تعادل مثير لغزل المحلة مع مكادي بدوري المحترفين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أنتزع فريق مكادي تعادلًا بطعم الفوز من أنياب غزل المحلة بعدما نجح في الخروج متعادلا هدف واحد لكل فريق في المباراة التي اقيمت بينهما باستاد غزل المحلة ضمن لقاءات الجولة الخامسة لدوري المحترفين.
انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في شوط جاء متوسط المستوى أستحوذ فيه الفريق المحلاوي على الكرة معظم فتراته فيما أعتمد مكادي على تنظيم الدفاعات والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، تقدم غزل المحلة بالهدف الأول في الدقيقة (33) عن طريق اللاعب "أحمد طارق" بضربة رأسية من متابعة لعرضية "محمد جابر" وتمكن "محمود السيد" من إدراك التعادل لفريق مكادي بعد أربع دقائق فقط من هدف المحلة من متابعة لعرضية اللاعب "عبدالله وحيد"
في الشوط الثاني تبادل الفريقين الهجمات وكاد "عبده يحيى" أن يسجل الهدف الثاني للمحلة من ضربة وأسية علت العارضة، وتصدى حارس مكادي لفرصة هدف مؤكد من "رجب مارو"، وأهدر "خالد الاخميمي" ركلة جزاء لفريق غزل المحلة عند الدقيقة (70) تصدى لها ببراعة حارس مكادي "محمد مصطفى"
خاض غزل المحلة اللقاء بتشكيل مكون من عمرو شعبان وعمرو الجزار ومحمد حجازي وعبدالرحمن بودي واحمد طارق ومحمود غالي ومحمد جابر وخالد الاخميمي ورجب مارو
وخاض مكادي اللقاء بتشكيل مكون من محمد مصطفى وحسين الحسيني ومحمد معوض وأحمد أوكا وشمس وميسي وعمرو بركات وعمرو عماد والفار وعبدالله وحيد ومحمود السيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزل المحلة الغزل المحلة بحري مكادي غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
ذكريات سعيد الشيمي ومحمد خان.. ندوة في معرض القاهرة للكتاب
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، تنظيم ندوة سعيد الشيمي، مدير التصوير السينمائي، التي تحدث فيها عن ذكرياته مع صديق طفولته المخرج محمد خان، والرسائل التي لم تنقطع بينهما يوما، بعد سفر «خان» إلى لندن والعيش فيها لأعوام كثيرة، تلك «الجوابات» التي حولها سعيد الشيمي إلى أجزاء ثلاثة من الكتب، يرصد فيها إصرار وكفاح صديقه «خان» في العمل بالسينما ومدى حبه لها، وتأثيره فيها، وأدار الندوة الناقد السينمائي محمود عبدالشكور.
حب السينما يجمع خان والشيميبدأ سعيد الشيمي الحديث عن بداية علاقته بمحمد خان، الذي جمعه به حب السينما والجيرة منذ كانا يعيشيان مرحلة الطفولة في منطقة عابدين، ثم انتقلا بعد ذلك إلى منطقة المعادي، ورغم سفر «خان» إلى لندن التي قضى فيها عدة أعوام، لكن لم ينقطع سؤاله داخل الرسائل لصديقه عن أحوال السينما في مصر وظروف العمل فيها، والتي كانت تعاني حينها من العديد من الصعوبات والمشاكل، حتى جاء ليقوم بعمل أول فيلم روائي قصير يقوم بإخراجه، بمشاركة سعيد الشيمي، مدير التصوير، وهو فيلم البطيخة.
الفيلم الذي وضع فيه «خان» بصمته الأولى كمخرج، يبدأ أولى خطواته السينمائية بعمل فيلم ضربة شمس، بطولة الفنان نور الشريف، لينطلق بعد ذلك مشوار «خان» تجاه السينما والذي أثمر عن عمل 22 فيلما، كانت تتسم جميعها بالواقعية «من كتر ما أفلامه كانت قريبة من الناس العادية اللي في الشارع، كانوا بيطلقوا على أفلامه أفلام الواقعية الجديدة».
وأضاف: «كان بيحب الواقعية والتصوير في الشارع عشان كدا كنا بنحب نشتغل مع بعض، طلع زمان عننا شائعة أننا مش بنشتغل غير مع بعض، وأني لو خان طلبني في فيلم أنا هسيب أي مخرج عشانه، فقررنا نوقف شغل مع بعض عشان كل واحد فينا يعرف يشتغل».
رسائل خان والشيميوأضاف خلال الندوة التي استضافها معرض الكتاب، أنه كان يصعب عليه نفسيا إعادة قراءة الرسائل بينه وبين محمد خان، بعد وفاة صديق عمره، ليستعين بها في تأليف الكتاب ذو الثلاثة أجزاء الذي ألفه عن محمد خان «مشوار حياة، وانتصار للسينما، ومصري للنخاع»، ليعرف الجميع من خلالها حياة محمد الخان، ويكون مرجعا للشباب والأجيال القادمة، مضيفا «محمد خان كان بيقول إحنا هنموت لكن أفلامنا باقية».