انفجاران عنيفان يهزان أكبر قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
هز انفجاران أكبر قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا «ضمن حقل العمر النفطي».
يأتي ذلك تزامناً مع اشتباكات وهجمات نفذها أبناء العشائر العربية ضد مواقع المسلحين الموالين لواشنطن في محيط القاعدة.
وأفادت بعض المصادر المحلية بريف دير الزور، أن انفجارين قويان سمعا في أرجاء ريف دير الزور الشرقي هزا القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، حيث تتوقع المصادر أن الانفجاران ناتجان عن طائرتان مسيرتان ضربتا القاعدة دون معرفة مصدرهما أو نتائجهما من حيث الأضرار البشرية والمادية.
وتزامن ذلك بحسب المصادر المحلية بريف دير الزور، قيام مقاتلي العشائر بهجوم على مواقع قوات «قسد» الموالية للجيش الأمريكي في بلدة الجرذي الغربي شرقي دير الزور حيث تركزت الاشتباكات في نقطة المقسم في البلدة بالتزامن مع استهداف سيارة عسكرية لقسد بعبوة ناسفة.
اقرأ أيضاًملك الأردن يحذر من انفجار الأوضاع بالمنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
صفارات الإنذار تدوي في القدس وانفجارات ضخمة بتل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجار قاعدة امريكية قاعدة أمريكية شرقي سوريا أبناء العشائر أبناء العشائر العربية دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا
دمشق - اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس 21نوفمبر2024، أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء النصرم بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكا" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".
واستهدفت غارات اسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما اعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
واشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".
Your browser does not support the video tag.