وضع كاميرات أمنية في المدارس والحافلات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد عبدالله مبارك القبيسي عضو بلدي الشمالية وممثل الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية على أن أغلب المدارس الحكومية وحافلات المدارس بدءًا من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية بالنسبة للبنين والبنات تفتقر لوجود كاميرات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة الطلبة، وأن وجود الكاميرات في المدارس سيسهم في الحفاظ على أمن وسلامة الطلبة ووجودها أيضًا في الحافلات المدرسية سيعمل على الحد من وقوع أي حوادث.
وأشار القبيسي إلى أن تركيب الكاميرات وتوفير مشرف مرافق للحافلات سيسهم في التأكد من سلامة الطلبة والطالبات في أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة، وسيكون بالإمكان متابعة ومراقبة الحركة المرورية في بداية ونهاية اليوم الدراسي لضمان سلامة وأمن الطلبة. كما ستحمي الكاميرات الأمنية مرافق المدرسة من السرقة والتخريب من خلال مراقبة الأسوار والمداخل على مدار الساعة، ومراقبة السلوك الطلابي داخل المدرسة والحافلات لضبط أي سلوك غير لائق من بعض الطلبة، كذلك سيسمح المقترح بمتابعة سائقي الحافلات وضمان كفاءة قيادتهم.
وأكد القبيسي أن المقترح الذي تقدم به بشأن تركيب كاميرات أمنية في المدارس الحكومية وفي حافلات النقل المدرسي التابعة لوزارة التربية والتعليم مع توفير مشرف مرافق للحافلات هو من المطالب الشعبية التي تهدف للتأكد من سلامة وأمن الطلبة خلال تواجدهم في المدارس وعند توصيلهم للبيوت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی المدارس
إقرأ أيضاً:
حضور قياسي للنواب في افتتاح الدورة الربيعية.. هل أنهت الكاميرات الذكية ظاهرة الغياب ؟
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
شهدت أول جلسة في الدورة الربيعية لمجلس النواب، يوم الإثنين الماضي، حضورا غير مسبوق لنواب الأمة، في سابقة أثارت الانتباه داخل الأوساط السياسية والإعلامية.
ويأتي هذا الحضور المكثف مباشرة بعد الشروع في تفعيل نظام كاميرات المراقبة الذكية المعتمدة على تقنية التعرف على الوجوه، وهي خطوة اعتبرها متتبعون وسيلة ناجعة لمحاصرة البرلمانيين “السلايتية” والمداومين على الغياب بدون مبرر.
وأربك تركيب هذه الكاميرات “النواب السلايتية”، الذين أصبحوا مُلزمين بالحضور تفادياً للاقتطاعات من تعويضاتهم، أو تعرّضهم للتشهير الإعلامي نتيجة رصد تغيبهم بشكل موثق.
وقد بدا واضحا، خلال جلسة الإثنين، أن عددا من النواب الذين دأبوا على الغياب صاروا من أوائل الحاضرين، ما يعكس نجاعة الإجراءات التقنية الجديدة.
ويرتقب أن تساهم هذه الخطوة في إعادة الانضباط إلى الجلسات البرلمانية، وتعزيز ثقة المواطنين في أداء ممثليهم داخل المؤسسة التشريعية، في أفق جعل الحضور والمشاركة الفعّالة قاعدة وليس استثناءً.
يذكر ظاهرة الغيابات المتكررة لبعض النواب تسيء لصورة المؤسسة البرلمانية وتضعف أداءها الرقابي والتشريعي.