قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الإثنين، إنه لا يمكن التخلي عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.

وكتب بايدن، عبر منصة “إكس”، “لا يمكننا أن نتخلى عن السلام.. ولا يمكننا التخلى عن حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل على الرغم من صعوبة الأمر”.

وأضاف: “يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء أن يعيشوا في أمان وكرامة وسلام”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلاً عن قادة الجاليات الإسلامية في أمريكا، إن الدعم النشط لإسرائيل قد يكلف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصوات الأمريكيين العرب والناخبين المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.

وأوضحت الصحيفة: “يعتقد الكثيرون في المجتمعات العربية والمسلمة في أمريكا أن الرئيس ومساعديه كانوا متهورين في خطابهم، خاصة في وقت مبكر، وهم يكثفون تحذيراتهم بشكل متزايد، ويقولون لفريق بايدن إن الإحباط بين الأمريكيين العرب والمسلمين يمكن أن يضر بسباقه الرئاسي العام المقبل”.

وحسب “بوليتيكو”، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية ورئيس منظمة حقوق الإنسان الإسلامية وائل الزيات، إن “ممثلي منظمته اتصلوا بفريق بايدن مباشرة للتعبير عن مخاوفهم بشأن الارتباط بين تصرفات الرئيس بشأن قضية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والانتخابات المقبلة”.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة شمال قطاع غزة أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة اخبار غزة غزة تحت الحصار انفاق غزة محمد صلاح يدعم غزة حصار على غزة

إقرأ أيضاً:

بين أميركا وإسرائيل وحزب الله..رسائل متبادلة "تقرأ المستقبل"

كشفت رسائل متبادلة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وحزب الله وإسرائيل، عن رغبة "مبدئية" في تهدئة التصعيد العسكري على حدود لبنان مع إسرائيل، التي تهدد بحرب إقليمية أوسع.

فقد حذرت الولايات المتحدة حزب الله من عدم قدرتها على منع إسرائيل من غزو لبنان إذا استمرت هجمات الحزب الحدودية.

لكن تقارير إعلامية أشارت إلى تفضيل كل من حزب الله وإسرائيل للتوصل إلى حل دبلوماسي.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي، أن مبعوث الرئيس بايدن إلى لبنان آموس هوكستاين أكد للمسؤولين هناك أثناء زيارته لبيروت الأسبوع الماضي، أن حزب الله مخطئ في الاعتقاد أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على منع إسرائيل من غزو لبنان إذا استمر الحزب في هجماته.

وبحسب الموقع، فإن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ لأن كلا من إسرائيل وحزب الله يخطئان في التقدير، حيث يصعدان لهجة خطابيهما وتزداد العمليات القتالية بينهما على الأرض، ورغم ذلك يعتقدان أنهما يمكنهما تجنب حرب شاملة.

ويزداد القلق لدى المسؤولين الأميركيين من أن عدم وقف إطلاق النار في غزة يزيد من احتمالات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية بشكل كبير وجر الولايات المتحدة وإيران إلى عمق الصراع.

وكان هوكستاين قد توجه إلى لبنان الأسبوع الماضي، بعد زيارة لإسرائيل أجرى فيها محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

والتقى المبعوث الأميركي في بيروت برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء بالإنابة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني الجنرال جوزيف عون، ومسؤولين آخرين.

وقال هوكستاين قبل مغادرته بيروت الثلاثاء الماضي: "الوضع خطير، ما يريد الرئيس بايدن فعله هو تجنب المزيد من التصعيد إلى حرب أكبر. هناك مسار دبلوماسي للقيام بذلك".

وخلال اجتماعه مع بري في بيروت، طلب هوكستاين نقل رسالة إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله، مفادها أن افتراضه بأن الولايات المتحدة تسيطر على إسرائيل خاطئ، حسبما ذكرت المصادر.

ووفقا للمصادر، قال هوكستاين إن حزب الله يحتاج إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع إسرائيل بدلا من تصعيد التوترات.

حزب الله وإسرائيل لا يفضلان الحرب

ونقل "أكسيوس" عن دبلوماسي غربي قوله إنه بعد زيارة هوكستاين، أرسل حزب الله رسائل إلى الولايات المتحدة من خلال أطراف ثالثة، مفادها أنه "في حين لا يريد حربا، فإنه واثق من قدرته على توجيه ضربات كبيرة لإسرائيل إذا هاجمت لبنان".

وبعد زيارة هوكستاين إلى المنطقة، توجه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إلى واشنطن لعقد اجتماعات في البيت الأبيض، وأخبرا كبار مساعدي بايدن أن نتنياهو ليس مهتما بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي، وفقا لمسؤولين أمريكيين.

وقال مسؤول أميركي إن مستشاري بايدن أبلغوا ديرمر وهنغبي أنهم يعملون على حل دبلوماسي، لكن "إذا اندلعت حرب في لبنان فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل بشكل كامل".

خفض القتال بغزة

"أكسيوس" أفاد أن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين يسعون لإيجاد مخرج قد لا يصل لوقف إطلاق لنار في غزة، لكنه يعمل على تهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، من خلال محاولة استخدام نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح كنقطة لخفض التصعيد.

وفي الوقت نفسه، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن إنهاء العمليات عالية الكثافة في غزة من شأنه أن يسمح بالتوصل إلى ترتيب مع حزب الله، وفي نفس الوقت يسمح للجيش الإسرائيلي بنقل القوات إلى الحدود الشمالية في حالة فشل الدبلوماسية.

على صعيد متصل قال هنغبي، الثلاثاء: "إذا لم يكن هناك ترتيب عبر الوسائل الدبلوماسية، يدرك الجميع أنه يتعين أن يكون هناك ترتيب عبر وسائل أخرى، وفي الوقت الحالي نفضل التركيز على الحملة الدبلوماسية"، وفقما ذكرت وكالة "رويترز".

مقالات مشابهة

  • CNN: أكثر مناظرة مصيرية في التاريخ الأمريكيين بين بايدن وترامب غداً الجمعة
  • حدث كبير يجري غدا الخميس يحدد مستقبل العالم الغربي
  • مناظرة ترامب وبايدن ستحدد مستقبل العالم الغربي
  • طموح استمرار «بايدن» يصطدم برغبة «ترامب» في العودة لرئاسة أمريكا.. الطريق إلى البيت الأبيض (ملف خاص)
  • مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريين الأمريكيين بالعمل في أوكرانيا
  • بعض الحقائق التاريخية في الصراع مع اليهود
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: إسرائيل تٌدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام
  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: استمرار استيطان إسرائيل بالضفة عقبة لحل الدولتين
  • بين أميركا وإسرائيل وحزب الله..رسائل متبادلة "تقرأ المستقبل"
  • مسئولون إسرائيليون أبلغوا نظراءهم الأمريكيين التزام تل أبيب بخطة الرئيس جو بايدن