خاص| بعد الإفراج عن المحتجزين.. خارجية النواب: انفراجة قريبة لأزمة غزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ثمنت غادة عجمي، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، نجاح الجهود المصرية في الإفراج عن محتجزتين أمريكيتين في قطاع غزة، ووصولهما إلى مصر عبر معبر رفح البري.
دور مصر محوري ومهم في دعم القضية الفلسطينيةوقالت “عجمي” لـ"صدى البلد"، إن دور مصر محوري ومهم جدا، وهناك انفراجة ستحدث قريبا في حل النزاع بين غزة وإسرائيل، حيث كثفت جهودها منذ اندلاع الصراع الأخير، والذي لا يزال جاريًا بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن الدور الذي تلعبه مصر؛ يؤكد موقفها الثابت والراسخ من تلك القضية التي تتعامل معها كـ قضية القضايا.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لدعم الأشقاء في فلسطين على جميع المستويات، سواء على مستوى تقديم المساعدات لأهالي غزة، والضغط على المجتمع الدولي كله، وإرضاخ إسرائيل وأمريكا والغرب لإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
وأوضحت أن تلك المساعدات هي رسالة بوقوف مصر والدول الشقيقة إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ونوهت النائبة بأن مصر تلعب أيضًا دورًا دبلوماسيًا كبيرًا، وقد ظهر ذلك في قمة القاهرة للسلام، والتي حملت رسائل واضحة من مصر والدول العربية، أكدت خلالها على الموقف الرافض للتهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
اقترحت إسرائيل على الوسطاء هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس، ويبلغ عددهم 24 شخصًا، إضافة إلى تسليم جثامين نحو 35 آخرين يُعتقد أنهم قضوا خلال فترة أسرهم، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشار مسؤولون إسرائيليون، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إلى أن هذا العرض لا يتضمن إنهاء الحرب، لكنه قد يشكل تمهيدًا لاتفاق أوسع في المستقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل تكثيف الضغط العسكري على حماس، بالتوازي مع استمرار المفاوضات "تحت النار"، معتبرًا أن "هذا الضغط هو الوسيلة الأنجع لضمان الإفراج عن الرهائن".
كما جدّد مطالبه بنزع سلاح حماس، وهي مطالب سبق أن رفضتها الحركة الفلسطينية المسلحة، معتبرة أنها "خط أحمر" لن تقبل تجاوزه. وأشار نتنياهو إلى إمكانية السماح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة في إطار تسوية أوسع، قد تتضمن مقترحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع.
وفي سياق ميداني متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أوامر بإخلاء مناطق في محيط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، داعيًا السكان إلى التوجه نحو منطقة المواصي الساحلية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إن الجيش "يعود إلى عمليات مكثفة لتفكيك قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق".
وكانت حماس قد أعلنت، في نهاية الأسبوع، موافقتها على مقترحات تقدّم بها وسطاء قطريون ومصريون، تشمل الإفراج عن خمسة رهائن أسبوعيًا مقابل هدنة مؤقتة.
واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته بالقطاع في 18 آذار/مارس، بعد هدنة استمرت شهرين، شهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة مواطنين تايلانديين، مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
Relatedعيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوعأكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة"نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزةإلا أن الجهود للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم بدعم أمريكي في كانون الثاني/يناير، تعثّرت إلى حدّ كبير، وسط غياب مؤشرات على تجاوز الخلافات الجوهرية بين الجانبين.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 53 فلسطينيًا وإصابة 189 آخرين في اليوم الأول من عيد الفطر أمس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 50,357، في حين بلغ عدد المصابين 114,400.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلهدنةاحتجاز رهائنبنيامين نتنياهو