«الخيار الأخير» مسرحية ترصد أثر الفكر الغربي على المجتمع العربي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شهد مسرح الهناجر، مساء اليوم الاثنين، العرض المسرحي «الخيار الأخير»، من الإمارات، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في دورته الخامسة، برئاسة المخرج عمرو قابيل.
وبحضور لجنة التحكيم العروض، والفنان محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، والمؤلف المسرحي إبراهيم الحسيني، وأحمد أبو رحيمة، مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة "الإمارات"، والسيناريست وليد يوسف، والباحث محمد رشاد رشود من الإمارات والناقدة الدكتورة داليا همام، والمخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة، والكاتب مجدي محفوظ، ونخبة من المسرحيين المصريين والعرب والأجانب.
تتناول مسرحية «الخيار الأخير» مظاهر وأثر الفكر الغربي، والعولمة علي مجتمعاتنا العربية بقالب كوميدي، والنص مستوحى من رائعة جورج مارتن – الفصل الرابع «وليمة للغربان».
العرض من بطولة: ماجد المازمي، ونصر الدين عبيدي عبد الله الشعساني، وراشد الزرعوني، وسيدرا الزول، وحليمة عيساوي، ومشاركة عثمان عبيد، عبدالعزيز الزرعوني، تصميم وتنفيذ الإضاءة حميد العسيري، هندسة المؤثرات الصوتية وتنفيذها عبد الله الدلالي، تصميم أزياء وإكسسوارات وماكياج عبد الله محمد، تصميم ديكور ومساعد مخرج ماجد المازمي، تنفيذ الإنتاج عبد الله الهاشمي، والعرض من إعداد وإخراج عبد الله محمد آل علي.
وتتشكل لجنة التحكيم، عروض المسابقة الرسمية، من الفنانة القديرة عزة لبيب من "مصر"، والفنانة راندا الأسمر من لبنان، والمخرج كريم رشيد من السويد، والناقدة المسرحية ومهندسة الديكور د. عايدة علام، أستاذ علوم المسرح، بكلية الآداب جامعة حلوان من مصر، والدكتورة تهاني الغريبي من المملكة العربية السعودية.
وتحمل الدورة الخامسة للملتقى اسم الفنانة فريدة فهمي، والتي تقام تحت شعار «الحياة لنا»، في الفترة من 21 حتى 27 أكتوبر الجاري، بمشاركة 11 عرضا مسرحيًا، مصرية وعربية أجنبية، منها 9 عروض بالمسابقة الرسمية، فيشاهد جمهور الملتقى خلال هذا الأسبوع، ثلاثة عروض مصرية وستة عروض عربية من العراق، سلطنة عمان، الإمارات تونس، المغرب، الكويت، وعرضًا خارج المسابقة الرسمية لفريق أكاديمية طيبة، وعرضًا مسرحيًا في حفل الختام.
ويرأس اللجنة العليا للملتقى الدكتور حسام بدراوي رئيسا، وعضوية كل من: الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة فاطمة ناعوت، والدكتورة أمل صديق عفيفي، والدكتورة سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، أمين عام الملتقى، والمدير الفني للملتقى النجم الفنان حسام داغر.
ويستكمل الملتقى دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي، حيث انطلقت الدورة الأولى في أكتوبر 2018، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وينظم الملتقى دورته الخامسة، تحت رعاية رسمية من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، ودعم ورعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح الهناجر الخيار الأخير ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي الدورة الخامسة فريدة فهمي عبد الله
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. برامج رعاية عالمية لمصابي التوحد
تحتفي دولة الإمارات اليوم باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف 2 إبريل من كل عام بهدف تسليط الضوء على حاجة ذوي اضطراب طيف التوحد إلى بيئة واعية بقدراتهم وداعمة لدمجهم في مجالات الحياة المختلفة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
تحرص دولة الإمارات على تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإماراتي لترسيخ التماسك ودفع النمو المستدام لتمكين الأفراد من أصحاب الهمم المصابين بالتوحد من تطوير مهاراتهم وضمان مستقبل أكثر جودة وأماناً لهم، وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع.
وتقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية معتمدة ل522 من طلبة التوحد في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في إمارة أبوظبي، منهم 221 طالباً وطالبة في مركز أبوظبي للتوحد، و167 في مركز العين، و26 في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، و91 طالباً في مركز غياثي، و5 طلاب في مركز السلع، و4 طلاب في مركز القوع، و3 طلاب في مركز المرفأ، و5 طلاب في مركز الوقن.
وقالت عائشة المنصوري، مديرة مركز أبوظبي للتوحد التابع للمؤسسة، إن من الضروري تكاتف الجهات والأفراد، والعمل يداً بيد من أجل ذوي التوحد، موضحة أن وسائل دمجهم في المجتمع متعددة لكن الخطوة الأولى هي التوعية بكل ما يتعلق بإعاقة التوحد في المجتمع بشكل عام وفي المجتمع المدرسي بشكل خاص.
وأكدت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أهمية الكشف المبكر، الأمر الذي يسهل عملية الدمج قبل فوات الأوان، مضيفة: «كلما كان التدخل مبكراً كان تطوير قدرات الطالب أسهل من خلال التركيز على التعليم وتطوير مهاراته الأكاديمية والتفاعلية».
