حماس” زاهر جبارين كلمة قال فيها: “صفقة طوفانِ الأحرارِ اليومَ ترسمُ لوحة وطنية جامعة، ضمَتْ أسرى من كافةِ أطياف الشعبِ الفلسطيني. ولكننا كنا نتمنى أنْ يعكسَ هذا المشهدُ الوطني ذاته على أرض الواقع، في ظلِ التصعيدِ غيرِ المسبوقِ الذي تشنه أجهزة السلطةِ ضدَ المقاومةِ في جِنينَ، وهو أمرٌ لا يقبلهُ أي فلسطينيٍ حر يحمل ذرةَ انتماءٍ لوطنه وأمته".
وأعلنت حركة حماس أن وفدا من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وجرى بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت الحركة في بيان، إن الوفد ضم المجلس القيادي للحركة ووفد التفاوض، وهم: خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
وأضافت أن "وفد قيادة الحركة عبر عن تقديره وشكره لدور الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودهم الجارية في إدخال المساعدات واحتياجات شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيدا بالموقف المصري الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني".