الوطن|متابعات

عقد رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد ، اجتماعا مع  وكيلُ عام وزارة الحكم المحلي في الحكومة الليبية ورئيس لجنةالحصر والتعويضات أبوبكر الزوي رفقة عضو اللجنة اللواء أكرم المسماري اجتماعاً مع عميد بلدية الساحل فرج بو الطويلة ، وأعضاء لجنةالحصر والتعويضات بالبلدية ، وممثل لجنة الأوقاف والزكاة رجب بوهنية.

وناقش الاجتماع  تم مناقشة وجهات النظر حول آلية صرف التعويضات للمتضررين من سكان البلدية ، وذلك من خلال تقييم الوضع الميدانيوالتقيد بكتاب وكيل وزارة الحكم المحلي رقم 119 بالخصوص.

وتم الاتفاق على أن تتم عملية صرف التعويضات للمتضررين نهاية الأسبوع الجاري عن طريق عميد البلدية واللجنة المشكّلة داخل بلدية الساحل ولجنة من الهيئة العامة للأوقاف بالبلدية.

الوسوماسامة حماد الحكومة الليبية الساحل لجنة الحصر ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اسامة حماد الحكومة الليبية الساحل لجنة الحصر ليبيا

إقرأ أيضاً:

«البازين».. أيقونة السفرة الليبية

أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.

يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية. 
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».

مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • لجنة تقصي الحقائق في سوريا: تحقيق شامل في انتهاكات الساحل
  • بعد لجنة دمشق.. منظمة العفو تُطالب بتحقيق دولي لتقصي حقائق الساحل السوري
  • الرئاسة السورية تعلن عن تشكيل لجنة وطنية بشأن أحداث الساحل
  • انتزاع أكثر من ألف لغم خلال الاسبوع الماضي في اليمن
  • الشرع يشكّل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري
  • بعد مطالبات دولية.. الشرع يشكل لجنة لتقصي حقائق أحداث الساحل السوري
  • الرئاسة السورية تشكل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل
  • تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي
  • «البازين».. أيقونة السفرة الليبية
  • طرابلس | تنظيم التعويضات العقارية محور اجتماع موسع بوزارة الإسكان