هيئة البث: إسرائيل لن تكون طرفا باختيار الأسرى الأجانب لدى حماس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال مراسل هيئة البث الإسرائيلية "كان"، عميحاي شتاين، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل لن تكون طرفا في عملية اختيار الأسرى المدنيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية في قطاع غزة.
وتأتي التصريحات وسط حراك قطري مصري بالتواصل مع المقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بالأسرى لدى حركة حماس بعد عملية "طوفان الأقصى".
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الاثنين، أسيرتين لدواعي إنسانية ومرضية قاهرة.
وبحسب قناة الناطق باسم كتائب القسام على "تلغرام" جاء أن الكتائب أطلقت سراح المحتجزتَين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز".
وأضاف أن ذلك تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت "القسام" إن إطلاق المحتجزتين تم "رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت سابقا أنها عرضت إطلاق سراح المحتجزتين لكن الاحتلال رفض استلامهما.
وأطلقت كتائب القسام سراح محتجزتين أمريكيتين "لدواع إنسانية"، استجابة لجهود قطرية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الأحد، أنه تم إبلاغ 212 عائلة بأن أبناءها "رهائن" لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "تم إبلاغ عائلات 212 عائلة بأن أبناءهم رهائن حاليا في غزة".
وأضاف أن "العدد ليس نهائيا، فالجيش يتحقق من معلومات جديدة عن المفقودين"، دون مزيد من المعلومات.
وسبق وأن أعلنت حركة "حماس" أنها أسرت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
اشتعال النيران بجنود الاحتلال بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لاشتعال النيران بجنود الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا صباح اليوم من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل، بقذائف "RPG" و"تاندوم" وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، قرب مستشفى اليمن السعين وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أربعة من جنود الاحتلال ودبابة "ميركفاه" بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب، بمخيم جباليا.
#عاجـــــ_هام_ــــل
⛔القسام يقنص 4 خنازير ودبابة:
ما زالوا يفجروا ويقاوموا رغم الجوع والحصار والخذلان.
كم نحن صغار أمام هذه الهامات التي تصنع أمجاد الأمة وتصد بصدورها عدو ينوي ألتهام الجميع.#حماس_تمثل_أمة_الإسلام #كتائب_االقسام #يحيى_السنوار pic.twitter.com/KeoI6JuoOH
وكشفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية مقتل ألف و802 إسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما تلاها من حرب إبادة في قطاع غزة، والتي امتدت إلى لبنان.
وقالت المؤسسة، عبر منصة "تلغرام" أمس الأحد: "منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، قُتل 902 مدني و900 عسكري ورجل أمن إسرائيليين".
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لاسيما المسجد الأقصى.
وحسب معطيات مؤسسة التأمين (مسؤولة عن الضمان الاجتماعي)، فإن مجموع القتلى هو: ألف و802 إسرائيلي "بين مدنيين وعسكرين ورجال أمن".
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت "إسرائيل" الإبادة بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال "إسرائيل"، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب) أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.