أكد اللواء سمير فرج، المفكر والخبير الاستراتيجي، أن أمريكا ترى أن الرئيس السيسي يمثل نفس الخطر الذي يمثله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ باعتباره بطلا شعبيا يتمتع بأغلبية كاسحة ومحبوبة، ومدعوم من الجيش والشرطة.

لا قلق.. أحمد موسى: القوات المسلحة تمتلك قدرات على أعلى مستوى |فيديو سمير فرج: مصر قادرة على التصدي لأي أخطار.

. ونتنياهو يعيش حالة رعب|فيديو

 

أمن مصر خط أحمر

 

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن أمن مصر هو خط أحمر ولا يمكن السماح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لأن ذلك سيعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طلب دخول الرعايا الأمريكيين عبر معبر رفح، لكن الرئيس السيسي رفض ذلك في ظل منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأشترط دخول المساعدات بمقابل خروج الرعايا.

اتفاقية السلام 

 

وفيما يتعلق بالمعونة العسكرية، أوضح فرج أن اتفاقية كامب ديفيد غير مرتبطة بالمعونات أو المساعدات، ولكن الولايات المتحدة قررت تقديم معونة بقيمة 1.3 مليار دولار كهبة لمصر، وذلك بموافقة الكونجرس الأمريكي، لافتا إلى أن هذه المعونة تجدد سنويًا وتم إيقافها في عهد أوباما بسبب الإخوان ، وهذا يعني أنه في حال توقف المعونة الأمريكية، لا يمكن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.

 

وأضاف فرج أن الكونجرس الأمريكي ووزارة الدفاع رفضا خصم أي أموال من المعونة الأمريكية، نظرًا لمكانة مصر الاستراتيجية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مصر طلبت صيانة طائرات أباتشي في عهد أوباما، لكن الرئيس الأمريكي رفض ذلك، في حين وافقت وزارة الدفاع على الطلب، بناءً على اعتبارات أمنها القومي. وأكد أن مصر تعتبر قوة عظمى في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة، وتمت صيانة الطائرات بالفعل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي سمير فرج أحمد موسى على مسئوليتي سيناء معبر رفح اتفاقية كامب ديفيد

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني: القانون الدولي يقف بقوة ضد مخططات التهجير القسري

أكد الدكتور محمد محمود مهران الخبير في القانون الدولي، أن مصر شعباً وقيادةً لن تقبل المساومة على سيادتها الوطنية ولو كلفها ذلك حياة شعبها بأكمله، مشدداً على أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمثل اعتداءً سافراً على السيادة المصرية.

وقال أستاذ القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، في تصريحات صحفية، إن طرح ترامب لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر يمثل «وعد بلفور» جديداً محكوم عليه بالفشل، مشددا علي رفض مصر القاطع لأي مساس بالسيادة الوطنية.

وكشف الدكتور مهران أن مقترحات الرئيس ترامب الأخيرة خلال لقائه نتنياهو بشأن تحويل غزة لمنتجعات سياحية بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن تكشف عن عقلية استعمارية متجذرة، مؤكداً أن هذه المخططات تتجاهل حقيقة أن مصر دولة ذات سيادة تمتلك إرادة مستقلة.

وأكد الخبير القانوني، أن القانون الدولي يقف بقوة ضد مخططات التهجير القسري، حيث تنص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة صراحة على حظر النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين، كما تصنف المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التهجير القسري كجريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاكمة الدولية، ومضيفا أن المادة 8 من نظام روما تعتبر الترحيل القسري للسكان المدنيين جريمة حرب تقع تحت طائلة العقاب الدولي.

وشدد مهران على أن المواثيق الدولية، وخاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحا أن القانون الدولي يكفل للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، كما يضمن حق اللاجئين في العودة وفقاً للقرار 194، مؤكداً أن أي محاولات لفرض حلول قسرية تتعارض مع هذه المبادئ الراسخة في القانون الدولي.

وأضاف أن تظاهرات الالاف في رفح المصرية في الايام الماضية يمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يقف خلف قيادته في رفض أي مساس بالسيادة الوطنية أو محاولات فرض حلول على حساب الأمن القومي المصري.

ونوه مهران إلي أن مصر، التي واجهت أعتى الإمبراطوريات عبر التاريخ، لن تخضع لأي ضغوط أو إملاءات خارجية، مؤكداً أن القوة الحقيقية لمصر تكمن في وحدة شعبها والتفافه حول قيادته، محذرا من أن استمرار طرح مثل هذه المقترحات يمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري والعربي، مشيراً إلى أن مصر لن تسمح بتكرار مأساة تهجير الفلسطينيين على أراضيها.

كما أكد أستاذ القانون الدولي أن الشعب المصري يدرك تماماً خطورة هذه المخططات، وأن التفافه حول قيادته السياسية في رفض التهجير يعكس وعياً عميقاً بمخاطر المشروع الصهيوني في المنطقة، مؤكدا أن مصر ستظل حصناً منيعاً ضد كل المؤامرات التي تستهدف المنطقة، وأن شعبها مستعد للتضحية بحياته دفاعاً عن سيادته وكرامته.

ولفت الدكتور مهران إلي ان الشعب الفلسطيني الذي صمد في وجه الاحتلال لأكثر من 75 عاماً، وقدم قوافل الشهداء دفاعاً عن أرضه ومقدساته، لن يقبل بأي مشاريع للتهجير أو التوطين مهما بلغت الضغوط والتضحيات، مضيفا أن التاريخ علمنا أن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه كجذور الزيتون، وأن كل محاولات اقتلاعه باءت بالفشل رغم كل أشكال القمع والإرهاب.

وشدد أيضا على أن المقاومة البطولية في غزة اليوم تثبت للعالم أجمع أن الفلسطيني سيموت في أرضه ولن يقبل بأي بدائل، وأن رفض التهجير بات جزءاً أصيلاً من الهوية الفلسطينية التي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.

اقرأ أيضاًترامب: مصر والأردن رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة

عقب تصريحات ترامب.. رئيس وزراء استراليا يؤكد مجددا دعم بلاده لحل الدولتين

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي: مقتل عسكري و3 متقاعدي دفاع إثر تحطم طائرة بالفلبين
  • أميين تنظيم الجيل: مخططات ترامب للشرق الأوسط تأخذ منحنى خطيرا يهدد مستقبل المنطقة
  • خبير قانوني: القانون الدولي يقف بقوة ضد مخططات التهجير القسري
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
  • متحدث فتح: السيسي ونظيره الأردني وقفا بقوة في وجه مخططات التهجير
  • خبير عسكري: مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة