منظمة أطفال المتوسط تقاضي الاحتلال دوليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قرّرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط التقدّم لدى المحاكم الدولية لرفع قضايا جزائية ضد سلطة الاحتلال، في القتل العمد والتهجير لأطفال غزة.
وحسب بيان نشرته اليوم الاثنين 23 أكتوبر، فإن محامين متعاونين معها في أوروبا سيرفعون هذه القضايا، داعية الجهات القضائية العالمية إلى أن تتعامل مع هذه الدعاوى بجدية واعتبارها قضايا استعجالية لا تقبل الانتظار.
وشددت المنظمة على ضرورة محاسبة الاحتلال على ارتكاب أكبر المجازر التاريخية في حق الأطفال في قطاع غزة وفي الأراضي المحتلة المجاورة منذ يوم 7 أكتوبر الجاري، أمام صمت عالمي رهيب، وفق تعبيرها.
وذكرت المنظمة بالاتفاقيات التي صادقت عليها أغلب دول العالم وتخص حماية المدنيين خاصة الأطفال زمن الحروب ومن بينها سلطة الاحتلال ذاتها، على غرار اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 أوت 1949 واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة المحدثة في 1989.
وذكّرت المنظمة بأن جميع التشريعات تتفق على إلزام طرفي النزاع في أي حرب بتجنّب قصف المدنيين وضرورة حماية الأطفال.
وأدى عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من 17 يوما إلى استشهاد أكثر من 5000 فلسطيني، من بينهم 2055 طفلا، والحصيلة مرشحة للارتفاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة ” أطباء بلا حدود” تعلّق أنشطتها في مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم
بورتسودان – تاق برس
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، تعليق أنشطتها جزئيا في مستشفى “بشائر” جنوبي الخرطوم، احتجاجا على وقوع اشتباكات داخل المرفق بين مجموعات عسكرية.
ولم تذكر المنظمة، هوية المجموعة العسكرية، لكن المرفق الطبي يقع في منطقة جنوب الحزام الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، وسبق أن تعرض الأطباء العاملون في المستشفى لاعتداءات مماثلة مما قادهم الى الدخول في إضراب عن العمل.
وقال بيان أصدرته أطباء بلا حدود إطلع عليه “سودان تربيون” إنه بتاريخ 11 نوفمبر الجاري دخلت مجموعة من المقاتلين المسلحين إلى مستشفى البشائر التعليمي في الخرطوم، حيث تمَّ إطلاق النار داخل المستشفى مما أسفر عن مقتل مقاتل آخر كان يتلقى العلاج هناك.
وأوضح أن فريق المنظمة تمكن من الهروب من دون أن يصابوا بأذى، ومع ذلك فهُم لا يزالون يعانون من صدمة عميقة.
وكشف عن تعرض المنشأة وبالأخص قسم الطوارئ، لأضرار جسيمة نتيجة لإطلاق النار.
وأفاد بأنه نتيجة لهذا الاعتداء “علقت المنظمة أنشطتها بشكل جزئي في المستشفى باستثناء الأنشطة المتعلقة بالإنقاذ”.
وأكد أن الفرق لن تستقبل مرضى جُدد في المرفق الطبي، ما لم تكن حالتهم حرجة حتى إشعار آخر.
وأشار إلى أن فريق المنظمة يعمل مع كافة الأطراف المعنية جاهداً لفهم ما حدث بالضبط وضمان احترام المستشفى كمنطقة خالية من الأسلحة.
وأعرب البيان عن صدمة أطباء بلا حدود الشديدة جرّاء انتهاك قدسية هذه المنشأة الطبية المدنية من قِبل أشخاصٍ يعتقد أنَّهم مقاتلو قوات الدعم السريع.
وتدعم منظمة أطباء بلا حدود مستشفى بشائر منذ مايو 2023، وهو لا يزال واحدا من المستشفيات القليلة التي تعمل في جنوب الخرطوم.
وتقول المنظمة إنها منذ فبراير الماضي لم تحصل على إذن لإحضار موظفين دوليين إلى المنطقة وأن الأطباء والممرضون والموظفون الإداريون السودانيون يتولون إدارة أنشطة أطباء بلا حدود في المستشفى بمفردهم.
عن تربيون
اطباءانشطتهابشائر