مصر تخلي معبر رفح من المدنيين.. ما السر؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكر تقرير لقناة "العربية"، اليوم الإثنين، أنه مع استعداد جنوب غزة لاستقبال دفعه ثالثة من المساعدات الإنسانية، أخلت السلطات المصرية مع رفح الحدودي من المدنيين حسب ما افاد شهود عيان.
إزالة الخياموأشار التقرير إلى أن السلطات المصرية أزالت الخيام التي يقيم فيها متطوعون يساعدون في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكرت "العربية" أنه حسب ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر أمني مصري مسؤول، فإن المنطقة تم اخلائها من المدنيين خشية تعرضهم للإصابة بشظايا القذف الإسرائيلي المتواصل على الجانب الفلسطيني، وذلك بعدما تعرض أمس معبر رفح لقصف إسرائيلي أصاب مركز مراقبة، وأدى إلى وقوع إصابات طفيفة.
إسرائيل تعتذر عن الخطأوأضاف التقرير أنه ردا على هذا القصف، أعرب أفيخاي أدرعي، متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عن أسفه على الحادث، معتذرًا عن الحادث، وموضحا أن هناك دبابة إسرائيلية أطلقت النار عن طريق الخطأ.
عاجل| دبابة إسرائيلية تقصف موقعًا مصريا عن طريق الخطأ.. وجيش الاحتلال يعتذر سمير فرج يكشف كواليس رفض السيسي عبور 50 أمريكيًا من رفح (فيديو) تضرر المعبر على الجانب الفلسطينيونوه التقرير بأنه منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر الجاري، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أدى القصف على جانب غزة من المعبر إلى تضرر مباني وطرق عديدة، توجب اصلاحها قبل مرور أول قافلة من المساعدات التي دخل منها إلى قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، نحو 35 شاحنة تحمل مواد إغاثية طبية وغذائية، ورغم ذلك ترى منظمة الصحة العالمية أن تلك الإمدادات لم تتمكن من تلبية سوى جزء ضئيل جدا من الاحتياجات المتصاعدة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب غزة المساعدات الانسانية المدنيين
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: منع إسرائيل للمساعدات له عواقب "مدمرة" على أطفال غزة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الأربعاء، إن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة له عواقب "وخيمة ومدمرة للغاية" على الأطفال وأولياء أمورهم في القطاع.
جاء ذلك في حوار لمتحدثة اليونيسيف روزاليا بولين، لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات إلى غزة "يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن عودة الأعمال العدائية، ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة".
والاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها اسم "زيكيم"، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.
وقالت اليونيسيف إنه "رغم التدفق الهائل للسلع الإنسانية" إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الأول الماضي، إلا أن ذلك "لم يكن كافيا لسد الاحتياجات" التي خلفتها 15 شهرا من الحرب".
وأشارت إلى حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغاؤها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وقالت بولين إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج "ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية على الأطفال وأولياء أمورهم".
وأضافت: "إذا لم نتمكن من إدخال تلك الإمدادات، فإن التطعيم الروتيني سيتوقف. ولن تتمكن وحدات الأطفال حديثي الولادة من رعاية الأطفال الخدج".
وأكدت أن تلك العواقب "حقيقية وسنتعامل معها قريبا جدا إذا لم نتمكن من استئناف وصول إمدادات المساعدات".
وقالت بولين إن إمدادات المساعدات الموجودة في غزة تم توزيعها بالفعل على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع حيث إن الاحتياجات "مرتفعة للغاية لدرجة أننا لم نتمكن من تخزين السلع".
وشددت على أن القيود الأخيرة "مدمرة للغاية" لأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار "لم تكن مجرد توقف للأعمال العدائية، بل كانت حقا شريان حياة للأسر".
وأضافت: "المزاج هنا كئيب للغاية. الأسر التي أتحدث معها قلقة للغاية بشأن ما يحمله المستقبل".
ومنتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.