موراليس: على بوليفيا قطع علاقاتها مع “إسرائيل” وتصنيفها “دولة” إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
دعا رئيس بوليفيا السابق، إيفو موراليس، حكومة بلاده لقطع العلاقات مع “إسرائيل” وإعلانها دولة إرهابية، وذلك على خلفية المجازر التي ترتكبها في فلسطين المحتلة، وغاراتها المتواصلة على قطاع غزة.
وقال موراليس: “عندما وصلنا إلى الحكومة بعد فوزنا في الانتخابات في ديسمبر 2005، قطعنا علاقاتنا مع إسرائيل نتيجة لمبادئنا السلمية والمعادية للإمبريالية”.
وذكر موراليس أنه بعد انقلاب نوفمبر 2019، الذي دعمته الولايات المتحدة الأمريكية، استعادت بوليفيا العلاقات مع “إسرائيل”، “تنفيذاً لأوامر الإمبراطورية”.
وطلب موراليس من الحكومة البوليفية الحالية، بالإضافة إلى قطع العلاقات مع “إسرائيل”، أن تدين بشكل واضح وحازم المجازر والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
كما قال موراليس أن من “لا يرفض الإبادة الجماعية فهو شريك، ولا يمكن قبول مثل هذه الإبادة في فلسطين”.
وأكد الرئيس البوليفي السابق أنه “يجب إعلان إسرائيل دولة إرهابية”.
يُذكر أن موراليس، دان مع انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، بيان الخارجية البوليفية لعدم إدانته بشكل واضح للمجازر الإسرائيلية في غزة.
ونشر موراليس صورة لفلسطيني يحمل علم فلسطين، ويقف على دبابة صهيونية كانت المقاومة قد أسرت من فيها، وكتب: “يؤسفني أن بيان وزارة الخارجية البوليفية لا يدين بشكل متماسك سياسياً، الوضع الحقيقي الذي يمر به الشعب الفلسطيني”.
وتابع: “نحن ندين من بوليفيا، الممارسات الإمبريالية والاستعمارية للحكومة الإسرائيلية الصهيونية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
الثورة نت/..
سلّطت الصحف والمواقع العالمية الضوء على الغضب الإسرائيلي الداخلي حول مشاهد تسليم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، للأسرى الصهاينة أمس الخميس.
وفي هذا الإطار، قالت “وول ستريت جورنال” الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي “تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه”.
وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.
ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.
وذكرت الصحيفة أنّ “ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً”، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت “قوات الاحتلال” سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة “لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى”.
يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.