حماس تدعو لرفض سياسة التجويع الاحتلالية وفتح ممر إنساني دائم بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود لفتح ممر إنساني دائم ولرفض سياسة التجويع الاحتلالية.
وقالت حماس في بيان لها اليوم ، إن إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات إلى قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، لا يغطي الحاجات المتزايدة لأبناء شعبنا في ظل العدوان الهمجي، والحصار المتواصل وما تسببه من نقصٍ حاد في كافة المواد الغذائية والدواء والوقود الآخذ في النفاد من كافة المستشفيات في القطاع.
وناشدت “دولنا العربية والإسلامية والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود لفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الوقود والمواد الغذائية والدواء والمستلزمات الطبية، تجنباً لكارثة إنسانية، وإبادة جماعية تحت آلة الحرب الصهيونية، ورفضاً لسياسات العدو وجرائمه ضد الإنسانية والتي يندى لها جبين البشرية”.
ويتواصل العدوان “الإسرائيلي” الدموي على قطاع غزة والضفة لليوم الـ 17 على التوالي، مع استمرار القصف المدفعي والجوي من قبل الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 5 آلاف فلسطيني، وإصابة نحو 15 آلفًا بصفوف المدنيين، إلى جانب تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جنود احتياط إسرائيليون يوقعون على عريضة لرفض العودة للخدمة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن عشرات جنود الاحتياط من الوحدة الطبية العسكرية، وقعوا على عريضة برفضهم العودة للخدمة في غزة، وفق نبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال جنود الاحتياط بالوحدة الطبية: «نرفض الخدمة بسبب طول فترة الحرب، ودعوات للاستيلاء على أراضي غزة والاستيطان فيها».
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
يأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطينيًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.