انفجاران عنيفان يهزان أكبر قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
هز انفجاران أكبر قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا «ضمن حقل العمر النفطي».
يأتي ذلك تزامناً مع اشتباكات وهجمات نفذها أبناء العشائر العربية ضد مواقع المسلحين الموالين لواشنطن في محيط القاعدة.
وأفادت بعض المصادر المحلية بريف دير الزور، أن انفجارين قويان سمعا في أرجاء ريف دير الزور الشرقي هزا القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، حيث تتوقع المصادر أن الانفجاران ناتجان عن طائرتان مسيرتان ضربتا القاعدة دون معرفة مصدرهما أو نتائجهما من حيث الأضرار البشرية والمادية.
وتزامن ذلك بحسب المصادر المحلية بريف دير الزور، قيام مقاتلي العشائر بهجوم على مواقع قوات «قسد» الموالية للجيش الأمريكي في بلدة الجرذي الغربي شرقي دير الزور حيث تركزت الاشتباكات في نقطة المقسم في البلدة بالتزامن مع استهداف سيارة عسكرية لقسد بعبوة ناسفة.
اقرأ أيضاًملك الأردن يحذر من انفجار الأوضاع بالمنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
صفارات الإنذار تدوي في القدس وانفجارات ضخمة بتل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجار قاعدة امريكية قاعدة أمريكية شرقي سوريا أبناء العشائر أبناء العشائر العربية دیر الزور
إقرأ أيضاً:
"قسد" تعلن مقتل 12 شخصا بقصف تركي شمال شرقي سوريا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، مقتل 12 شخصا بين مدنيين وعسكريين بغارات شنتها تركيا على شمال شرق سوريا.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد، في بيان "أغار سرب من الطائرات الحربية التركية، في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، على عدة مناطق في بادية “الرويشد”، في منطقة “الشدادي”، جنوبي الحسكة".
وأضافت: " استهدف طيران التركي في غاراته نقطة عسكرية لقواتنا، إضافة إلى منازل سكنية لعمال مدنيين، وكذلك استهدف سيارة مدنية كانت تقل رعاة للغنم على طريق الخرافي الواصل بين دير الزور والحسكة، حيث شن أكثر من 16 غارة جوية على المنطقة".
وتابعت أن الغارات أدت إلى مقتل "4 من المقاتلين، و6 عمال مدنيين، إضافة إلى اثنين من رعاة الغنم".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يهمين عليها المقاتلون الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية".
وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث التي شهدتها البلاد.