يعيش الفنان الفلسطيني محمد عساف حالة من الحزن جراء الأحداث التي تمر بها بلاده فلسطين، ويستمر في تقديم الدعم الكامل لأهالي غزة ونشر الوعي بما يتعرضون له من ظلم، وإبادة جماعية بعد سقوط آلاف الشهداء على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بين أطفال ونساء وكبار السن بالإضافة للأطقم الطبية.

 

ويستمر الفنان محمد عساف بمناشدة جميع شعوب الوطن العربي لمساندة أهالي قطاع غزة، ونشر  عساف فيديو على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعبر عن حزنه قائلًا: "طبعًأ كلنا عارفين أني بحكى عن العدوان اللي بيتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة والإبادة الجماعية اللي بيتعرض لها شعب فلسطين وعلى مرأي ومسمع هذا العالم الظالم الذي يكل بمكيالين".

 

وأضاف عساف:" كملوا نشر فيديوهات الاحتلال، عشان نبين لهذا العالم اللي بينظر بعين واحدة المعاناة والحقيقة اللي بتحصل مع أهلنا في غزة..أنا واحد من الناس عائلتي كلها هناك.. انشروا ولا أحد يقلل من قيمة أي عمل على السوشيال ميديا. الوضع كارثي جدا. انتوا بتشوفوا القتل بالجملة".

 

محمد عساف: “شهداؤنا ينحطوا على العين والرأس”

 

وأردف عساف: “شهداؤنا ينحطوا على العين والرأس بقالوا 17عام تحت عدوان ظالم، صارلي عدت أيام في حالة صعبة فقدنا أصدقاء وأهل ونتذكر أن فلسطين ليست تريند بل هي قضية ياجماعة الخير”.

 

وتابع: “أتمنى أي شخص يستطيع يساعدنا في أي شيء ننشره. غزة 16 يوم تحت العدوان لا كهرباء ولا ماء، كيف نعيش حياتنا طبيعي وأهلنا تحت القصف، لا تنسوا مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال”.

 

محمد عساف: فلسطين قضية مش تريند

 

وكان قد نشر الفنان محمد عساف مجموعة من الفيديوهات عبر خاصية الاستوري على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، ويظهر فيها الاعتداءات والانتهاكات وحشية من قبل الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وكتب عساف:" ياريت كلنا نستوعب فلسطين قضية مش تريند واصلوا نشر جرائم الاحتلال".

محمد عساف داعمًا وطنه: لازالت غزة صابرة رغم كل هذا الألم والدمار

 

كما قام محمد عساف على دعم وطنه وأهالي فلسطين، وكتب منشورًا عبر حسابه على "فيسبوك" قائلًا:" لليوم الخامس عشر على التوالي، لا زالت غزة تتعرض للظلم والقصف والحصار، بيوت دمرت وعائلات شردت وأطفال رضع ونساء قتلو بدم بارد، عائلات بأكملها شطبت من السجل المدني لم يبقى شيء على حالة، لم يسلم البشر ولا الشجر ولا حتى الحجر، قصفو المستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس دمرو كل شيئ،  تغيرت الملامح ولكن غزة لا زالت صابرة رغم كل هذا الألم والدمار الكبير".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان محمد عساف الوطن العربي فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي عساف محمد عساف الشعب الفلسطيني محمد عساف

إقرأ أيضاً:

الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر

أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.

وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".

وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.

كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.

إعلان

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.

ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.

سكوت المنظمات الإنسانية

وانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.

ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.

وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سلوى عثمان: «عمري ما خططت للأدوار اللي بقدمها»
  • يوم دام جديد خلف شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال
  • قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين
  • ده الأسطورة اللي بجد .. شوبير يتغزل في محمد صلاح
  • جبهة دعم فلسطين تدعو إلى جعل قضية غزة حاضرة بقوة في مسيرات فاتح ماي