عاجل: الدفاع الأمريكية تتراجع عن تصريحاتها وتحمل إيران مسؤولية هجوم مليشياتها في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعربت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن قلقها من تصعيد أوسع للهجمات ضد قواتها في الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة. وحملت إيران مسؤولية أي هجمات على القوات الأميركية بالمنطقة.
وأضاف البنتاغون أن قواته بالشرق الأوسط تحتفظ بحق الدفاع عن النفس مع التركيز على تجنب اتساع رقعة الصراع، وقال رايدر إن الولايات المتحدة تحمّل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات.
من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نشعر بقلق عميق إزاء احتمال حدوث أي تصعيد كبير للهجمات ضد القوات الأميركية في المنطقة، بعد أن شهدنا زيادة في هجمات مجموعات مدعومة من إيران".
واتهم كيربي غيران بتسهيل شن هجمات على القوات الأميركية قائلا : "ايران تواصل دعم حماس وحزب الله، ونعلم أن إيران ترصد من كثب هذه الأحداث، وفي بعض الحالات، تسهل في شكل نشط هذه الهجمات وتحفز آخرين قد يرغبون في استغلال النزاع لمصلحتهم ومصلحة إيران".
اقرأ أيضاً خامنئي لم يصدر أوامر للحوثيين ومليشيات إيران حتى اللحظة بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حقيقة صدور أوامر إيرانية بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كشف هوية قاتل المخرج الإيراني مهروجوئي وزوجته لهذا السبب.. تضامن فني وشعبي مع أنغام خبير عسكري يحسم الجدل بشأن استهداف القوات الأمريكية في البحر الأحمر: هذا نوع السلاح الذي تمتلكه مليشيا الحوثي!! اليمن تبلغ الولايات المتحدة موقفها من التطورات الأخيرة في غزة بالفيديو.. مواطن أمريكي يصدم مدنيين فى مسيرة داعمة للفلسطنيين بسيارته جامعة يمنية تبتعث طلابًا للخارج للحصول على درجة الدكتوراه خلال عام واحدة!! أمريكا تسحب غالبية موظفي سفارتها من دولة عربية وتطالب مواطنيها بعدم السفر إليها عاجل: أمريكا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورًا التنين الصيني يدخل على الخط.. حسابات أمريكية وروسية تتحدث عن تحرك 6 مدمرات صينية للشرق الأوسط ”فيديو” قرار دولي مفاجئ.. رفع العقوبات الأممية عن إيران بالكامل بالتزامن مع حرب اسرائيل على غزةخامنئي لم يصدر أوامر
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قالت اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لم ترصد أي أمر مباشر من الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي بمهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب موجة من الهجمات في العراق وسوريا نفذتها قوات يشتبه بأنها مدعومة من إيران.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر للصحافيين "لا نرى بالضرورة أن إيران أمرتهم صراحة بتنفيذ مثل هذه الهجمات".
وبعد الإلحاح عليه للتحدث حول الموضوع، مضى قائلا "لم نرصد أمرا مباشرا على سبيل المثال من المرشد الأعلى يقول اخرجوا وافعلوا هذا".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.