جامعة الإمارات تُطلق برنامج ماجستير جديد في الطب الجينومي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، إطلاق برنامج ماجستير جديد في الطب الجينومي بكلية الطب والعلوم الصحية، يلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية داخل الإمارات وخارجها.
وقالت الأستاذة الدكتورة فاطمة الجسمي، رئيسة قسم الوراثة وعلم الجينوم: “تحرص كلية الطب والعلوم الصحية على تحقيق رؤية جامعة الإمارات في أن تكون في ريادة الجامعات التي تفتح أمام طلبتها وطالباتها آفاق المُستقبل المُشرق، ونحن على ثقّة بأن الدعم الذي سيتمّ توفيره للطلبة خلال دراستهم سيساعدهم في التخطيط الأكاديمي والتطور الوظيفي، جنباً إلى جنب مع تأهيلهم لمجموعة واسعة من الفرص الوظيفية في قطاع الرعاية الصحية، والمناصب في شركات التكنولوجيا الحيوية، والبحث الأكاديمي، أو الإسهام في الاكتشافات الرائدة في مجال علم الجينوم”.
من جانبها قالت الدكتورة نادية عكاوي، مديرة البرنامج: “كجزء من مبادرات كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، شارك قسم علم الوراثة وعلوم الجينوم بنشاط في تطوير وتقديم برنامج ماجستير العلوم في الطب الجينومي، وهو مُبادرة رائدة ومُبتكرة تضع معياراً جديداً في دولة الإمارات، تمّ تصميمه لتلبية الحاجة الماسّة في مجال الرعاية الصحية من الأفراد ذوي التخصّصات المهنية المُتميّزة، بما في ذلك الطب والتمريض والعلوم الطبية الحيوية”.
وأضافت: “أصبحت المعرفة الجينومية جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الصحية بشكل مُتزايد، ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد الطلاب بالخبرة اللازمة لتعزيز تقديم الخدمات للمرضى في الإمارات، وهو يتجاوز حدود التخصّصات التقليدية؛ إذ تمّ وضعه ليتناسب مع الطلاب من خلفيات مُختلفة ودراسات مُتنوّعة؛ كما أنه يضمّ فريقاً من أعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءات العالية والخبرات المُتميّزة في الأبحاث الجينية وتطبيقاتها العملية في مجال الرعاية الصحية”.
ولفتت الدكتورة عكاوي إلى أن البرنامج الجديد يوفّر منحاً دراسية قائمة على الأداء بهدف تشجيع التميّز بين الطلبة الدارسين، كما يوفر لهم فرصة الوصول إلى الاجتماعات البحثية، والندوات والمرافق البحثية الجديدة للارتقاء بعملهم ومسيرتهم التعليمية، مؤكدةً على أن الدراسة في هذا البرنامج ستكون وسط بيئة غنية بالموارد اللازمة، مع جدول زمني مرن وفعّال يمتدّ ما بين 3-4 فصول دراسية على مدار يومين في الأسبوع ليتناسب مع احتياجات الطلبة، وبما يمكنهم من الموازنة بين أعمالهم ودراستهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو
ماجد محمد
روى الدكتور عبدالخالق محمد، تفاصيل عودته للحياة مرة أخرى، بعد توقف قلبه 3 مرات متتالية، وأشار أنه أصيب بإعياء شديد، فقرر التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى نجران.
وأوضح محمد أنه شعر بتدهور حالته الصحية بشكل سريع، مما استدعى تدخلاً طارئًا من الفريق الطبي، قبل أن يتوقف قلب الرجل تمامًا لمدة 8 دقائق، لكن الفريق الطبي لم ييأس.
وبدأوا على الفور في محاولات إنعاش القلب، ونجحوا في إعادته إلى النبض مرة أخرى، ولكن قبل إجراء عملية القسطرة، توقف القلب مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 16 دقيقة، ليواصل الأطباء جهودهم بلا توقف، وتمكنوا من إعادة نبضات القلب مرة أخرى.
وقرر الفريق الطبي نقل المريض إلى مستشفى آخر يبعد مسافة كبيرة عن المستشفى الأولوذلك لإجراء عملية القسطرة، حيث استغرقت العملية بأكملها، من بداية الأعراض حتى تركيب القسطرة، ساعة ونصف فقط.
وبعد تركيب القسطرة، واجه الرجل تحدياً جديداً بتوقف قلبه للمرة الثالثة، ومع ذلك، واصل الأطباء جهودهم حتى استقرت حالته تمامًا، وأكدت الفحوصات الطبية عدم وجود أي علامات على جلطة، مما أضاف إلى غرابة الحالة.
وأشار الدكتور عبدالخالق محمد إلى هذه القصة كدليل على جودة الرعاية الصحية في المملكة، حيث تم عرض القصة في ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث بحضور وزير الصحة، لتؤكد أن النظام الصحي المملكة قادر على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، دون التفرقة بين مواطن ومقيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/XmoXg8S5Bxgeu3A4.mp4