مصراوي:
2024-07-08@22:12:04 GMT

وزير الأوقاف: ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

وزير الأوقاف: ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية

أ ش أ:

وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة إلى علماء الأمة ومفكريها وأحرار العالم ، مؤكدا أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية بقتل النساء والأطفال والمدنيين العزل بدم بارد وصار وقف آلة الحرب والتدمير أمرا إنسانيا عاجلا فلنُسمع صوتنا عاليا للعالم كله وإلا فمتى؟

وأكد وزير الأوقاف، في منشور له على فيس بوك، أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية فأين ضمير العالم ومؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية وما قيمة أي مؤسسة إنسانية لا ترفع صوتها عاليا ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

كما ناشد وزير الأوقاف، حكماء العالم ومؤسساته الدولية بضرورة إغاثة المنكوبين أمر إنساني عظيم لكن أعظم منه الإحساس بنكبتهم ووقف كل ما يزيد منها أو يؤدي إليها فلنعمل معا على وقف آلة الحرب والدمار و إحلال السلام العادل للجميع قبل فوات الأوان.

وقال وزير الأوقاف في منشور على فيس بوك: أُحيي الموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض التهجير لسيناء وأؤكد خلفه بحياتنا وأُحيي الجهود الدبلوماسية المصرية في محاولة إيجاد طريق لوقف التصعيد وتحقيق السلام العادل.

وتابع: وأحيي صمود الفلسطينيين في وطنهم وإيثار الموت فيه على التهجير القسري وتصفية قضيتهم والتهام الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أرضهم الموت في سبيل الوطن شهادة وهو شيمة الكبار الذين يأبون الضيم ولو كان ثمنه حياتهم.

وأوضح وزير الأوقاف، أنه يمكن للعمل الدبلوماسي الناجح الذي له قوة تحميه أن يجنب بلاده الحرب ويحقق لها ما لا تحققه الحرب ويظل وقوف الشعوب خلف قيادتها في الأوقات الحاسمة نقطة الحسم مصر خلف رئيسها وتدعمه بقوة في الحفاظ على أمننا القومي.

وأضاف، أن الإنسانية الحقيقية لا تتجزأ ولا تقبل ازدواج المعايير ولا الكيل بمائة كيل سنظل متمسكين بإنسانيتنا التي يوجبها علينا ديننا مدركين أن السلام الحقيقي هو السلام العادل الذي له قوة تحميه

ووجه وزير الأوقاف، بإرسال ٢٠٠ طن سلع غذائية و ٥٠ طن لحوم من الموارد الذاتية للأوقاف المصرية في إطار مساعدات الدولة المصرية الإنسانية لأهالي غزة.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ما يحدث في غزة جرائم حرب إبادة جماعية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الأجندة الخفية!!

