أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية عن إطلاق مبادرة "منصة التوقيع الحكومي"، المصمّمة خصيصًا لإدارة واعتماد الوثائق والمراسلات الموجهة للجهات الحكومية الاتحادية المرتبطة بالشبكة الاتحادية (FedNet).

وتتضمن المبادرة الجديدة التي أطلقتها الهيئة نظامًا مؤتمتًا للتحقق من صحة المستندات واعتمادها رقميًا عبر كل مراحل انتقالها ابتداء من المرسل وحتى وصولها إلى وجهتها النهائية.

وتهدف الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى رفع الكفاءة الحكومية، وتفعيل استخدامات الهوية الرقمية والتوقيع الرقمي في المعاملات الرقمية، إلى جانب تمكين الجهات الحكومية الاتحادية من الاطلاع على التجارب والأدوات الناجحة في إدارة واعتماد الوثائق والمراسلات المتوفرة في القطاع الخاص، واختيار ما يناسب منها لإدارة العمليات الحكومية وتقديم الخدمات للمتعاملين.

وقال سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: "تعتبر مبادرة " منصة التوقيع الحكومي"، التي نطلقها اليوم بمثابة إضافة جديدة إلى منظومتنا الرقمية المتكاملة التي نعمل على تطويرها انسجامًا مع محاور رؤية "نحن الإمارات 2031" وفي مقدمتها المحور الرابع الذي ينص على إقامة المنظومة الأكثر ريادة وتفوقًا. وتمتاز هذه المبادرة بكونها فريدة من نوعها، وتضيف مزايا عديدة إلى مجموعة الخدمات التي تقدمها الشبكة الاتحادية (FedNet)، بما في ذلك المرونة العالية، وسرعة الاستجابة، وخفض التكاليف، وكذلك تكاملها السلس بالهوية الرقمية، فضلًا عن ثقة المستخدمين بما ستقدمه من خدمات موقعة إلكترونيًا، باعتبار أن جميع الأدوات الرقمية المتضمنة في هذه الخدمة الجديدة مستضافة بالكامل على خوادم الشبكة الاتحادية. كما تمتاز مبادرة "منصة التوقيع الحكومي" بالموثوقية العالية حيث إن المراحل الموقعة بالتوقيع الرقمي في المراسلات تكتسب الصفة القانونية الكاملة، باعتبار أن جميع عمليات هذه الخدمة ممتثلة لقوانين وتنظيمات الخدمات الرقمية ذات الصلة."

ويجدر بالذكر أن إطلاق مبادرة "منصة التوقيع الحكومي" يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة للاستفادة من الحلول الذكية والمبتكرة التي تعزز أداء الشبكة الحكومية الاتحادية (FedNet)، حيث ستتمكن جميع الجهات الحكومية الاتحادية في دولة الإمارات من الوصول إلى هذه المنصة الموحدة للتوقيعات الإلكترونية بصورة سلسة وآمنة، إلى جانب التعامل بمخرجات ملزمة قانونًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منصة التوقیع الحکومی الحکومیة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

قاعدة الكفاءات المتميزة

مصر غنية بثروتها البشرية ولديها قاعدة من الكفاءات المتميزة فى تكنولوجيا المعلومات الأكثر إسهامًا فى خلق فرص العمل الحقيقية وأصبح وجود مثل هذه الكفاءات فى أى مجتمع بمثابة اكتشاف ثروات طبيعية ضخمة مثل مناجم الذهب أو آبار البترول وحقول الغاز وكثير من الدول بنت اقتصاد قوى وعملاق بفضل تفوقها فى مجالات تكنولوجيا المعلومات مثل كوريا الجنوبية واليابان والصين وفنلندا وألمانيا وأخيرًا الهند التى تفوقت كثيرًا خاصة فى صناعة التعهيد  هذه الصناعة العملاقة كثيفة العمالة غزيرة الأرباح 
وفى مصر تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا إلى إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى الشركات العالمية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات وتقدم الوزارة منحًا لكل الأعمار ابتداءً من المرحلة الابتدائية وحتة بعد التخرج وتتيح التدريب التحويلى وتغيير المسار لخريجى الجامعات والمعاهد من التخصصات المختلفة التى ليس لها نصيب فى سوق العمل وما زالت الجامعات تكتظ بمئات الآلاف من الطلاب فى كليات الآداب والحقوق والتجارة والتربية والعلوم والخدمة الاجتماعية والإعلام ويتخرجون لا يجيدون أى مهارات تؤهلهم للعمل ويكتشفون أنهم أضاعوا سنوات من عمرهم فى تعلم مناهج لا تفيد وعليهم أن يبدأوا من جديد فى تلقى تدريب وتأهيل واكتساب مهارات جديدة تؤهلهم لفرص عمل حقيقية يستطيعون من خلالها كسب ما يريدونه من اجل العيشة والزواج وتكاليف الحياة. 
ومنذ أيام عقد فى القاهرة مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى بمشاركة نحو 400 شركة عالمية فى صناعة التعهيد  وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك عددًا من المحددات لدى الشركات عند اتخاذها قرار للاستثمار تتمثل فى البنية التحتية والقدرات البشرية والسوق المحلى، بمعنى أن مصر غنية جدا ببنيتها التحتية المعلوماتية ولديها قاعدة كبيرة من الكفاءات المؤهلة للعمل فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وضعت منذ 6 سنوات استراتيجية لبناء القدرات الرقمية تتضمن عددًا من المبادرات لبناء قدرات كافة فئات المجتمع والمراحل العمرية بدءًا من الطلاب فى الصف الرابع الابتدائى، مضيفًا أن عدد المتدربين ارتفع خلال 5 أعوام 100 مرة باستثمارات بلغت نحو 2.5 مليار دولار منذ 2018 لتطوير البنية التحتية الرقمية؛ وبذلك أصبحت مصر فى المركز الأول على مستوى افريقيا فى متوسط سرعة الانترنت الثابت، ولاستكمال الانجاز يتم تنفيذ مشروع لنشر خدمات الانترنت فائق السرعة بقرى حياة كريمة، حيث يتيح ذلك  فرص العمل  فى مقر الشركة والعمل عن بُعد.
والمعروف أن هناك 400 شركة عالمية تقدم خدمات التعهيد من مصر لمختلف دول العالم،  تتطلب آلاف الوظائف 
وهناك إشادة من هذه الشركات الأجنبية ومن العالم كله بالبنية التحتية الرقمية فى مصر وهناك  فى زيادة الاستثمارات الأوروبية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر خاصة فى مجال الكابلات البحرية فى ظل موقعها الجغرافى المتميز، حيث إن 90% من حجم البيانات المارة بين الشرق والغرب تمر من خلال المياه والأراضى المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • «من مكانك».. كيفية طلب فتوى من خلال بوابة مصر الرقمية؟
  • فنانة تشكيلية فلسطينية تطلق مبادرة تعليم الرسم لتخفيف وطأة الحرب في غزة
  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: حريصون على تنظيم أنشطة وفعالية متنوعة وثرية بالشراكة مع الأعضاء
  • رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية: حريصون على تنظيم فعاليات متنوعة بالشراكة مع الأعضاء
  • شراكة بين «سيدات أعمال أبوظبي» و«سيين» لتعزيز التجارة الرقمية
  • قاعدة الكفاءات المتميزة
  • «العليا للتحول الرقمي» تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • “العليا للتحول الرقمي الحكومي” تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • «بيئة أبوظبي» تطلق مبادرة لتحديد مستويات الضوضاء