نبض السودان:
2025-02-07@13:05:24 GMT

أخطر حديث لـ حمدوك بشأن تقسيم السودان

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أخطر حديث لـ حمدوك بشأن تقسيم السودان

اديس ابابا – نبض السودان

شدد رئيس الحكومة السودانية السابق عبدالله حمدوك، على أن «الوضع الراهن في السودان يحتم تضافر جميع الجهود لإنهاء الحرب المتواصلة منذ منتصف أبريل الماضي».

وقال حمدوك خلال الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية لوقف الصراع واستعادة الديمقراطية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس «يجب أن نحافظ على وحدة السودان، لا نريد تقسيم السودان إلى دويلات»، وناشد رئيس الوزراء السابق، المجتمع الإقليمي والدولي بذل مزيد من الجهود لوقف هذه الحرب.

ويشارك في الاجتماع التحضيري عدة تحالفات حزبية وأجسام مهنية نقابية وأحزاب وشخصيات قومية، لتشكيل أوسع جبهة مدنية لإيقاف الصراع الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.

وتراجع صوت القوى المدنية في السودان منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع على خلفية خلاف على آلية استيعاب الأخيرة ضمن المؤسسة العسكرية.

ويتصدر بند وقف القتال أجندة الاجتماع التحضيري واستعادة المسار المدني الديمقراطي، وإعادة إعمار السودان، ومن المقرر أن يعمل المجتمعون على إعداد مؤتمر عام للجبهة المدنية المتوقع أن يعقد في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة أعداد كبيرة من ممثلي هذه المكونات من كل أنحاء السودان ومكونات أخرى خارج الجبهة المدنية.

كما يهدف الاجتماع إلى الخروج من أخطر أزمات البلاد وصولا إلى اتفاق سياسي تشرف على تنفيذه سلطة انتقالية تعبر عن إرادة الجميع.

ويقول مراقبون «إن حضور حمدوك هذه الاجتماعات يوحي بأن الرجل يسعى إلى تمكين القوى المدنية من العودة إلى السلطة، على قاعدة التوافق الذي تم بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير».

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أخطر بشأن حديث لـ حمدوك

إقرأ أيضاً:

تصريحات ترامب بشأن غزة: صدمة عالمية وخطة خيالية أم مناورة سياسية؟

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة موجة واسعة من ردود الفعل الدولية، حيث جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 وأشار ترامب إلى خطته لتهجير سكان القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما أثار استغراب المحللين السياسيين، الذين رأوا في التصريح تحولًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.

تحليل تصريحات ترامب: رؤية خيالية أم مشروع استعماري؟

وفقًا لتحليل الصحفي الأمريكي بيتر بيكر في صحيفة نيويورك تايمز، فإن تصريحات ترامب ليست مجرد تفكير غير تقليدي كما وصفه نتنياهو، بل تمثل خطة غير مسبوقة تتجاوز كل الحدود الدبلوماسية والقانونية.

ويشير بيكر إلى أن ترامب خلال فترته الرئاسية الثانية أصبح أكثر جرأة في طرح أفكار غير تقليدية، بدءًا من رغبته في شراء جزيرة جرينلاند، وضم كندا، واستعادة قناة بنما، إلى أن وصل إلى اقتراح السيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى منطقة اقتصادية عالمية.

ردود فعل دولية غاضبة على خطة ترامب1. انتقادات قانونية وسياسيةلم يذكر ترامب أي سلطة قانونية تتيح للولايات المتحدة الاستيلاء على أراضي الغير.تجاهل حقيقة أن التهجير القسري لسكان غزة يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.لم يوضح كيف سيتم إعادة توطين مليوني فلسطيني، وهي مهمة لوجستية وسياسية معقدة للغاية.2. مستشارون أمريكيون يهاجمون الفكرةأندرو ميلر، المستشار السابق في الشرق الأوسط خلال إدارات أوباما وبايدن، وصف تصريح ترامب بأنه "أكثر مقترحات السياسة الخارجية جنونًا" التي سمعها في حياته.هالي سويفر، المديرة التنفيذية للمجلس الديمقراطي اليهودي الأمريكي، قالت إن الفكرة ليست فقط متطرفة، بل إنها منفصلة تمامًا عن الواقع.3. تأييد من أنصار إسرائيل

على الجانب الآخر، أيد بعض الشخصيات الإسرائيلية فكرة ترامب، حيث رأى ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، أن استيلاء الولايات المتحدة على غزة قد يكون فكرة تاريخية وجريئة، معتبرًا أنها قد تكون "الفرصة الوحيدة لتحقيق السلام والازدهار في هذا القطاع المضطرب".

هل تعكس تصريحات ترامب رؤية إمبريالية؟

أوضح بيتر بيكر أن فكرة ترامب تعكس منهجه كرجل أعمال أكثر من كونه رئيسًا، حيث يعتبر غزة صفقة عقارية ضخمة، مستندًا في ذلك إلى تصريحات جاريد كوشنر، صهره ومستشاره السابق، الذي قال إن "الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة هائلة".

ومع ذلك، فإن هذه الرؤية تتجاهل تمامًا الحقائق السياسية والتاريخية، حيث لم يوضح ترامب كيف يمكن لأمريكا أن تحتل غزة دون التورط في حرب جديدة في الشرق الأوسط، خاصة وأن قطاع غزة يعاني دمارًا هائلًا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

هل تصريحات ترامب تشتيت للانتباه أم مناورة سياسية؟

يرى محللون أن تصريحات ترامب قد تكون وسيلة لتشتيت الانتباه عن قضايا أخرى، خاصة أن الاجتماع بينه وبين نتنياهو لم يتطرق بشكل جاد إلى تمديد وقف إطلاق النار في غزة. 

وأكد آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق في الشرق الأوسط، أن خطة ترامب تتناقض مع سياسته السابقة التي ترفض التدخل الأمريكي في شؤون الدول الأخرى، وقد تؤدي إلى تشجيع روسيا والصين على اتباع نفس النهج واحتلال أراضٍ أجنبية.

مقالات مشابهة

  • القوى المدنية السودانية – أي رؤية للتعامل مع الإدارة الأمريكية؟
  • أمير القصيم يستقبل المدير السابق لإدارة المجاهدين بالمنطقة والمعين حديثًا
  • حركة المجاهدين: حديث ترامب بشأن غزة رغبات سراب ستحطمها المقاومة
  • الخارجية الروسية ردا على تصريحات ترامب بشأن غزة: أي حديث شعبوي يزيد التوتر
  • بالتفاصيل: خطة ترامب بشأن غزة تعيد للواجهة حديث صهره قبل عام
  • تصريحات ترامب بشأن غزة: صدمة عالمية وخطة خيالية أم مناورة سياسية؟
  • وزير الخارجية السودانى السفير علي يوسف في ضيافة القنصل العام المصري السابق في السودان اللواء حاتم باشات بمكتبه
  • نتنياهو يصل البيت الأبيض لإجراء محادثات مع ترامب
  • غرف الطوارئ في السودان تتصدر قائمة جائزة نوبل للسلام للعام 2025
  • إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة