أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "ماثيو ميلر"، أن حركة "حماس" لم تحصل على أي شيء مُقابل إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.

وقال ميلر: "على حد علمي، لم تتلق "حماس" أي شيء مُقابل إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين".

وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم يُطلقوا سراح أنصار من حركة "حماس" الذين قد يكونون في سجونها ردًا على ذلك.

وتابع "أنا لست على علم بنوايا الولايات المتحدة أو إسرائيل لإطلاق سراح أي من السجناء".

وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في 20 أكتوبر أنها أطلقت سراح مُحتجزتين أمريكيتين استجابة لطلب قطري.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في بيان مقتضب "استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية".

الصليب الأحمر الدولي يُعلّق على إطلاق "حماس" سراح رهينتين

ذكرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أنها سهلت إطلاق سراح رهينتين لدي حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بنقلهما خارج قطاع غزة مساء اليوم، حسبما أفادت صُحف دولية، الإثنين.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "دورنا كوسيط محايد بين الأطراف يجعل هذا العمل ممكنًا، ونحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين وتسهيل أي إطلاق سراح في المستقبل".

وأضافت: "يُسعدنا أن يتم لم شمل هؤلاء الأشخاص قريبًا مع عائلاتهم".

ونجحت "الجهود المصرية" في الإفراج عن سيدتين مُحتجزتين في قطاع غزة، ووصلتا إلى معبر رفح.

تفاصيل ملف المُحتجزين لدى "حماس" بعد إطلاق سراح رهينتين

أطلقت المُقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، سراح الأمريكيتين "جوديث تاي رانان وابنتها ناتالي"، استجابة لوساطة قطرية، ما أبرز مُجددًا التساؤلات بشأن هذا الملف الشائك والصعب.

ويقول مسؤولون في إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز ما لا يقل عن 200 رهينة بعد الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الجاري على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.

وأسفر هجوم "حماس" عن سقوط نحو 1400 إسرائيلي، فيما ردت إسرائيل بضربات جوية على غزة راح ضحيتها الآلاف، قائلة إنها ستعمل على "تحرير الرهائن" و "القضاء على حماس"، وذلك في ظل فرض السلطات الإسرائيلية حصاراً على القطاع يمنع الماء والغذاء والدواء والوقود مع قطع التيار الكهربائي.

واقترحت "حماس" تبادلاً للرهائن بحوالي 6 آلاف فلسطيني مُحتجزين في السجون الإسرائيلية، في حين قالت إسرائيل إن الحصار على القطاع لن ينتهي بدون إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس الخارجية الأمريكية ميلر الرهينتين الأمريكيتين بوابة الوفد إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية

«حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال أفكار متداولة لصفقة جديدة مقبولة إسرائيلياً لوقف إطلاق النار تشمل تسليم غزة لـ «السلطة» • الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة في مصارفها وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية

الجريدة الكويتية– القدس
فلسطينيون في موقع غارة إسرائيلية بخان يونس جنوب غزة أمس (رويترز) ضمن أفكار طُرِحت لوقف إطلاق النار في غزة، تلقت «حماس» عرضاً عن صفقة وافقت عليها إسرائيل، يتضمن بعضها إمكانية وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من القطاع، مقابل خروج الحركة من غزة إلى السودان. مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان. وقال المصدر إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية. ولفت إلى أن هذا المقترح لاقى استحساناً لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب، التي تقترب من نهاية عامها الأول، في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين، مبيناً أن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية. وبحسب المصدر، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وأوضح أن الوسطاء يعملون على إقناع حماس وإسرائيل بباقي تفاصيل الصفقة المقترحة، مبيناً أن أساسها سيكون مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأشار إلى أن الفكرة تولدت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقياداته، وحالة الارتباك والبلبلة الحاصلة في المنطقة، وصرف الأنظار إلى الشمال والحرب في لبنان، معتبراً أن هذا الأمر قد يسهل على قادة «حماس» قبول المقترح، والخروج من غزة، مع تسليم السلطة الفلسطينية الأمور الإنسانية والمدنية فيها تحت رعاية مصر في المرحلة الأولى.

https://www.aljarida.com/article/76826
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/76826  

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين بارزين في حركة حماس.. أسماء
  • فورين بوليسي: حرب غزة أبرزت حجم ومحدودية تأثير واشنطن على إسرائيل
  • "فورين بوليسي": حرب غزة أبرزت حجم ومحدودية تأثير واشنطن على "إسرائيل"
  • بعد أحداث الشغب الجماهيري.. إطلاق سراح أحد مشجعي أندرلخت
  • جيش الاحتلال: اغتلنا 3 قيادات من حركة حماس من بينهم مشتهى
  • «حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية
  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر
  • واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة