“آرت أوف ليفينج مول” يضفي المزيد من التألّق لعالم التصميم الداخلي في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي – الوطن:
“آرت أوف ليفينج مول”، المركز التجاري الأوّل والحصري لمحبّي الديكور وقطع الأثاث المبتكرة في دبي، استضاف أوّل حدثٍ حصري وفريدٍ من نوعه في عالم التصميم الداخلي في المنطقة بعنوان “فنّ التصميم الداخلي”، والذي يُقام في 20 أكتوبر 2023. ستشكل هذه الفعالية حدثاً فريداً يجمع بطريقةٍ لم يسبق لها مثيلبين أصحاب المواهب الاستثنائية في عالم التصميم في المنطقة، ومهندسين معماريين وفنانين مبدعين للديكور الداخلي،والذين سيلتقون تحت سقفٍ واحد في “نادي المصمّمين”الحصريّ والراقي التابع لهذا المركز التجاري.
يشتهر “آرت أوف ليفينج مول” بالتزامه بمفاهيم الإبداع والابتكار والقيم الثقافية، ما يجعل منه الوجهة المثالية لمثل هذه المناسبات ذات الطابع المميّز. كما يوفّر “آرت أوف ليفينج مول” مساحةً لا مثيل لها للتجارب التي تحتفي بمختلف أشكال التصميم والإبداع، والمعارض التي تنشر أعمال الفنانين الناشئين، وتلك التي تحاكي أحدث التقنيات في عالم التصميم. يمتدّ هذا المركز التجاري الخاص بعالم الديكور وقطع الأثاث فوق مساحة 50 ألف متر مربع، ويقع في قلب منطقة البرشاء 2، على طريق أم سقيم، ويتكوّن من ثلاثة طوابق تضمّ مجموعاتٍ مختارة من القطع التي تحمل أسماء أبرز العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية في مجال التصميم الداخلي.
إلى جانب كل هذه الميزات، ينفرد “آرت أوف ليفينج مول” باحتضانه “نادي المصمّمين” الذي يشكل منصةً رائدة لرعاية أصحاب المواهب في التصميم الداخلي، محلياً وإقليمياً وعالمياً. ومن خلال رؤيته الهادفة لأن يكون بمثابة “ملعب للمصمّمين” يبدعون فيه ويطلقون أفكارهم المبتكرة، يسعى هذا النادي إلى توفير مساحةٍ إبداعية للمصممين لتكون بمثابة وجهةٍ شاملة كفيلة بجعلهم قادرين على تلبية مختلف احتياجات وطلبات ورغبات عملائهم. الأعضاء المنتسبون إلى هذا النادي هم مهندسون معماريون ومصمّمون محترفون من ذوي الخبرات والمهارات العالية الذين يستفيدون من هذه المساحة لتقديم خدماتٍ تصميم مخصصة لعملائهم. ومن خلال العروض التي يقدّمها “نادي المصمّمين”، سيرتقي “آرت أوف ليفينج مول” إلى مرحلةٍ أعلى، عبر توفيره غرف اجتماعات ومساحات عمل ومكتبات ومقهى، بهدف تعميم أجواء التعاون والإبداع، وتسهيل وزيادة الإنتاجية.كما يحظى أعضاء النادي بمزايا إضافية وحصرية، مثل استخدامهم التطبيق المخصص والمرافق المكتبية وغيرها.
سيكون “نادي المصمّمين” أكثر من مجرّد مساحة عمل،ليشكل مركزاً شاملاً يستقطب عشاق التصميم والعاملين في هذا المجال على حدٍّ سواء. كما يستضيف مجموعةً متنوّعة من الفعاليات على مدار أيام السنة، بما في ذلك المعارض والندوات وورش العمل التعليمية والتدريبية، ما يتيح لزوّار “آرت أوف ليفينج مول” فرصة الانغماس في عالم التصميم والاطلاع على أحدث ما يشهده من تطوّرات وتقنيات.وفي هذا السياق تندرج فعالية “فنّ التصميم الداخلي” التي تمزج بطريقةٍ مبتكرة بين مفاهيم التصميم والإلهام والإبداع.ومع مواصلة “آرت أوف ليفينج مول”سعيه إلى إعادة التعريف بمفهوم التصميم الداخلي، تشكل فعالية “فنّ التصميم الداخلي” شهادةً ساطعة على التزامه الثابت والمستمرّ بتعزيز التميّز والابتكار والحداثة في مجال التصميم.
تُقام هذه الفعالية في 20 أكتوبر 2023، من الساعة 4 حتى الساعة 8 مساءً في” آرت أوف ليفينج مول”، وتتيح للزوّار التعرّف عن كثب على عالم التصاميم الداخلية النابض بالحيوية،بطريقةٍ لم يسبق لها مثيل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقال بهآرتس: من يلتزم الصمت عن جريمة اغتيال المسعفين بغزة يضفي الشرعية عليها
قال النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي أحمد الطيبي إن حادثة قتل مسعفين وعمال إنقاذ في رفح جنوبي قطاع غزة الشهر المنصرم، كان ينبغي أن تهز ليس إسرائيل فقط، بل ضمير الإنسانية جمعاء.
وكتب في مقال رأي بصحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية أن الأدلة المادية التي عُثر عليها في مكان الحادث -وبينت أن أيادي المسعفين وأرجلهم كانت مكبلة، وأن إطلاق النار عليهم تم من مسافة قريبة، وأن جثثهم طُمرت مع سيارات الإسعاف التي كانوا يستقلونها- تثير الظنون بأنهم أُعدموا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21list 2 of 2بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانend of listوكان 15 مسعفا وعاملا إنسانيا قد قُتلوا، يوم 23 مارس/آذار، بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
لكن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت يوم الخامس من أبريل/نيسان الحالي مقطع فيديو عُثر عليه في هاتف محمول لأحد المسعفين ممن استُشهد في الحادث، يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.
إعلانوتساءل الطيبي: هل هكذا يبدو الجيش الذي يتظاهر بأنه "الأكثر أخلاقية في العالم؟ وهل هكذا تبدو إسرائيل الدولة التي تتباهى بديمقراطيتها وقيمها الغربية؟"
وانتقد النائب صمت وسائل الإعلام الإسرائيلية المطبق تجاه الحادثة، بل وتجاهل غالبيتها لها، وهو ما اعتبره لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها.
وقال إن هذا الصمت في وقت تُداس فيه المبادئ الأساسية للأخلاق هو شكل من أشكال التحريض على الجريمة، مضيفا أن المسعفين الشهداء لم يكونوا مقاتلين، بل كانوا من أصحاب الضمائر الحية والطواقم الطبية وأفراد الإنقاذ.
وأكد أن من الصعوبة بمكان التستر على هذه الجريمة والادعاء بأنها حدثت في خضم الارتباك الذي يكتنف الحروب.
ودحض الطيبي هذا الادعاء قائلا "عندما يدفن الجنود الجثث في مقبرة جماعية، فهذا ليس بسبب الارتباك، بل بسبب السياسة. وعندما يقول الجيش لعمال الإنقاذ أين يحفرون، فهذا يشهد على فعل ارتكب عمدا".
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق خارجية مستقلة يُفضّل أن تكون دولية، وألا يُترك التحقيق في هذه القضية للآليات التي أثبتت فشلها مرارا وتكرارا في السابق.
الطيبي: حادثة إعدام المسعفين قضية أخلاقية واختبار للإنسانية في المقام الأول
كما وصف الطيبي الحادثة بأنها قضية أخلاقية واختبار للإنسانية في المقام الأول، مشيرا إلى أن العالم كله يراقب ما يجري، وأنه إذا لم يُكشف النقاب عن الحقيقة ولم نطالب بالعدالة فإن التاريخ سيحكم علينا.
ولفت إلى أن مقتل المسعفين لم يكن الحادثة الشاذة الوحيدة. فمنذ أشهر مضت، نُشرت تقارير عن الأضرار المستمرة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية في قطاع غزة، مثل المستشفيات، العيادات، الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
ومع تراكم هذه الحوادث -وفق عضو الكنيست- تتضح الصورة الكبيرة بشكل متزايد وهي أنها إستراتيجية تقوم على تجريد الفلسطينيين من الإنسانية وتدمير أنظمة الرعاية الصحية.
وعندما تحوّل إسرائيل الأطباء إلى أعداء والممرضات وسيارات الإسعاف إلى أهداف عسكرية -والحديث لا يزال للطيبي- فإنها بذلك تتجاوز الخطوط الحمراء التي يفترض ألا تقترب منها دولة ديمقراطية.
إعلانوحث كاتب المقال المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والجمعيات القانونية الدولية على عدم التزام الصمت، محذرا أن كل من يركن إلى السكوت إزاء ما يحدث من شرّ بهذا الحجم يضفي الشرعية عليه.