الاحتلال يراجع حسابات الغزو البري للغزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قرّرت حكومة الاحتلال “تأخير الحرب البريّة” في قطاع غزة بانتظار وصول قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة، وفق ما أفادت إذاعة تابعة للاحتلال، اليوم الاثنين 23 أكتوبر.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في تصريح صحفي أمس الأحد، إنّ بلاده “تتوقّع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وحسب إذاعة الاحتلال، “أبلغت الولايات المتحدة الكيان المحتلّ أنّها تعتزم إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط، استعدادًا للمناورة البريّة بسبب الخوف من تزايد الهجمات الإيرانية ضدّ قواتها في المنطقة”.
وقالت: “حسب التقديرات، فقد اتفقوا في إسرائيل على الانتظار وتأخير الدخول البري حتى يتم إرسال القوّات الأمريكية الإضافية”، مضيفة: “يوضّح المسؤولون الإسرائيليون أنّ هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، وهناك أسباب أخرى، مثل شحذ الجاهزية العملياتية للقوّات، فضلا عن محاولة إيجاد حل لقضية المختطفين (الأسرى الإسرائيليون لدى “حماس”)، وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية”.
وتابعت الإذاعة: “إضافة إلى ذلك، فإنّ إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط هو بالطبع أيضا مصلحة إسرائيلية واضحة ستساعد على التعامل بشكل مشترك مع الهجمات في مختلف الساحات التي قد تتزايد في المراحل المقبلة من الحرب”.
وفيما يلوّح الاحتلال منذ أيام بالبدء بالعملية البرية في قطاع غزة، تواصل قوّاته الجويّة هجماتها المكثّفة على قطاع غزة.
فقد أعلن، اليوم، أنّه هاجم 320 هدفا في غزة على مدار الساعات الـ24 الماضية، مدّعيا أنّها “قد تشكّل خطرا” على قوّاته التي تستعدّ لهجوم بري مرتقب. واستشهد نتيجة هذا الهجوم أكثر من 400 فلسطيني غالبيتهم أطفال ونساء. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 4700، منذ بداية العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.
تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث.
وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.
السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب
من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.
إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.
البحث وأثره على الممارسات الصحية
لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر.
ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.
صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.
النظافة وحماية الصحة العامةينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.
رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.