وكيل وزارة الصحة: جهود رائدة للإمارات في مكافحة شلل الأطفال على المستويين المحلي والعالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام يمثل مناسبة مهمة للتأكيد على الجهود الرائدة لدولة الإمارات في العمل على مكافحة هذا المرض على المستويين الإقليمي والعالمي بعد نجاحها في استئصاله على المستوى المحلي.
وأشاد – في تصريح أمس بهذه المناسبة – بالمبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الرامية إلى تعزيز جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول ما يعكس اهتمام قيادتنا الحكيمة والجهود النوعية التي تبذلها الدولة على نطاق العالم للقضاء على المرض.
وأوضح العلماء أن دولة الإمارات قدمت مثالاً عالمياً يحتذى به في إدارة مكافحة شلل الأطفال وفقًا لخطط واستراتيجيات مبتكرة نفذتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركاؤها في الدولة عبر تطبيق نظام ترصد شامل لشلل الأطفال وتغطية شاملة بالتطعيمات، مشيراً إلى أن هذه الجهود حققت نتائج إيجابية في التعامل مع المرض إذ أن الدولة لم تسجل أي حالة شلل أطفال منذ بداية تسعينيات القرن الماضي وهي مستمرة في تنفيذ جميع الإجراءات اللازمة للقضاء عليه من خلال خطة استجابة وطنية جاهزة لمواجهة أي حالة مشتبه بها قادمة من خارج الدولة والتعامل معها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وكيل «صحة الشرقية» يقود حملة توعية بالمدارس عن وحدات إذابة الجلطات
ترأس الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة لتوعية طلاب المدارس والعاملين بها، عن وحدات إذابة الجلطات الدماغية بمستشفيات الصحة بالشرقية، بالتنسيق مع المهندس علي عبدالرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، حيث ألقى ندوة أثناء طابور الصباح بمدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية.
وكيل صحة الشرقية يقود حملة توعية بالمدارسأكد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة خلال كلمته أهمية وحدات إذابة الجلطات الدماغية، في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج شريطة أن يتم التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، نظراً لأن الجلطة الدماغية تعد ثالث سبب عالمياً في حالات الوفاة، والسبب الأول عالمياً الشلل في الوقت الحالي، حيث يجب على المصاب التوجه إلى المستشفى فور ظهور الأعراض عليه وتتمثل في تغيرات بـ«الوجه، الذراع، التحدث»، بأن يكونوا في غير حالتهم الطبيعية، ويعني الحرف الأخير «الوقت»، للحصول على العلاج في أسرع وقت.
وأوضح أن المصابين يحصلون على العلاج مجاناً رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة، التي تصل لأكثر من 20 ألف جنيه، من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي.
وحدات إذابة الجلطات الدماغية بالشرقيةوأشار «جميعة»، إلى أن وحدات إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية متواجدة في 6 مستشفيات وهي «الزقازيق العام، فاقوس المركزي، بلبيس المركزي، أبو كبير المركزي، السعديين المركزي، أولاد صقر المركزي»، التي تم تشغيلهم تجريبياً للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بالشرقية، لحين الافتتاح الرسمي خلال ساعات، ضمن مبادرة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»، وبالتزامن مع مُبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
كما ناشد وكيل وزارة الصحة بالشرقية المواطنين بأهمية التعرف على هذا المرض، وأعراض الإصابة بالجلطة، وطرق التشخيص المبدئي لها، وكيفية التصرف في حالة حدوثه.