نواب بالكونجرس يطالبون الخارجية الأمريكية بمعلومات عن الفلسطينيين في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استفسر ثلاثة أعضاء من مجلس النواب الأمريكي، من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن معلومات حول وضع المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدد الأطفال الذين قتلوا في القطاع.
وطالب النواب بإنشاء لجنة دائمة من وزارة الخارجية الأمريكية لإطلاع مجلس النواب على آخر التطورات، وإيجاد الحلول الايجابية بحلول نهاية يوم الأربعاء المقبل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووقع على الاستفسار أعضاء مجلس النواب: ديليا راميريز، وسمر لي، ورشيدة طليب، في سعى من النواب أيضا للحصول على إجابة عن الجهة المسؤولة عن مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالحصول على الغذاء والوقود وتوافر المياه في غزة، والتدابير التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل عمل الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى في غزة.
وطالبوا بتقديم إجابة عن عدد الأطفال الذين قتلوا نتيجة الحصار الإسرائيلي والغارات الجوية في الحرب الدائرة، وتساءلوا إن كانت وزارة الخارجية الأمريكية ستؤمن الإذن لما يصل إلى 12 موظفًا من المجموعات الإنسانية للعمل في العريش/رفح، وتأمين الإذن بنقل التبرعات الطبية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى العريش.
وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية مجلس النواب الأمريكي وزير الخارجية بلينكن إسرائيل الحصار الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.