هل تصل العاصفة برنارد إلى مصر؟.. أحدثت خسائر مدمرة في المغرب وإسبانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعرضت دولة المغرب لعاصفة جوية قوية بسرعات رياح عالية، عرفت باسم العاصفة برنارد، وأحدثت اضطرابات وخسائر مادية، إذ تعطلت على إثرها حركة الطيران وراح ضحيتها 3 أشخاص، وأصب 4 آخرين، في حادث سير بالقرب من السواحل المغربية بين مدينتي الدار البيضاء ومراكش.
العاصفة برنارد تحدث آثارا مدمرة في المغربوذكرت «سكاي نيوز عربية» أنه بسبب العاصفة برنارد انهارت أعمدة الكهرباء والأشجار مسبب عرقلة حركة المرور.
ونظرا لقرب مصر من دولة المغرب ووقوعهما على نفس المنطقة الجغرافية بشمال أفريقيا، المطلة على البحر المتوسط، تخوف كثيرون من العاصفة متسائلين: هل تصل العاصفة برنارد إلى مصر؟
طبيعة العاصفة برنارد وتأثيرها على البلاد والمناطق الممتدة بها، أوضحتها الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنها تضرب أقصى غرب القاهرة الأوربية، منذ بداية الأسبوع تؤثر على عدة دول أوربية.
وأضافت «غانم» أن العاصفة برنارد، حدثت نتيجة امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا وأيضا منخفض جوي متعمق على سطح المحيط الأطلسي، لافتة إلى أن المنخفض الجوي تعمق بشكل كبير نتيجة الطاقة التي اكتسبها من المياه فتحول إلى عاصفة سرعة الرياح تزداد بشكل كبير إذ تجاوزت 100 كيلو متر على الساعة، وتساقط وأمطار غزيرة تؤثر على إسبانيا وجنوب فرنسا وبعض المناطق ومنها المغرب.
وردا على تساؤل: هل تصل العاصفة برنارد مصر، أوضحت الدكتورة منار غانم، أنه لا يوجد أي تأثير للعاصفة برنارد على مصر، ولن تصل إلينا رغم قربها، وذلك لاختلاف التوزيعات الضغطية المؤثرة علينا، واختلاف الطبيعة الجغرافية ومصادر الكتل الهوائية عن المغرب، مشيرة إلى أن البلاد تتأثر حاليا بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على استقرار الأحوال الجوية بشكل كبير وخاصة خلال هذه الأسبوع.
وتابعت عضو هيئة الأرصاد الجوية، أن مصر بعيدة تماما عن التقلبات الجوية هذا الأسبوع، إذ تشهد استقرارا كبيرا، ولا تتأثر بالعاصفة برنارد ولا بالإعصار تيج، وما نشهده من أحوال الطقس والظواهر الجوية اليوم هو ارتفاع طفيف في قيم درجات الحرارة وشبورة مائية كثيفة تصل إلى حد الضباب على بعض المناطق.
ومنذ أيام قليلة تتعرض منطقة بحر العرب لحالة من الاضطرابات، نتيجة تأثرها بإعصار تيج، وخاصة اليمن وسلطنة عمان، إذ قررت الأخيرة إعلاق ميناء صلالة مؤقتا، بسبب شدة وسرعة الرياح التي تصل من 64 إلى 82 عقدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة برنارد العاصفة تيج إعصار تيج عاصفة إعصار عواصف أعاصير الأرصاد الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير: الرسوم الأمريكية على أوروبا غير سارة لكنها ليست مدمرة
قال خبير اقتصادي نمساوي، إن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألومنيوم، قد تكون لها عواقب محدودة على أوروبا.
وقال الرئيس السابق لمعهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي، جابريل فيلبرماير: "إنه أمر غير سار بالنسبة لاقتصاداتنا، لكنه ليس مدمراً".
وأشار الخبير إلى أنه من المرجح أيضاً أن تنخفض أسعار الصلب، إذا بقي المزيد من الصلب في ألمانيا وقامت دول أخرى بتوريد المزيد إلى ألمانيا بدلاً من الولايات المتحدة، مضيفاً أن شركات بناء توربينات الرياح من الممكن أن تستفيد من ذلك.
Looming US tariffs spark concern from German steel sector, leaders https://t.co/jUCnXrvJDk
— dpa news agency (@dpa_intl) February 10, 2025وقال فيلبرماير استناداً إلى أحدث التحليلات: "وفقاً لحساباتنا، ستؤثر الرسوم الجمركية بنسبة تقل قليلاً عن 0.03% من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا"، موضحاً أن هذا يمثل خسارة في القيمة المضافة قدرها 1.2 مليار يورو، وقال: "هذا لن يكون مفيداً للولايات المتحدة أيضاً: فهي سوف تخسر نحو 0.04% من ناتجها المحلي الإجمالي".
وأضاف الخبير "ستزداد الأمور سوءاً إذا فرضت الرسوم الجمركية على كل شيء، وليس فقط على الصلب والألمنيوم. حينها سوف نشهد سريعاً خسارة قدرها 0.3 أو 0.4% أو ما يعادل 12 مليار يورو في القيمة المضافة".
ترامب يصعد حرب الرسوم الجمركية مستهدفاً واردات الألمنيوم والصلب - موقع 24اجتاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي باشرها منذ بدء ولايته بتوقيعه، الإثنين، أوامر تنفيذية فرض بموجبها رسوماً جمركية بنسبة 25% على كل واردات بلاده من الصلب والألمنيوم "بدون استثناءات".ويفترض أستاذ الاقتصاد، الذي يعمل الآن في فيينا، أن الرسوم الجمركية الأمريكية هي في المقام الأول "أداة تهديد"، وقال: "الولايات المتحدة ليس لديها أيضاً أي مصلحة دائمة في عزل نفسها حقاً، وبناء جدران من الرسوم الجمركية"، مشيراً في المقابل إلى أن أوروبا اليوم في وضع أكثر صعوبة مقارنة بوضعها قبل 8 سنوات، عندما تم التوصل إلى اتفاق مع ترامب لتجنب الرسوم الجمركية.
ولفت إلى أن الأوروبيين أصبحوا أكثر اعتماداً على الولايات المتحدة، على سبيل المثال بسبب إمدادات الغاز المسال، موضحاً أنهم لم ينفذوا وعودهم بخفض الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية.