الهلال الأحمر المصري: أكثر من 50 شاحنة وصلوا لغزة حتى الآن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الدكتور خالد زايد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء، عن وصول أكثر من 50 شاحنة وصلوا لغزة حتى الآن، فضلا عن 2 طن من المساعدات قبل أسبوعين قبل إغلاق معبر رفح، وذلك بالتعاون والتنسيق التام بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.
الهلال الأحمر الفلسطيني: 54 شاحنة مساعدات دخلت غزة حتى الآن ولن نستطيع إخلاء المستشفيات الهلال الأحمر: دخول 35 شاحنة مساعدات تحمل 600 طن إلى غزة (فيديو) الهلال الأحمر المصري يتحدث عن المساعدات الإغاثية لفلسطينوأضاف "زايد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، اليوم الاثنين، أنه يوجد تنسيق تام ومستمر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة ما بين الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، ويتم تحديد الاحتياجات والأولويات للأهالي والأشقاء في غزة من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني، ومن ثم يرسله الهلال المصري للمنظمات الأممية والعمل على إدخاله.
وتابع رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء، أنه تم استقبال أكثر من 33 طائرة على مطار العريش الدولي، ومن ثم يتم تفريغ هذه الطائرات وشحنها مرة أخرى في شاحنات ومنها من يتوجه لمخازن استراتيجية في العريش ومنها من يتوجه لمعبر رفح البري، حيث يتكدس أكثر من 100 شاحنة معبئة وجاهزة على معبر رفح البري بمجرد السماح لها بالإذن بالتنسيق بين السلطات المختصة والجهاد السيادية بالدولة.
وأردف، أنه يأتي الكثير من الدعم العيني والتبرعات من المواطنين، "من قبل يومين سيدة مصرية بسيطة توجهت لفرع الهلال الأحمر من العريش وقالت عاوزة أتبرع بـ 11 ثوب قماش أبيض كأكفان للأشقاء في فلسطين لأنهم مش عارفين يدفنوا شهدائهم، وحقيقي موضوع كان مؤثر جدا يؤكد اهتمام المصريين بأشقائهم في فلسطين".
وواصل: "نتلقى يوميا مئات الاتصالات للتبرع سواء التبرع عيني أو تبرع بالمال أو تبرع بالدم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الاحمر سيناء لغزة الهلال الأحمر المصري قناة المحور الهلال الأحمر أکثر من
إقرأ أيضاً:
"الهلال الأحمر" تطلق مؤتمر حفظ النعم في 26 نوفمبر
برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنظم الهيئة النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، يومي 26 و27 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، وذلك تعزيزاً لجهود دولة الإمارات المستمرة في مجال الاستدامة وحفظ الموارد الحيوية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ النعم الأساسية وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، وكذلك الزراعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار، لمناقشة التحديات الراهنة في مواجهة الهدر العالمي للموارد، وبحث الحلول المبتكرة والمستدامة للتصدي لهذه القضايا الملحة، كما يشمل جدول الأعمال جلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم على مستوى عالمي.
وأكد محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهلال الأحمر، أن المؤتمر يأتي متزامناً مع عام الاستدامة الإماراتي للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أنه يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الالتزام بإرث الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، المتجذر في مجتمع الإمارات، وذلك من خلال مناقشة التحديات الراهنة واستكشاف فرص المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة تغير المناخ، مع التركيز على المبادرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي الجماعي في هذا الصدد، وتشجيع ودعم أفكار المبدعين الشباب في مجال حفظ النعمة بمشاريع مبتكرة ومستدامة، تتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الفهيم أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمثل في تحقيق الريادة في توظيف الابتكارات البيئية لتعزيز مفاهيم حفظ النعمة، ودعم الجهود الدولية والتوجهات العالمية نحو الاستدامة الشاملة والأمن الغذائي، والتأكيد على الدور الحيوي للثقافة والتعليم في تغيير السلوكيات وتعزيز ممارسات حفظ النعمة المستدامة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والتحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة لتحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر، إضافة إلى تعزيز المبادرات الخضراء والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأضاف :"يأتي المؤتمر العالمي لحفظ النعم ليضيف بعداً جديداً لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، انطلاقاً من سعيه الدائم للتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في العمل الإنساني".
وتابع: "في هذه النسخة من المؤتمر نستلهم النجاح الذي حققته الدورة السابقة العام الماضي، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر مستقبلاً، ونؤكد استمرار مبادرات هيئتنا الوطنية في هذا الصدد، ومواكبة المستجدات الحديثة، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم.
وأعرب عن شكر الهيئة للشركاء ورعاة المؤتمر هذا العام وهم: الفاو، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ودبي الخيرية، بنك الإمارات للطعام، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، وشركة مزارع العين.
واستعرض ممثلو الجهات الشريكة والراعية للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، مبادرات الدولة المختلفة للحفاظ على البيئة وترسيخ قيم الاستدامة والتقليل من هدر الطعام.
وأكد كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب منظمة الفاو الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أهمية المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم كجزء من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وشدد على أن استدامة الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والطاقة تمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى أن عقد هذا المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات التي تعزز هذه الأهداف.
وأضاف: "نحن فخورون بشراكتنا مع الهلال الأحمر الإماراتي، ونتطلع إلى نتائج مثمرة تعزز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الاستدامة عبر شراكات فعالة لمواجهة الهدر وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يحقق رسالة الفاو في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو مكافحة الجوع".
إلى ذلك، قالت الدكتورة غوية النيادي نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في مجموعة أدنوك "تفخر أدنوك برعايتها للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،" مؤكدة أن المؤتمر يجسد رؤية دولة الإمارات لعام الاستدامة، وسعي أدنوك لتبني مبادرات نوعية تساهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم الأساسية مثل الغذاء والدواء والكساء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا والزراعة.
كما أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن مؤتمر حفظ النعم يمثل إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي، التي تتسم دائماً بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني.