لميس جابر: مذابح الكيان الإسرائيلي لم ينجح الدواعش في مجارتها (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت الكاتبة لميس جابر، أن الكيان الإسرائيلي دوره خلق المشاكل والاضطرابات ليس في غزة فقط وإنما في المنطقة العربية بالكامل.
عاجل - فلسطين بث مباشر.. بايدن يوجه رسالة جديدة لـ فلسطين وإسرائيل بشأن السلام أحمد موسى: الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة بعد جهود مصرية كبيرةوقالت في لقاء لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، إنه وقبل وعد بلفور كان المخطط للكيان الإسرائيلي أن يتواجد لخلق الاضطراب والمشاكل ويكون ذراع أمريكا لإرباك المنطقة كلها وليس غزة فقط.
وأوضحت أن الخواجة هيرتزل ذهب للسلطان العثماني منذ زمن وطلب قطعة من فلسطين، لكن السلطان أخبره أنها بلاد المسلمين، وقتها عرض الخواجة شراء الأرض بالأموال، وفشل كذلك في الأرجنتين وأوغندا سعيًا لخلق الكيان الإسرائيلي.
وأضافت أنه في النهاية اتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية على أن يكون الكيان الإسرائيلي في فلسطين، وكانت فلسطين في مخطط سايكوسبيكو تحت الانتداب الإنجليزي ضمن خطة ظهور الكيان الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن بيلفور خرج مع ظهور سايكو سبيكو، ليقول إن الملك يرى أن يقام وطن قومي للكيان الإسرائيلي في فلسطين كونها أرضهم التاريخية، وإن الشعب الفلسطيني سيتمتع بكامل الحقوق.
ولفتت إلى أن مذابح الكيان الإسرائيلي تواصلت منذ هذا الوقت، وقد يكون الدواعش قاموا بمحاولت تقليد هذه المذابح ولم ينجحوا في هذا الأمر، مؤكدة أن الإسرائيليين في دير ياسين كانوا يتراهنون على جنس الجنين في بطون الأمهات الحوامل ويبقرونها لإثبات الرهان، وكان الغرض الترويع بطريقة المغول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيان الإسرائيلي فلسطين الولايات المتحدة فلسطين وإسرائيل الشعب الفلسطيني أحمد موسى المنطقة العربية قطاع غزة أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال برنامج مساء dmc الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخواجة
نظر العرب إلى أنفسهم فوجدوا الفشل عنوان المرحلة، فشلوا فى الاعتماد على أمريكا والغرب، وفشلوا فى الاعتماد على روسيا والصين، ولا أحد منهم يفكر فى اتباع سياسة جديدة يعتمدون فيها على أنفسهم، والكل دون استثناء يعرف السبب ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عنه رغم كفاءتهم وقدراتهم ومواردهم التى تجعل لهم حياة كريمة. وللأسف الشديد هم مستسلمون لكل حروب الغرب الجديدة للقضاء على القيم التى تربطهم بعضهم ببعض. الفشل قضى على أجيال وأجيال، فالحرية مفقودة فى الدول العربية وكلنا «فى الهوا سوا» ولكن لا أحد يجرؤ على الحديث، ليتحولوا جميعًا إلى ظاهرة صوتية تنادى بحرية البلد المجاور وينتقدوا الحكام الأخرين ولا ينتقدون حاكمهم. أجيال وراء أجيال ولا يتغيرون عما يفعلون.. الفكر الجديد يستعمرهم ويُصدر لهم اللهو والترفيه على حساب العقل والجد، حتى أصبح لدينا جيل اقترب من نسيان العربية، وبعد أن كان «الخواجة» يتكلم لدينا باللغة العربية لكى يستطيع التعامل معنا أصبحنا نحن نتحدث باللغة الأجنبية، ونَدعى أن هذا هو التطوير ويظل هو مُنتج ويُصدر لنا ونحن نستهلك فقط، أمة بلا لغة بلا دين بلا قيم، غرباء فى بلادنا، والأجنبى هو الذى يملك كل شىء لدينا، رحم الله أبطالنا الذين ناضلوا من أجل وحدتنا.
لم نقصد أحدًا!