استقبل الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية كلا من البطل البارالمبى شريف عثمان وأسطورة رفع الأثقال فاطمة عمر فى دولة قطر، وذلك لخضوعهما للكشف الطبى الشامل  بمعهد اسبيتار الطبى وعلاجهم من الاصابات المتعددة.  

وفور وصولهما تم عرضهما على الدكتور  بول هولندي الجنسية، الذى طلب إجراء بعض الفحوصات الطبية وتقييم علي العضلات والمفاصل استعدادا لبدء العلاج الطبيعي.

وأكد رئيس البارالمبية أنه سيتم عرضهما مرة أخرى يوم الجمعة المقبلة على الطبيب المعالج لتحديد مدى الإصابات التى لحقت بهم، حيث أن الكشف المبدئى أظهر إصابة شريف عثمان فى الكتف وإصابة فاطمه عمر بعدة أماكن منها قطع جزئى فى رباط الكوع والم حاد فى فقرات الرقبة.

ووجهت اللاعبة فاطمة عمر الشكر للدكتور حسام لما يبذله من جهد فى علاج الأبطال، كما قدم شريف عثمان الشكر للجنه البارالمبية التى لم تترك أبطالها وتسعى جاهدة لرعاية لاعبين فى مختلف الالعاب البارالمبية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري

 

أم درمان- لم يكن يخطر على بال أهالي الجموعية في ريف أم درمان، أن بلداتهم الهادئة ستتحول إلى ساحة معارك وقتل يومي على يد قوات الدعم السريع. لا سيما أن القوات كانت تعبر على ديارهم دون قتل أو عنف أكثر من عامين.

وانقلبت الأمور رأساً على عقب بعد دحر الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالخرطوم وفرارها غربا نحو أم درمان.

شنت قوات الدعم السريع حملات "انتقامية" على بلدات الجموعية في ريف جنوب غربي أم درمان. وتضمنت الغارات، التي اندلعت قبل عشرة أيام، انتهاكات عدة، منها القتل والتهجير القسري والنهب، مما خلف موجة نزوح حيث هرب سكان الجموعية نحو وسط أم درمان وجنوب ولاية النيل الأبيض.

أطفال وشيوخ ضمن النازحين قسرا من الجموعية (الجزيرة) قتلى ونزوح قسري

تقول تقارير طبية، صادرة عن شبكة أطباء السودان، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على بلدات الجموعية منهم نساء وأطفال.

وأشارت الشبكة إلى أن قوات الدعم السريع أجبرت المواطنين على النزوح قسرا نحو النيل الأبيض وسط أوضاع مأساوية ممثلة في نقص الغذاء والدواء.

وكان النزوح الإجباري لسكان بلدات الجموعية رحلة من الألم، لانعدام وسائل التنقل. وأجبر الأطفال والنساء وكبار السن على المشي حفاة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

تقول فاطمة عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن رحلتها بدأت من أقصى بلدات الجموعية جنوب غربي أم درمان، حيث بلدة القيعة وصولا إلى فتاشة في أقصى غرب أم درمان، وإلى ساحة مسجد الشيخ الغرقان وسط أم درمان.

تقول المتحدثة، إنها اجتازت طرقا متعرجة حتى تصل إلى وسط أم درمان.

نازحات من الجموعية وصلن إلى مسيد الغرقان بأم درمان وقد سلبت منهن قوات الدعم السريع ما كان معهن من مال وذهب (الجزيرة) أين الذهب؟

وتضيف فاطمة عبد الرحمن "في سيرنا على الأقدام، كنا نقابل عناصر الدعم السريع في الطريق، فيضربون الرجال والشبان ويرهبون النساء ويأخذون من هن مدخراتهن من ذهب وأموال ومَن ترفض تضرب".

إعلان

وتتابع فاطمة "كانوا يسألوننا: أين تضعن الذهب؟ أخرجن الذهب أو نقتلكن". وبحسرة تقول فاطمة "أخذوا كل ما نمتلك من أموال".

وامتدّت رحلة فاطمة ومَن معها إلى فتاشة غرب أم درمان، وبعدها دخلوا إلى منطقة ينتشر فيها الجيش فأجلاهم إلى وسط الولاية.

 

نازحون من الجموعية يفتقرون إلى أدنى الاحتياجات (الجزيرة) أوضاع معقدة

في ساحة مسجد الشيخ الغرقان بوسط أم درمان نجد أكثر من ألف نازح في أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في حرارة شديدة.

منهم نساء وأطفال وعجزة ومرضى. وجوههم تحكي مأساة تعرضوا لها جراء هجمات قوات الدعم السريع، اضطرتهم إلى ترك منازلهم.
يقول الطيب الجيلي أحد المشرفين على ساحة مسجد الغرقان، للجزيرة نت، إن سكان بلدات الجموعية وصلوا إلى ساحة المسجد وهم يعانون من أوضاع معقدة، بعد طردهم من قوات الدعم السريع.

وناشد بضرورة الإسراع إلى إغاثة ومساعدة أهل الجموعية، وتقديم العون فورا لهم.

مقالات مشابهة

  • قرار وزاري بتعيين الدكتور عبدالعزيز الشريف رئيسًا لجهاز التمثيل التجاري المصري
  • أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري
  • محامي الأهلي: قانون الرياضة 2017 راعى كافة المواثيق الدولية
  • شريف العريان: قانون الرياضة الجديد لا يتعارض مع المعايير الدولية
  • رئيس فرع نقابة الصحفيين في واسط يُهنئ الدكتور ناظم الربيعي بمناسبة تسنمه مهام أمانة سر النقابة
  • عمرو سعد ضيف شريف عامر في «يحدث فى مصر» بهذا الموعد
  • طالبات «فاطمة الصحية» يزرن دار رعاية المسنين
  • الإنسان النيابية تعلن عن إنجاز مسودة قانون إصلاح النزلاء
  • ترامب يستعد لإجراء الفحص الطبى السنوى الجمعة
  • الدكتور عقيل مفتن… اللجنة الأولمبية مستعدة لتحمّل كلفة أي مدرب يختاره اتحاد الكرة