السوداني يتلقى اتصالين هاتفيين من وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين: بشأن غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
السوداني يتلقى اتصالين هاتفيين من وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين: بشأن غزة
.المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: احتجاجات الأمريكيين جاءت ردا على قرارات ترامب ودعما لفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن التظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي ليست مجرد رد فعل على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل هي رد فعل على موقف الولايات المتحدة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف أن هذه التظاهرات تشمل العرب والفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، وحتى بعض الأمريكيين الذين يتأثرون بالسياسات الاقتصادية الحالية.
وأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب الاقتصادية التي شنها ترامب، من خلال فرض التعريفات الجمركية، قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية خطيرة، ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا على مستوى العالم
مضيفًا أن هذه السياسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار، إبطاء النمو الاقتصادي، ودفع الاقتصاد الأمريكي إلى حافة الركود، إضافة إلى رفع تكاليف الأعمال التجارية بسبب التأثير على الاستيراد، خاصة قطع الغيار.
وتابع أبو سمية قائلًا: «لا أحد يعلم حتى الآن ما إذا كانت قرارات ترامب هي جزء من استراتيجية اقتصادية مدروسة أو مجرد مغامرة اقتصادية، ولكن بالتأكيد، التظاهرات الحالية تحمل رسالة واضحة بشأن القلق الشعبي حيال هذه السياسات».
وعن سؤال حول ما الذي يسعى ترامب لتحقيقه من وراء هذه السياسات، أكد أبو سمية أن الهدف الرئيسي من وراء هذه القرارات هو إعادة هيكلة النظام التجاري العالمي، وإحداث تغييرات جذرية في بنيته في وقت يشهد فيه العالم توترات اقتصادية متصاعدة، سواء مع أوروبا أو الصين.