السفير الفيتنامي: الكونغرس العالمي للإعلام سيقدم مساهمات كبيرة لمجتمع الإعلام الدولي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال سعادة نغوين مانه توان سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الدولة إن الكونغرس العالمي للإعلام سيقدم مساهمات كبيرة لمجتمع الإعلام العالمي.
وأعرب في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” عن سعادته لحضور النسخة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام العام الماضي حيث أعجب بالمشاركة الكبيرة من وسائل الإعلام من مختلف دول العالم ومؤسسات البحث والجامعات وغيرها.
وأشار السفير الفيتنامي إلى الدور الكبير للإعلام في توطيد العلاقات بين الدول والشعوب. وقال إن الإعلام يجمع دول العالم سوياً وبهذه الطريقة، تلعب وسائل الإعلام دوراً مهماً في العلاقات بين فيتنام والإمارات.
ولفت إلى أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين وكالة أنباء الإمارات “وام” ووكالة أنباء فيتنام خلال الزيارة الرسمية التي قامت بها نائبة رئيس فيتنام فوتي آنه شوان إلى الإمارات في مايو 2023 بهدف إقامة شراكة لتبادل المحتوى الإعلامي بين الوكالتين.
وأضاف: “أتطلع إلى مشاركة فاعلة لجناح وكالة أنباء فيتنام في الكونغرس العالمي للإعلام”.
وأشاد السفير نغوين مانه توان بالبيئة التنافسية والتسهيلات واللوجيستيات التي توفرها دولة الإمارات حتى باتت مقصدا لأكبر وأشهر المؤسسات الإعلامية العالمية والمكان المفضل لعقد المؤتمرات والفعاليات المتعلقة بصناعة الإعلام.
وأعرب عن ثقته في أن تحقق النسخة الثانية من الكونجرس العالمي للإعلام نجاحا كبيرا يراكم النجاح الذي حققته نسخته الأولى بالنظر إلى عدد المشاركات وحجمها ونوعية القضايا التي يناقشها والتي تتواءم مع التطورات التي تشهدها صناعة الإعلام كل يوم.
وقال إن الكونغرس العالمي للإعلام بما يوفره من فرص جمع المؤسسات الإعلامية حول العالم في مكان واحد يتيح التعرف على واقع صناعة الإعلام في المنطقة والعالم ومن ثم صياغة رؤية استشرافية لمستقبل هذه الصناعة.
وكانت النسخة الأولى للكونغرس العالمي للإعلام استقطبت أكثر من 200 رئيس تنفيذي، وما يزيد عن 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين يمثلون 6 قارات في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الريادة الإعلامية الإماراتية
وداد بوحميد *رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.
وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.