وأضافت أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعمل من خلال برامجها ومبادراتها العديدة على تطوير المهارات الوظيفية لهذه الفئة حسب ظروف كل حالة، حيث يتم تصميم برنامج تدريبي خاص بهم وتنظيم زيارات لميدان عملهم لمتابعة أدائهم مهامهم بشكل مستقل، وضمان أن تكون المهام الوظيفية متناسبة مع نوع الإعاقة في كل حالة.
ويستقبل مركز أبوظبي للتوحد طلبة اضطراب طيف التوحد المواطنين وأبناء المواطنات من عمر 3 إلى 5 سنوات في قسم التدخل المبكر، ومن سن 5 إلى 15 سنة في قسم طيف التوحد، وما فوق سن 15 سنة في قسم التأهيل.
وتستخدم في المركز طرق علاجية استراتيجية لتعديل السلوك واستخدام التكنولوجيا المساعدة، إلى جانب اختيار برامج تعليمية متخصصة، واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في التعليم ومنها اللوحات الذكية.
كما تقدم في المركز 7 خدمات معتمدة للمصابين باضطراب التوحد هي التقييم والتشخيص، والتدخل المبكر، والتعليم، والتدريب والتأهيل، والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، والدمج، والإرشاد النفسي والاجتماعي، والتوظيف.
وتختلف البرامج العلاجية المخصصة حسب كل فئة عمرية أوشريحة مرضية وهي برامج عالمية معتمدة وموحدة، ومنها برنامج تيتش، وبرنامج لوفاس، وبرنامج بيكس، وبرنامج تحليل السلوك.
من جانب آخر تقدم زايد العليا برنامج «جسور الأمل»، وهو برنامج إرشادي جمعي لتدريب أولياء الأمور وأسر أصحاب الهمم يشمل معلومات أساسية، وتدريبات عملية، إضافة إلى الاستشارات النفسية والاجتماعية لتوعية وتمكين وتثقيف المشاركين من الأسر وأولياء الأمور بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم، تم تنفيذ عدة دورات منه على المستوى المحلي، وعلى المستوى العربي لأولياء أمور وأمهات أصحاب الهمم، ويتم التدريب فيه من قبل فريق متعدد التخصصات من الكوادر المتخصصة بالمؤسسة ومن بينها التعليم، وتعديل السلوك والتهيئة البيئية المنزلية والعلاج الطبيعي.
وعلى الصعيد الخارجي، نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عدة دورات من برنامج «جسور الأمل»، لأمهات وأولياء أمور وأسر أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد في جمهورية مصر العربية.
وفي سياق متصل، أشاد عدد من أمهات ذوي التوحد بجهود مركز أبوظبي للتوحد لتأهيلهن وتوعيتهن.
وقالت والدة حمدان راشد العامري إن ابنها التحق بالمركز منذ 6 سنوات وكان يعاني مشكلات في النطق وبعض الاضطرابات السلوكية.من جانبها أكدت والدة ميثاء وليد المالود أنها استفادت كثيراً من تجربة علاج ابنتها في المركز بعد الكثير من التجارب غير الناجحة في أماكن أخرى.بدوره قال زايد الجابر، أول خريج من كلية التربية الخاصة بجامعة الإمارات ضمن مبادرة زايد العليا لتوطين مهنة معلم تربية خاصة، إن شباب الإمارات يحملون على عاتقهم واجباً وطنياً للعمل يداً بيد لدعم ذوي التوحد، والإسهام في توفير بيئة داعمة لتنمية قدراتهم.
(وام)
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات توفّر منظومة متكاملة لتحقيق أحلام ذوي التوحد، سعياً لدمجهم ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع.
وقالت احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، إن السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد، تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية والرعاية لمن يعانون من اضطراب التوحد. وتركز السياسة على تسهيل دمجهم في التعليم العام والخاص، وضمان إشراكهم في مختلف المجالات.
ويبلغ عدد حالات حملة بطاقات أصحاب الهمم (فئة ذوي اضطراب التوحد) 3227 حالة في الدولة، منهم 1456 مواطناً و1661 مقيماً، بإجمالي 2593 من الذكور و634 من الإناث. وبلغ عدد مراكز أصحاب الهمم على مستوى الدولة نحو 95 مركزاً، منها 70 مركزاً متكاملاً، 61 منها يخدم التوحّد، بينما يبلغ عدد المراكز الحكومية (الاتحادية والمحلية) نحو 26 مركزاً.
واستفاد 20626 طفلاً (أعمار 16 - 30 شهراً) من برنامج الكشف المبكر لاضطراب طيف التوحد، خلال الفترة الممتدة من 2022 وحتى النصف الأول من 2023، وفق مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في دبي التي كشفت عن عدد مرضى التوحد الذين تم التعامل معهم في عام 2022 بلغ نحو 1093 حالة.
وذكرت، أن دائرة الصحة - أبوظبي، أطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2024، مبادئ توجيهية لتحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد (ABA).
وبيّنت، أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أعلنت عن تقديم برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية معتمدة ل 462 من طلبة التوحد المسجلين في مراكزها للرعاية والتأهيل بأبوظبي.
ولفتت إلى أن وزارة تمكين المجتمع، احتفلت بشهر التوعية بالتوحد خلال إبريل 2024، من خلال تنظيم مراكز أصحاب الهمم، العديد من الفعاليات التي تستهدف الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، بمشاركة طلبة المدارس والمتخصصين للتعريف بحقوقهم.
وأشارت الجمعية إلى أن الإمارات خطت خطوات واسعة في تمكين مرضى طيف التوحد.