أستاذ دراسات إسرائيلية: نتنياهو لا يهتم بالمحتجزين ويحاول عقابهم على سقوطهم في الأسر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجَّه الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة، رسالة باللغة العبرية، تحدث فيها عن المخطط الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى، قائلا: «5 بقرات حمراء سيحاول اليهود ذبحها ويهدونها إلى المسجد الأقصى ويحصلون على ما يسمى هيكل سليمان».
أقول إنه لا يوجد شيء اسمه هيكل سليمانوأضاف «الشرقاوي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة حلقة اليوم من برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «أقول إنه لا يوجد شيء اسمه هيكل سليمان، وكل ما يوجد في الحفريات الأثرية دليل على أن الفلسطينيين هم سكان فلسطين، واليهود ليس لهم وجود، وبالنسبة لشراء أي قطعة أرض فإنه لا يدل على السيادة».
وتابع: «بالنسبة إلى توجيه رسائل باللغة العبرية في البرامج المصرية، فإن هذا أمر لأن هذه الرسائل تصل ومن يقول شيئا أفضل من الذي يقول، حتى لو لم تكن اللهجة صحيحة، لأن الرسالة تصل والناس تفهم، وأقول بصراحة إن نتنياهو غير مهتم بالمحتجزين، ويتعمد الأماكن التي يظن أن الأسرى بها حتى لا تستخدمهم حماس في مساومة، والسبب الثاني هو أنه يعاقبهم على سقوطهم في الأسر، إذ أخذ الأسرى العسكريون من المقار العسكرية وبالتالي فإنه يريد معاقبتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة المخطط الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: يجب ضبط هيكل المواد الدراسية في البكالوريا بشكل علمي
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ضرورة ضبط هيكل المقررات الدراسية في نظام البكالوريا المقترح بشكل علمي.
وزير تعليم سابق: نرفض تمامًا مسمى البكالوريا المصرية شكاوى من تهميش أولياء الأمور في الحوار المجتمعي لنظام البكالورياوأوضح الخبير التربوي أن نظام البكالوريا رغم ما يتمتع به من مميزات إلا أنه من الضروري إعادة ضبط هيكل المقررات الدراسية به بشكل علمى وليس في صورة آراء شخصية دون دراسة متعمقة.
ونبه الخبير التربوي بأنه لا يمكن استمرار النظام التعليمي في الثانوية العامة كما هو مع إعادة الهيكلة التى تمت منذ شهور قليلة لأنها وإن كانت مفيدة للطالب وولى الأمر فإن لها تأثيرات سلبية خطيرة على تكوين الطالب المعرفي والوجداني والسلوكي فيما بعد.
نصائح لإعادة هيكل مواد البكالورياولفت الخبير التربوي إلى أن اقتباس بعض نظم التعليم الناجحة من بعض الدول المتقدمة لا يعنى نجاحها عندنا، لاختلاف الظروف والسياقات من حيث إعداد وأعداد المعلمين، والمناهج الدراسية، ونظم الامتحانات والتقويم، والبنية التحتية والتكنولوجية للمدارس.
ونوه الخبير التربوي بأن الطالب لن يستطيع استيعاب أى مقررات دراسية في المستويات المتقدمة (فيزياء أو كيمياء أو رياضيات أو جغرافيا أو اقتصاد) بحسب نظام البكالوريا دون دراسة المستويات الأساسية منها.
وشدد الخبير التربوي على ضرورة تدريس اللغات الثلاثة العربية والأجنبية الاولى والثانية بشكل أساسي في كل صفوف المرحلة الثانوية لأن اللغة ممارسة عبر سنوات ولا يمكن اتقانها في سنة واحدة، قائلا: "هناك أقوال ترى أن الطالب لا يتقن اللغة الأجنبية الثانية في النظام القديم رغم دراسته لها عبر ثلاث سنوات، فكيف سيكون الحال لو درسها في سنة واحدة فقط؟" .
وأكد الخبير التربوي أنه لا بد من تدريس مقررات التاريخ والجغرافيا لطلاب الأدبي في السنة الثانية والثالثة ولا يوجد مبرر لتدريس الجغرافيا في الصف الثالث فقط كما في هيكل البكالوريا المقترح لأنها مادة مهمة وأساسية في شعبة الأدبي وكذلك التاريخ.
ولفت الخبير التربوي إلى أن طالب العلمي يمكن أن يكتفي بدراسة التاريخ حتى الصف الأول الثانوى فقط، وهذا بالنسبة له كاف لتحقيق الانتماء لوطنه.
ونصح الخبير التربوي بأنه عند توزيع المقررات على المسارات المختلفة من مراعاة قدرات الطلاب العقلية، فطالب العلوم والهندسة لا يستطيع استذكار التاريخ، وطالب الأدبي لا يستطيع تحصيل الرياضيات أو الإحصاء (هذا بالدليل العلمي).
ونوه الخبير التربوي بأن الشعبة الأدبية جوهرها هى المواد الفلسفية والنفسية ولا يمكن للطالب تحصيلها خلال عام واحد فقط لانها متشعبة ومهمة لان دراستها هى الكفيلة بتقليل العنف والسوكيات اللاخلاقية المنتشرة الآن وتساعد على تنمية التفكير النقدى.
وأشار إلى أن الشعب الأدبية تحتاج إلى تاريخ وجغرافيا وفلسفة وعلم النفس بالإضافة إلى اللغات الثلاثة، ولا تحتاج الرياضيات والإحصاء لأن الطالب قد يتعلم اساسياتهما في الجامعة.
وأضاف الخبير التربوي أن المطلوب فقط مع نظام المسارات تحديث المقررات الدراسية الأساسية ووضع مقررات تناسب المستقبل دون حذف أو دمج بلا سند علمى.