سجّلت المدارس الخاصة في دبي زيادة غير مسبوقة في أعداد طلبتها، والتي تعد الأعلى منذ تأسيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في العام 2007 وذلك نتيجة لحرص دبي على تعزيز مكانتها كمركز تعليمي وأكاديمي متطور يوفر أعلى معايير الجودة العالمية في مجال التعليم.

وللمرة الأولى على الإطلاق، بلغ معدل النمو في أعداد الطلبة خلال العام الدراسي الحالي 2023- 2024 رقماً مزدوجاً بزيادة وصلت نسبتها إلى 12 في المئة، مع التحاق أكثر من 39 ألف طالب وطالبة إضافية بالمدارس الخاصة بدبي، مقارنة بأعداد العام الدراسي الماضي، ليصل بذلك إجمالي عدد طلبة المدارس الخاصة في دبي إلى أكثر من 365 ألف طالب وطالبة.

ويُشكّل التعليم أولوية استراتيجية للإمارة في سعيها نحو ريادة مستقبل مستدام قائم على المعرفة، إذ يأتي ملف التعليم في صدارة الملفات التي توليها دبي كل الاهتمام سعياً لتوفير خيارات تعليمية عالية الجودة وفقاً لأرقى المعايير الدولية المعتمدة، وهو ما يعزز تنافسية المدينة في هذا القطاع الحيوي ويسهل على العائلات المنتقلة إلى دبي من مختلف أنحاء العالم قرار الانتقال للعيش فيها.

وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ” مدينتنا لا تشهد نمواً فحسب؛ لأنها تصنعه. المدينة الطموحة وجهة جاذبة للأشخاص الطموحين، وستواصل دبي استقبال أعداد قياسية من العائلات والمعلمين كل عام، وتمنح المدارس في دبي الأولوية لجودة التعليم، وجودة الحياة، والتعليم الدامج، مع إتاحة التنوع في مناهجها المطبقة، ومواقعها الجغرافية، والتركيبة السكانية و يقدم هذا المزيج للمعلمين تجارب مهنية لا تنسى، كما يقدم لأولياء الأمور عهداً بأن أطفالهم سيتلقون تعليماً لا مثيل له في العالم”.

وأضاف سعادته ” نحن نقف الآن على أعتاب حقبة جديدة من تقدم دبي، وإذا ما نظرنا إلى المستقبل، فإنه يمكننا أن نرى مجتمع المدارس الخاصة وهو يواصل النمو بفضل رؤية القيادة الرشيدة لدبي، وسنرى مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب وقد أصبحوا صانعين لثقافة مدرسية تشتهر عالمياً بتنوعها وجودتها، كما سنرى التعليم في دبي يشغل موقعه من بين الأفضل في العالم”.

وتضم إمارة دبي 220 مدرسة خاصة توفر 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً لأكثر من 180 جنسية وثقافة ويتلقى أكثر من ثلاثة أرباع الطلبة تعليماً ضمن فئة جيد أو أفضل، كما يتلقى 76% من الطلبة الإماراتيين تعليماً ضمن فئة جيد أو أفضل.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية تعرّف طلبة المدارس بـ المؤرخ الشاب

نظمت لجنة جائزة "المؤرخ الشاب" في الأرشيف والمكتبة الوطنية، لقاءات تعريفية افتراضية حول الجائزة في دورتها الـ15، للطلبة وهيئات التدريس التي تُشرف على الأبحاث والمدارس التي تعتزم المشاركة في الجائزة.

وتم خلال اللقاءات استعراض أهداف الجائزة التي تصب في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، وتوعيتهم بأهمية تدوين وتوثيق ورصد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة عبر العصور؛ لتكون مخرجات أعمالهم مصدر فخر واعتزاز وإلهام.

وقالت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، رئيسة اللجنة، إن مواضيع الجائزة تتكامل مع مناهج التربية الوطنية والتاريخ التي يتلقاها الطلبة على مقاعد الدراسة، مؤكدة أن جائزة المؤرخ الشاب التي تسهم في الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها وإنجازاتها، تعمل على تعزيز قدرات الطلبة في مجال البحث العلمي، وإثراء معارفهم بتاريخ الإمارات عبر العصور وأهميته، وصقل مهاراتهم وكفاءاتهم في الكتابة الأكاديمية، بجانب كونها فرصة لاكتشاف المواهب.

وأضافت أن آخر موعد لتسليم الأعمال والبحوث هو يوم 25 أبريل المقبل، وأن لجنة الجائزة استطاعت أن تقلص البيروقراطية بتوفير خاصية الرد السريع والتواصل الإلكتروني لتحميل الملفات.

أخبار ذات صلة تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحجز «البطاقة الخامسة» إلى «ربع النهائي»

من جانبها قدمت هند الزحمي، الباحثة في التاريخ الشفاهي، والعضو المقرر في اللجنة المنظمة للجائزة، تعريفاً بآليات المشاركة وشروط قبول التقارير والبحوث والمقابلات الشفاهية، والمشاركات الطلابية، ومعايير تحكيم التقارير والبحوث المرشحة وتقييمها.

واستعرضت الزحمي، فئات الجائزة التي تشمل بحوثا تتعلق بالتاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي، وسلطت الضوء على الجائزة الاستثنائية للمشاركات التي تركز على الموضوعات والحلول المبتكرة المتعلقة بالمجتمع، والجائزة المبتكرة التي تركز على المشاركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية، وجائزة وثائقيات مصورة والمراد بها المشاركات التي تقدم فيلماً أو صورة أو قصة مصورة تتناول جانبا معينا في تاريخ الإمارات. وعددت موضوعات الجائزة التي تخص الحلقة الدراسية الثانية، وتشمل الهوية الوطنية، والسنع، والعادات والتقاليد، والمهرجانات التراثية، والعمل التطوعي، والقيم والأعراف الإماراتية، والترابط المجتمعي، وعلوم الفضاء، والمرأة الإماراتية، والألعاب الشعبية.

وأوضحت أن موضوعات الجائزة للحلقة الدراسية الثالثة، تتضمن الاستدامة، والتسامح، والمواقع التاريخية الأثرية، والوصول إلى المريخ، والذكاء الاصطناعي، وقصص ومرويات عن الآباء المؤسسين، والمكتشف الإماراتي، وتاريخ الأمثال الشعبية في دولة الإمارات.

وأكدت الزحمي أهمية تميز الموضوع المطروح من حيث العنوان وقوة المحتوى وسلامة العرض وصحة الأسلوب، ودقة الوقائع التاريخية، وتحليل الحجج المطروحة، وجودة اللغة، وتنوع المصادر وحسن توظيفها، واستخدام منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، والتي تعود للأرشيف والمكتبة الوطنية، ثم التصميم والإخراج الفني، والالتزام بالجدول الزمني.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • طلبة من ذوي الإعاقة يديرون مشروعا زراعيا لإنتاج الخضار والفواكه
  • طلبة المدارس فى زيارة للحماية المدنية ببنى سويف
  • خبير تربوي يطالب التعليم بإستطلاع آراء المعلمين والطلاب في قرارات العام الحالي
  • طلبة «الدولية» يشاركون في «بيزا» 7 أبريل المقبل
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية تعرّف طلبة المدارس بـ المؤرخ الشاب
  • وزير التعليم لـ رئيس الوزراء: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس إلى 85%
  • خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان
  • عبدالمحسن سلامة يكشف مفاجأة بشأن زيادة بدل التدريب والمعاشات الخاصة بالصحفيين
  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • إشادة بوزير التعليم لإعادته دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى