السودان يدفع بـ 20 طنا من المساعدات لـ«ادري» التشادية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصلت شحنة من الأدوية والمستهلكات الطبية مقدمة من حكومة السودان لصالح اللاجئين السودانيين بمنطقة أدري الحدودية شرقي تشاد. وقد قامت القنصلية العامة للسودان بأبشي بالإشراف على إستلامها وتوزيعها على معسكرات اللاجئين بأدري بالتنسيق مع السلطات التشادية المختصة والمنظمات العاملة في المجال الصحي.
وتبلغ هذه الشحنة من الأدوية والمستلهكات الطبية 20 طناً قامت بإرسالها حكومة إقليم دارفور خصماً على حصتها المستلمة من وزارة الصحة الإتحادية .
ويتوقع أن يتوالى وصول شحنات أخرى في إطار إهتمام حكومة السودان بأوضاع مواطنيها الموجودين بشرق تشاد والذين فروا جراء الجرائم والإنتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها من قبل القوات المتمردة والمليشيات الموالية لها بولاية غرب دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بـ 20 طنا من يدفع
إقرأ أيضاً:
حركة تحرير الجزيرة وتقرير مصير الجميع
*ظهور شخص بزي عسكري وهو يتلو بيان إنشاء حركة لتحرير الجزيرة يعبر عن حالة استجابة لما تعانيه الولاية منذ سقوطها قبل أكثر من عام حيث تأخر التحرير ووصلت مراحل إنتهاك الإنسان فيها حدا يفوق الوصف*
*في ظل ما حدث ويحدث في الجزيرة يبقى مفهوما مثل هذا الصوت والموقف بل يمتد الفهم للتفهم لبعض حالات الدعوة الإستباقية لمصير الجزيرة من بعد التحرير*
*ما حاق بالجزيرة شبيه بما جرى في غرب دارفور-الجنينة وشمال دارفور -الفاشر وبعض مناطق كردفان والخرطوم أيضا مع الفارق النسبي هنا وهناك وربما يكون الحال أسوأ ان ما تمكنت المليشيا من دخول الشمال ولكن أن كان الحديث والمواقف للتحرير مطلوبا فإن الحديث عن تقرير المصير سابق لأوانه وربما الخوض فيه الآن يضعف الصف -حتى صف الداعين للتحرير!!*
*المطلوب اليوم تحرير الجزيرة وكل السودان من مليشيا الدعم السريع والمطلوب غدا تقرير مصير كل السودان وليس الجزيرة وحدها*
*لن يكون السودان كما كان بعدالتحرير ولا أحد يرغب فيه أو يريده فلقد مضى مع الأيام ولن يعود ولكن هناك أكثر من صيغة يمكن أن نحافظ بها على الوطن ونعيد من خلالها تشكيل الدولة والسلطة من جديد*
*من نفسي اعتقد أن الفدرالية التى تعطى الأقاليم حقها الكامل في السلطة والثروة مع المحافظة على الوحدة هي الأنسب لحكم السودان وقد يرى البعض الآخر المناسبة في الحكم الذاتي للأقاليم وثالث الكونفدرالية ومتطرف قد يذهب للإنفصال ولكن دعونا نعرف اليوم بأن الوقت للتحرير وغدا لتقرير المصير مع التأكيد على أن لا مكان للسودان القديم في السودان الجديد!*
بكري المدنى