أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، إطلاق سراح رهينتين إسرائيليتين، رفضت تل أبيب تسلمهما قبل أيام.



وقالت كتائب القسام: قمنا عبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح المحتجزتين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز”.

وأضافت: “علماً بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه”.

وأكدت في البيان أنها “قررت الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب إسرائيل لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الوسطاء على التزام إسرائيل بها خلال إتمام عملية التسليم”.

وأكدت وسائل إعلام مصرية، مساء اليوم، بوصول الرهينتين الإسرائيليتين المفرج عنهما إلى معبر رفح بعد جهود القاهرة.

وفي وقت سابق، من اليوم الاثنين، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه “سيتم إطلاق سراح عدد من الرهائن الأجانب خلال الساعات المُقبلة من أسر حماس”.

وقالت قناة “i24News” العبرية، نقلاً عن مصادر في قطاع غزة، بأن موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر يتجهون لنقل نحو 50 رهينة من حركة “حماس” من مزدوجي الجنسية، والذين قد يتم الاتفاق على إطلاق سراحهم خلال الساعات المقبلة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى

كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .

وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.

وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".

اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر

وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".

واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".

وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

المصدر : وكالة سوا - عربي 21

مقالات مشابهة

  • عاجل | سموتريتش: إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة أصبح مفهوما ضمنا ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • شاهد | كتائب القسام تنشر فيديو يوثق لقاءً نادرًا لقادة حماس الشهداء
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • عاجل- «ظهور علني نادر».. كتائب القسام تبث صورًا لأول مرة تجمع هنية والسنوار والعاروري
  • حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"