192 مشتركاً في مسابقة تحدي «الكوكب X»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
بلغ عدد المشتركين في مسابقة تحدي «الكوكب X» التي أطلقتها وكالة الإمارات للفضاء سبتمبر/ أيلول الماضي 192 مشتركاً في 3 تحديات صُممت خصيصاً لتسخير طاقات وإمكانات الطلبة والشباب في مجالات علوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، وإتاحة الفرصة للمشاركين لتعلّم كيفية تصميم وبناء وبرمجة أنظمة استكشاف الفضاء العميق.
وأكدت الوكالة أن تحدي «الكوكب X» شهد في هذا العام نمواً ملحوظاً، حيث تضاعف عدد المشاركين ليصل إلى أربعة أضعاف ما كان عليه في عام 2021، موضحة أنه بلغ عدد الشركات الناشئة والمتوسطة والصغيرة المشاركة في «تحدي مركبة الهبوط للشركات الناشئة» 18 شركة. وبلغ عدد المشاركين ضمن «تحدي البحث والابتكار» 67 فريقاً من طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والباحثين والخبراء العلميين والتقنيين، فيما بلغ عدد المشاركين في «تحدي الطلبة» 107 فرق.
وأضافت الوكالة أن التحدي يهدف إلى المساهمة في إعداد خبراء في الطيران والفضاء والتقنيات المتقدمة، كما ستتاح للمشاركين فرصة تعلم كيفية تصميم وبناء وبرمجة أنظمة استكشاف الفضاء العميق، وستلهم هذه المسابقة المتعددة التخصصات الشباب والشركات الناشئة في البلاد المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال منحهم فرصاً للمشاركة في مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات، يشجع تحدي الكوكب X ويغذي ثقافة الابتكار في الفضاء لتوليد الاهتمام في المجالات الصناعية والأكاديمية والبحثية.
ويمنح تحدي مركبة الهبوط الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة الفرصة لتكون جزءاً من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات من خلال تطوير مركبة الهبوط على سطح الكويكب المستهدف، وستتاح للفائز الفرصة للعمل على تصميم وبناء واختبار مركبة الهبوط لتنفيذ الهبوط على الكويكب المستهدف.
ومن خلال هذه الفرصة تصبح الشركات الناشئة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها من الشركاء المهمين لجهود الإمارات في تعزيز دور القطاع الخاص للفضاء، وتمكين تبادل المعرفة والشراكات التجارية بين شركات قطاع الفضاء الخاص في الإمارات والمؤسسات التعليمية والعلماء.
وأشارت الوكالة إلى أن تحدي البحث والابتكار يهدف إلى الوصول إلى نتائج البحوث وسد الثغرات في المجالات ذات الأولوية في الاتصالات الفضائية ورصد الأرض واستكشاف الفضاء والملاحة والوصول إلى الفضاء والاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الإمارات للفضاء مرکبة الهبوط الکوکب X
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، إطلاق مسابقة مثيرة للكتابة تحت عنوان "جائزة "مركز محمد بن راشد للفضاء" للقصة القصيرة: أصوات جديدة في الخيال العلمي"، بهدف اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.
وتسعى المبادرة إلى توفير منصة للكُتّاب الطموحين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً؛ لعرض مواهبهم الإبداعية في مجال أدب الخيال العلمي، وتدعو المسابقة المشاركين لتقديم قصص مكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية تتراوح بين 1500 و5000 كلمة، على أن يتم إرسال المشاركات قبل 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025. ويتم تقييم القصص من قبل لجنة تحكيم متميزة تضم كاتباً معروفاً في أدب الخيال العلمي، وذلك وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع والدقة العلمية وقوة السرد وبناء الشخصيات والجودة الأدبية بشكل عام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2026، وبالإضافة إلى حصولهم على جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، وسيحصل الفائزون على فرصة حضور جلسات المهرجان فيما سيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.
تم الإعلان عن هذه المسابقة في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، بحضور الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.
إلهام البشرية
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب،: "يمتلك الخيال العلمي قدرة استثنائية على تجاوز حدود المستحيل، وإلهام البشرية لابتكار عوالم جديدة قد تصبح واقعًا في المستقبل، وتأتي هذه المسابقة لتحفيز شبابنا على استكشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية وتلهم الابتكار، من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، نطمح إلى أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا".
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إلهام الجيل القادم وإطلاق العنان لمخيلتهم هو جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عملنا في مجال استكشاف الفضاء. نسعى من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، إلى تمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال استكشاف الفضاء، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، نهدف إلى خلق بيئة مثمرة تدعم الإبداع الفكري، وتعزز التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء وما بعده".
تعاون مستمر
وقالت إيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: "يشكل تعاوننا المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء فرصة استثنائية للشباب في دولة الإمارات للتعمّق في عالم الخيال العلمي واستكشاف آفاقه الواسعة، نؤمن بأن هذه المبادرة ستساهم في اكتشاف مواهب أدبية واعدة وستعزز شغفاً أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فالعديد من الابتكارات التي نراها اليوم كانت مجرد أفكار في قصص الخيال العلمي قبل عقود، تُرى، هل ستتحول إحدى هذه المشاركات الفائزة إلى إنجاز علمي جديد في المستقبل؟ والأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل".
من جانبها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب،: "لطالما اعتقدت أن روح الثقافة العربية يكمن في احترام تقاليدنا الأصيلة وأيضاً تخيل مستقبل مجتمعنا معاً، هذه المنطقة كانت وما زالت مهداً للإنجازات الرائدة في مجالات العلوم والرياضيات عبر العصور، أسهمت بشكل جوهري في تشكيل العالم الذي نعيشه اليوم، من الخوارزمي إلى ابن الهيثم، وصولاً إلى العديد من العلماء والمستكشفين العرب الذين كانوا دوماً في طليعة الاكتشافات".