المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة يطرح رؤية جديدة لحل المشاكل الاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، المرشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، أن البرنامج الانتخابي لحزب الوفد يتضمن الكثير من الحلول للأزمة الاقتصادية، من خلال رؤية واقعية للمشاكل التي يعاني منها المواطنون.
وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن البرنامج الانتخابي يهتم بضرورة البدء في الإصلاحات التشريعية الخاصة بالقضايا الاقتصادية، وضرورة توحيد جهات الولاية الاقتصادية.
وأكد رئيس «الوفد» ضرورة تشكيل المجموعة الاقتصادية من العقول المصرية، للنهوض باقتصاد البلاد وحل جميع الأزمات الاقتصادية التي يتعرض لها المواطنون.
ونوه الدكتور «يمامة» إلى أهمية الإصلاح التشريعي فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الخارجية، وأهمية إقامة المشروعات ذات العائد السريع، لتعود ثمارها على المصريين في أسرع وقت.
وأشار إلى ضرورة حسن إدارة الموارد المصرية الحالية، بما يتماشى مع المنظومة الاقتصادية الجديدة التي يتضمنها البرنامج الانتخابي.
البرنامج الانتخابي ضمن رؤية جديدة للإصلاح السياسيوقال الدكتور عبدالسند يمامة إن البرنامج الانتخابي ضمن رؤية جديدة للإصلاح السياسى قائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتفعيل مواد الدستور.
وأشار المرشح الرئاسي، إلى أن هناك نصوصًا دستورية كثيرة تحتاج إلى التفعيل، ويأتي على رأسها ما يتعلق بالمجالس المحلية، التي تحتاج إليها البلاد في ظل هذه الظروف الدقيقة التي نشهدها، موضحا أن تفعيل النصوص الدستورية الخاصة بالمجالس المحلية ضرورة مهمة جدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبد السند يمامة حزب الوفد عبدالسند يمامة الانتخابات الرئاسية انتخابات البرنامج الانتخابی عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على الصراع الانتخابي القادم في المحافظات السنية وهل سيكون صراع على الزعامة، وعن مدى استخدام المليارات لزرع فكرة زعامة المكون، وتدخل الأطراف الإقليمية في هذا الأمر.
وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المؤكد ان الصراع حول تكوين الزعامات يرتبط بهشاشة الأوضاع السياسية والمجتمعية الموجودة في المناطق السنية".
وأضاف أن "الصراع يرتبط بعدم وجود قيادات استطاعت ضبط إيقاع التدخلات في المناطق السنية".
وأشار إلى أن "السنة لا يمكن أن يقتنعوا بالزعيم والملهم وهذا الأمر جزء منه مرتبط بالجانب الديني والفقهي، وأيضا الطبيعة الاجتماعية إذا ما تم مقارنتها بالمناطق الأخرى".
وبين أنه "لا يمكن الحديث عن زعامة واحدة أو زعامتين أو استبدال الزعامات الأخرى، على المستوى السياسي السني، وحتى ان كان هنالك دعم دولي لبعض الشخصيات لآن تكون زعيمة المكون، فلا يمكن ان تنجح في المرحلة المقبلة، لآن أغلب تلك الشخصيات لا تمتلك أرثا اجتماعيا".
ويرى مراقبون، إنه على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظام العراقي السابق، أشعل التنافس الحادّ على المناصب السياسية وما خلفها من مكاسب مادّية صراعات حادّة بين عدد من السياسيين السنّة على زعامة المكوّن، الأمر الذي صبّ في مصلحة المعسكر الشيعي بأحزابه وفصائله وكرّس هيمنته على مقاليد السلطة.
ويتمثّل أوضح تأثير لتلك الصراعات في الحؤول دون بروز زعامات سنّية وازنة تجمع حولها أوسع طيف ممكن من أبناء المكوّن لتشكّل مركز ثقل سياسي يوازي مركز الثقل الشيعي في البلد الذي يدار عن طريق المحاصصة الطائفية والعرقية.