تحذير لمستعملي الطريق السيار فاس - وجدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أوصت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار فاس – وجدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.
وذكر بلاغ للشركة أنه "عقب النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، مساء الأحد 22 أكتوبر، معلنة هبوب رياح قوية مع تطاير الغبار في بعض الأقاليم، منها إقليم تاوريرت، وذلك يوم الاثنين 23 أكتوبر، توصي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب مستعملي الطريق السيار فاس-وجدة باتخاذ الإجراءات اللازمة وبتجنب أي تنقل أثناء العاصفة، إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها".
ولطلب أية معلومة عن حركة السير أو مساعدة على الطريق السيار، تذكر الشركة مستعملي الطريق السيار بالاتصال بمركز النداء 5050 وبالاطلاع على التطبيق ADM Trafic.
وللإشارة، فالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب معبأة وفق نظام اليقظة الشاملة رفقة شركائها المتدخلين على الشبكة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطریق السیار
إقرأ أيضاً:
مداخيل ضريبية قياسية لسوق المحروقات بالمغرب
كشف تقرير حديث لمجلس المنافسة عن ارتفاع المداخيل الضريبية الناتجة عن واردات البنزين والغازوال، حيث بلغت حوالي 7.21 مليار درهم خلال الربع الثالث من 2024، مسجلة زيادة بنسبة 6.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويمثل هذا المبلغ إيرادات الدولة من الضرائب المفروضة على هذه الواردات، ويرجع هذا التحسن بشكل أساسي إلى ارتفاع حجم واردات الغازوال والبنزين بنسبة 10.8%.
وأوضح التقرير أن الضريبة الداخلية على الاستهلاك (TIC) شكلت الجزء الأكبر من هذه المداخيل، حيث بلغت 5.35 مليار درهم، أي ما يعادل 74% من إجمالي المداخيل الضريبية.
وسجلت هذه الضريبة زيادة بنسبة 10.6% مقارنة بالعام الماضي. في المقابل، تراجعت مداخيل الضريبة على القيمة المضافة (TVA) بنسبة 3.1% لتصل إلى 1.86 مليار درهم.
كما أشار التقرير إلى أن تسع شركات رئيسية تعمل في قطاع توزيع المحروقات استحوذت على 84% من إجمالي حجم وقيمة واردات السوق خلال الربع الثالث من 2024.
ورغم أن حجم واردات هذه الشركات سجل زيادة بنسبة 5.1% ليصل إلى 1.43 مليون طن، فإن القيمة الإجمالية للواردات تراجعت بنسبة 14%، حيث بلغت 10.89 مليار درهم مقابل 12.66 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
وتأتي هذه الزيادة في المداخيل الضريبية في وقت تشهد فيه السوق تحولات ملحوظة في حجم الواردات، مما يعكس تأثير تحركات الأسعار وحجم الاستهلاك على الإيرادات الوطنية.