رغد صدام حسين تتصدر جوجل بعد الحكم عليها غيابياً سبع سنوات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عادت رغد صدام حسين لتتصدر المشهد من جديد بالساحة العربية بالرغم من غيابها إعلاميا لفترة طويلة، وذلك بعد الحكم عليها بالسجن سبع سنوات.
وتصدرت رغد صدام حسين محرك البحث جوجل بالمملكة العربية السعودية بعد إعلان محكمة عراقية، أمس الأحد، حكما غيابيا بسجن ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، سبع سنوات بتهمة نشر أفكار حزب البعث المنحل في العراق، فوفقا للقانون العراقي يعاقب كل من يرتبط بحزب البعث العراق.
وكانت وثيقة صادرة عن محكمة جنايات الكرخ في العاصمة بغداد "الحكم غيابيا على المدانة رغد صدام حسين بالسجن المؤقت لمدة سبع سنوات وفقا لأحكام المادة التاسعة من قانون حظر حزب البعث والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية رقم 32 لسنة 2016.
وأوضحت الوثيقة أن الحكم صدر عن جريمة قيامها بالمساهمة في نشر أفكار وآراء والترويج إعلاميا لأنشطة حزب البعث المحظور من خلال الظهور في وسائل الإعلام والترويج لأفكاره في القنوات عام 2021.
يشار إلى أن رغد صدام حسين ولدت في 2 سبتمبر عام 1968، في بغداد، فهى الابنة الوسطى بين أبناء الرئيس صدام حسين الخمسة، فقد ولدت بعد قصي وعدى، وتزوجت في سن الخامسة عشر من حسين كامل رئيس هيئة التصنيع، وأنجبت منه أبنائها الخمسة على وحرير ووهج وصدام وبنان.
واتجهت رغد صدام حسين وأبناؤها خرجوا سيرا على الاقدام من العراق إلى الأردن حيث نزلت ضيفة على العائلة الملكية الأردنية، منذ سقوط نظام والدها صدام حسين في أبريل عام 2003، وذلك بعد الغزو الأمريكي إلى العراق.
وصدر بشانها في عام 2007، قرار من الإنتربول بملاحقتها، وتسليمها إلى العراق إلا أن رئيس وزراء الحكومة الأردنية رد على مطالبات الإنتربول الدولي قائلاً :"إن تواجد السيدة رغد صدام حسين وأطفالها في الأردن يأتي لأسباب إنسانية بحتة، وهي في ضيافة الهاشميين ورعايتهم كضيفة وهي لا تمارس أي نشاطات سياسية أو إعلامية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رغد صدام حسين صدام حسين رغد صدام السعودية المملكة العربية السعودية الرئيس العراقي الأسبق حزب البعث العراق العراق الأردن رغد صدام حسین سبع سنوات
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.