الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دعت الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي المحتلة، وذلك لأسباب إنسانية.
كما دعا الإتحاد الأوروبي لتأييد "هدنة إنسانية" من الحرب العدوانية لإسرائيل لكن بعض الحكومات الأعضاء أبدت تحفظات بشأن الفكرة، وفق ما ذكر موقع تشانل نيوز آيشا.
قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لوقف الصراع للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
كما قام مسؤولو الاتحاد الأوروبي بصياغة بيان لدعم اقتراح عقد قمة للاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة.
وبعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، قال بوريل إن هناك "إجماعًا أساسيًا" على التوقف مؤقتًا. لكن دبلوماسيين من ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إن هذا لم يكن رأيهم خلال الاجتماع.
وأثار الخلاف احتمال حدوث مشاحنات دبلوماسية في الأيام المقبلة للاتفاق على نص مقبول لدى جميع زعماء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة، ليتم التوقيع عليه في القمة.
وقال دبلوماسيون إن هناك إجماعا على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية، مما يعكس قلقا واسع النطاق بشأن مصير المدنيين الفلسطينيين بعد أسبوعين من القصف الإسرائيلي وحصار غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص وأسر أكثر من 200 شخص. رهينة.
واستشهد أكثر من 5000 فلسطيني في الغارات الإسرائيلية، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، وأصبح حوالي 1.4 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نازحين داخليا، وفقا للأمم المتحدة.
لكن دبلوماسيين قالوا إن دول الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على أفضل طريقة لزيادة تدفق المساعدات، وأعرب البعض عن قلقهم من أن التوقف قد يحد من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ومن بين القوى السياسية ذات الثقل في الاتحاد الأوروبي، أيدت فرنسا التوقف المؤقت، في حين لم تفعل ألمانيا ذلك حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأراضي المحتلة جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، أمس الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بعرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة، لاندماج الدولة الواقعة بمنطقة البلقان في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء، في جلسة طارئة انعقدت لمناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحديه قرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
Bosnia’s Serb lawmakers halt EU accession efforts
Read more: https://t.co/mDODoTU7Nt pic.twitter.com/rfSmBrJ0Qs
وأنهت معاهدة "دايتون"، الحرب العرقية التي دارت رحاها في تسعينيات القرن العشرين، وانقسمت على أثرها البوسنة إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، هما جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون. وتربط المنطقتين حكومة مركزية ضعيفة، تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله شميت منذ 2021.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن "محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك، وأيضاً سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي، رسمياً بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين... الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
???????? BOSNIA’S SERB LAWMAKERS BLOCK EU REFORMS
In classic obstructionist style, Bosnia’s Serb Republic lawmakers have ordered reps to derail EU reforms, citing the “political” trial of their president, Milorad Dodik, for defying international rulings.
Dodik’s camp dismisses… pic.twitter.com/19ZMjSTCnm
وقال شميت: "محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة، تثير القلق الشديد ،وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام". وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون... فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضاً الامتثال لقرارات القضاء".
وحاول دوديك الموالي لروسيا، جاهداً فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة في السنوات القليلة الماضية، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقت سراييفو دفعة العام الماضي عندما وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.