صباح محمد الحسن طيف أول : لكل أمنية عُلِقت بين الإشتعال والوهج استحلفك ألا تنطفي ورفضت الكتلة الديمقراطية حسب إفادة الدكتور الهادي إدريس لقناة الجزيرة إدانة طرفي الصراع في الحرب على صدر البيان الختامي لمؤتمر القاهرة ، وطالبت بإدانة الدعم السريع فقط فيما أدانت تقدم الدعم السريع والجيش على كل الإنتهاكات التي قاما بإرتكابها ضد الشعب السوداني ، وبعد التوافق على عدم ذكر الأطراف والتركيز على الفعل انسحب كل من جبريل ومناوي وعقار من التوقيع. وهذا يكشف بجلاء ان الثلاثة لا إعتراض لهم على الجرائم التي ارتكيها طيران الجيش السوداني ضد الشعب ولاحتى على اهلهم في دارفور وان كل مواطن تم قصفه وقتله من المواطنين لايعنيهم في شي، فالصمت والرضا وعدم ادانة الجرائم ضد المواطن هي جريمة. ودعاة السلام لايخشوا ابدا ادانة الدعم السريع ولكن هل يستطيع دعاة الحرب ان يتحلوا بهذه الشجاعة ويدينوا ما ارتكبته القوات المسلحة وكتائب الإسلامين من جرائم !! ومناوي يقول انه لم يوقع لأن القوى المدنية رفضت ادانة الدعم السريع ولم يحدثنا عن رفضه لادانة جرائم الجيش وبكاء الرجل على اللبن المسكوب وعض اصابع الندم ليس على مشاركته في مؤتمر القاهرة، لكن لفشل المخطط الخفي الذي كانت تضمره بعض القوى الداخلية والخارجية ، للقضاء على تقدم كلاعب اساسي في مسرح الحل السياسي فمجموعة الحرب تعلم ان مصر اختارت طريق السلام وتدرك أنها فقدت اهم راعي لها ولكن حضروها للمؤتمر رغم انه جاء ترضية للحكومة المصرية لكن ييدو أن ثمة اهداف أخرى. فماهي الأجندة الخفية لفلول النظام البائد ودعاة الحرب الذين كانوا يخططوا لإفشال الموتمرفجبريل ومناوي تحديدا كانا يريدان مخاطبة المؤتمر وهنا كانت تكمن الموامرة فالفلول حملت كل واحد منهما كلمات سامة تعمل على تأجيج الحرب وتخلو من اي دعوة للسلام فالأجواء، كانت مشحونة بالتوتر لكن فطنت قيادات تقدم بذكاء وفوتت الفرصة عليهما حيث تنازلت تقدم عن مخاطية الموتمر واقترحت ان تكون الكلمة لشخصية لاتنتمي لتقدم ولا للكتلة الديمقراطية وهنا فشلت خطة مناوي وجبريل في تغيير ملامح ونتائج المؤتمر. كما انهما اعترضا ايضا على شعار معا لوقف الحرب في السودان بحجة أن الشعار يمثل تقدم ولايمثل الكتلة الديمقراطية فيبدو ان مناوي وجبريل كانا يريدان ان يكون الشعار ( معا لدحر التمرد في السودان ) وفات عليهما انهما في فعالية خارجية وليس في احتفالية تخريج دفعة من المستنفرين!! ومشاركة جبريل ومناوي وعقار بالرغم من انهم يعلمون انهم لن يوقعوا على وقف الحرب لكن جاءت المشاركة بغرض ولكن فشلت الخطة في هزيمة المؤتمر ولو كانت هذه الرغبة في زمن سابق وصادفت قناعات مصر يايقاف الحرب لنجحت الخطة تماما ولكن رغبة مصر في السلام هي التي حصنت المؤتمر من الإنهيار ولو ارادت لكتب للخطة النجاح وحمدوك نفسه كان يتحفظ على المشاركة في هذا المؤتمر لكن قدمت له مصر الضمانات أن وحود دعاة الحرب في هذا المؤتمر لن يكون خصما على مشروعه المطروح والذي تتبناه تقدم. وصدقت حيث ساهمت في تقوية صوت لا للحرب بدعم خط السلام بقيادات وواجهات جديدة وقد يرى البعض ان مصر سعت لإحراج تقدم بجمعها مع الكتلة الديمقراطية ليعلو صوت نعم للحرب على صوت السلام فإن كان هذا صحيحا فهذا يعني ان تقدم نجحت عندما جعلت هذا غير ممكن ووصلت الي صياغة البيان الختامي. ولكن ارادت مصر ان تقوم بعمل يؤكد ان طلب انضمامها لثنائية الحل او دول الوساطة (امريكا والسعودية) لم يأت لحجز مقعد فقط وانها ارادت ان تقول انها قادرة على عمل وفعل يؤكد انها مازلت تمتلك سحر التأثير اقليميا وقدمت الإمارات كافة التساهيل لنجاح مؤتمر القاهرة بإعتبارها الدولة الرابعة على طاولة الحل السياسي وان مثل هذا الحراك السياسي يدفع بالدولتين الي واجهة الحل السياسي بدلا من دورهما في دعم الحرب مباشرة او غير مباشر. والسيسي قال إنه يدعم التحول المدني الديمقراطي لأن مصر وجدت إن هذا هو ( الأمر الواقع) الذي يجب ان تدعمه للحفاظ على مكانتها الاقليمية ولخلق جسور تواصل مع القوى المدنية لمستقبل مابعد الحرب ، وللقيام بدور يؤكد أنها لاعب نشط غير خامل. ومع ذلك لتضمن لها مصالحها ويقيها ذلك ايضا شر تمدد الخطر الاقليمي لهذا كله كان لابد ان تفلت يدها من البرهان وفلوله والرافضين للحل السلمي من الكتلة الديمقراطية!! طيف أخير: خطر المجاعة الذي يهدد الآلاف في السودان يحتم على الفاعلين الدولين مواصلة جهود السلام نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • هل الحسد والسحر ابتلاء؟.. أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يجيب
  • وفد مجموعة السلام العربي يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • الأجندة الخفية !!
  • الأجندة الخفية!!
  • تفاعل معه وزير الأوقاف وطلب لقاءه.. من هو الإمام عاشور أبو العلا؟
  • عوداً على بدء .. حرب المصطلحات وإبادة غزة
  • الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: واشنطن لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا لسعيها لإضعاف روسيا
  • وزير الداخلية يعود للبلاد بعد مشاركته فى اجتماعات المؤتمر الرابع لوزراء الداخلية وقادة الشرطة حول العالم بالولايات المتحدة الامريكية
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • وزير الخارجية الأسبق: حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي