شرطة دبي ووزارة الموارد البشرية والتوطين تُعرفان مُفتشي العمل بجريمة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز مراقبة جرائم الإتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان والإدارة العامة للتدريب بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، دورة مُتخصصة للتعريف بمفهوم جريمة الاتجار بالبشر، وذلك لمفتشي العمل بالوزارة بهدف نشر الوعي في هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود الدولية.
وافتتح العميد حسن ناصر الرزوقي مدير إدارة للشؤون الإدارية في الإدارة العامة للتدريب، فعاليات الدورة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، بحضور العقيد سعيد راشد الهلي مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر بالوكالة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وشما المهيري مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومحسن النسي الوكيل المساعد لشؤون التفتيش في الوزارة، وعدد من موظفي الجانبين.
وأكد العميد حسن ناصر الرزوقي أن الدورة، تأتي ضمن الخطة السنوية للتدريب التي يُنفذها مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب بهدف نشر الوعي بجريمة الاتجار بالبشر، داعياً المشاركين إلى الاستفادة من المادة العلمية الهامة التي تحتويها وتُثري معارفهم، مشيداً بالتعاون الوثيق مع وزارة الموارد البشرية والتوطين في نشر الوعي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر.
وأوضح العقيد سعيد راشد الهلي، أن هذا النوع من الدورات يتم تنفيذها بمتابعة من سعادة اللواء الدكتور محمد عبد الله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بهدف تعزيز الوعي بجريمة الاتجار بالبشر وأسبابها وأركانها، وصور هذا النوع من الجريمة والمؤشرات المرتبطة بها، وكيفية التعامل معها عبر التواصل مع الجهات المُختصة في الدولة.
وبين أن الدورة تهدف إلى تعريف مفتشي العمل بالوزارة على مستوى الدولة بكل ما يتعلق بجريمة الإتجار بالبشر بما يساهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة لديهم وتزويدهم بكل المعلومات اللازمة، مشيراً إلى أن الدورة يقدمها ضباط مُختصين في مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر في شرطة دبي، وتتضمن 16 ورشة سيتم تنظيمها على مستوى الدولة على فترات متعددة.
من جانبه، أكد محسن النسي، أهمية الدورة التي تأتي استكمالاً للجهود التي تقوم بها الوزارة في رفع الوعي واكساب مفتشي العمل بالمهارات والمعرفة اللازمة لهم لتأدية أعمالهم وضمان تطبيق التشريعات الوطنية والتصدي لأي ممارسات سلبية في سوق العمل.
وثمن الدور البارز الذي تقوم به الإدارة العامة لشرطة دبي في مجال تطوير البرامج والدورات التدريبية المتخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر وتوفير الموارد اللازمة لنشر الوعي بالممارسات المتعلقة بهذا الأمر، وكذلك جهودها المتعلقة بتقديم الدعم اللازم لضحايا هذه الجرائم بما يعزز من مكانة الدولة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توصيات باستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف
الدقم - جنان آل سعيد
اختتمت فعاليات الملتقى السنوي الثالث للقيادات تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مؤسسات التعليم العالي"، والذي عقد بولاية الدقم في محافظة الوسطى، وبحضور خبراء ومتخصصين من قطاعات مختلفة، وبتنظيم من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على مدار يومين.
وسلط الملتقى الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز المهارات الأكاديمية والتدريسية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إذ أصبح بإمكان المؤسسات التعليمية الاستفادة من منصات التعلم الذكية في تقديم محتوى مخصص وتقييمات دقيقة، مما يسهم في تحسين تجربة التعلم للطلبة وتقديم ملاحظات فورية تساعدهم بشكل مباشر على فهم كيفية التعامل مع المعلومات المتاحة.
وشهد الملتقى تقديم 5 أوراق عمل، الأولى بعنوان "البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي كمحفزات للابتكار الرقمي" والتي قدمها فراس بن عيسى المحرمي من الشركة العمانية للاتصالات، والثانية بعنوان "الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل تعليمي مبتكر ينهض بالمهارات الأكاديمية والتدريسية في مؤسسات التعليم العالي" قدمها الدكتور خالد سعيد النقبي رئيس الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدم خميس بن راشد المقيمي من مجموعة أوكيو الورقة الثالثة بعنوان "رحلة الذكاء الاصطناعي في مجموعة أوكيو"، كما ألقى الدكتور كمال بن حمود الصباحي من كلية الدراسات المصرفية والمالية، الورقة الرابعة بعنوان "الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال: استراتيجيات لبناء جامعة رائدة في الذكاء الاصطناعي"، أما الورقة الخامسة فقد كانت بعنوان "حلول مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في التعليم" والتي عرضها رانرسان مودلي من مؤسسة مايكروسوفت.
واشتمل البرنامج على زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبالتحديد إلى زيارة ميناء الدقم وميناء الصيد البحري (مصنع سماك) وزيارة الحوض الجاف ومصنع السيارات (كروة).
وقال الدكتور كمال الصباحي إن الهرم الإداري الأعلى للجامعة اجتمع خلال الملتقى لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير عمليات الجامعة وتعزيز البحث والابتكار، مما يعكس التزامها بمواكبة رؤية "عُمان 2040"، التي تؤكد أهمية التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأوصى الملتقى بدراسة مشروع تقديم الجامعة للمؤهلات المصغرة (Micro Credentials) كمسار يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وتطوير السياسات والأطر الخاصة بها، والتوصية بالتطوير المستمر للبنية التقنية الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووضع خريطة طريق لضمان استخدامها في جميع قطاعات الجامعة وتعزيز دورها في صناعة وتطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير القدرات والكفاءات البشرية بالجامعة وتمكينهم من استخدامات التطبيقات الخاصة بها، والتوجيه باستثمار تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية والتوظيف.