أخطر حديث لـ حمدوك بشأن تقسيم السودان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اديس ابابا – نبض السودان
شدد رئيس الحكومة السودانية السابق عبدالله حمدوك، على أن «الوضع الراهن في السودان يحتم تضافر جميع الجهود لإنهاء الحرب المتواصلة منذ منتصف أبريل الماضي».
وقال حمدوك خلال الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية لوقف الصراع واستعادة الديمقراطية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس «يجب أن نحافظ على وحدة السودان، لا نريد تقسيم السودان إلى دويلات»، وناشد رئيس الوزراء السابق، المجتمع الإقليمي والدولي بذل مزيد من الجهود لوقف هذه الحرب.
ويشارك في الاجتماع التحضيري عدة تحالفات حزبية وأجسام مهنية نقابية وأحزاب وشخصيات قومية، لتشكيل أوسع جبهة مدنية لإيقاف الصراع الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.
وتراجع صوت القوى المدنية في السودان منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع على خلفية خلاف على آلية استيعاب الأخيرة ضمن المؤسسة العسكرية.
ويتصدر بند وقف القتال أجندة الاجتماع التحضيري واستعادة المسار المدني الديمقراطي، وإعادة إعمار السودان، ومن المقرر أن يعمل المجتمعون على إعداد مؤتمر عام للجبهة المدنية المتوقع أن يعقد في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة أعداد كبيرة من ممثلي هذه المكونات من كل أنحاء السودان ومكونات أخرى خارج الجبهة المدنية.
كما يهدف الاجتماع إلى الخروج من أخطر أزمات البلاد وصولا إلى اتفاق سياسي تشرف على تنفيذه سلطة انتقالية تعبر عن إرادة الجميع.
ويقول مراقبون «إن حضور حمدوك هذه الاجتماعات يوحي بأن الرجل يسعى إلى تمكين القوى المدنية من العودة إلى السلطة، على قاعدة التوافق الذي تم بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير».
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أخطر بشأن حديث لـ حمدوك
إقرأ أيضاً:
متحدث النواب السابق: مواقف السيسي تجاه غزة الأكثر حسمًا في المنطقة
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق لمجلس النواب، أن مصر كانت ولا تزال تقود الصف العربي في دعم الحقوق الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت راسخة، لا تتغير بتغير الظروف، مضيفا: "ما نشهده اليوم من موقف مصري واضح وثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس إلا امتدادًا لتاريخ طويل من الدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية".
وأوضح خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر خاضت معارك طويلة في مواجهة الكيان الصهيوني، منذ نكبة عام 1948، مرورًا بنكسة 1967، وصولًا إلى نصر أكتوبر 1973، الذي أعقبه استرداد كامل الأرض المصرية، وتواصل النضال عبر الجولات الدبلوماسية والدفاع السياسي الحاسم عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن.
وأشار إلى أن الشعب المصري لا يحتاج إلى إثبات أو تأكيد على أنه المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فذلك راسخ في وجدانه الوطني والعربي، ومُتجذر في وعيه الجمعي منذ عقود.
وأشاد الدكتور صلاح حسب الله بالخطاب الحاسم الذي أعلنه الرئيس السيسي منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو الموقف الذي وصفه بأنه "الأوضح والأقوى" بين كافة المواقف الإقليمية، معتبراً أنه يعكس مسؤولية مصر التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.