واشنطن تُعلّق على إطلاق سراح "حماس" للرهينتين الأمريكيتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "ماثيو ميلر"، أن حركة "حماس" لم تحصل على أي شيء مُقابل إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
وقال ميلر: "على حد علمي، لم تتلق "حماس" أي شيء مُقابل إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين".
وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم يُطلقوا سراح أنصار من حركة "حماس" الذين قد يكونون في سجونها ردًا على ذلك.
وتابع "أنا لست على علم بنوايا الولايات المتحدة أو إسرائيل لإطلاق سراح أي من السجناء".
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في 20 أكتوبر أنها أطلقت سراح مُحتجزتين أمريكيتين استجابة لطلب قطري.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب في بيان مقتضب "استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية".
الصليب الأحمر الدولي يُعلّق على إطلاق "حماس" سراح رهينتينذكرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أنها سهلت إطلاق سراح رهينتين لدي حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بنقلهما خارج قطاع غزة مساء اليوم، حسبما أفادت صُحف دولية، الإثنين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "دورنا كوسيط محايد بين الأطراف يجعل هذا العمل ممكنًا، ونحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين وتسهيل أي إطلاق سراح في المستقبل".
وأضافت: "يُسعدنا أن يتم لم شمل هؤلاء الأشخاص قريبًا مع عائلاتهم".
ونجحت "الجهود المصرية" في الإفراج عن سيدتين مُحتجزتين في قطاع غزة، ووصلتا إلى معبر رفح.
تفاصيل ملف المُحتجزين لدى "حماس" بعد إطلاق سراح رهينتينأطلقت المُقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، سراح الأمريكيتين "جوديث تاي رانان وابنتها ناتالي"، استجابة لوساطة قطرية، ما أبرز مُجددًا التساؤلات بشأن هذا الملف الشائك والصعب.
ويقول مسؤولون في إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز ما لا يقل عن 200 رهينة بعد الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الجاري على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
وأسفر هجوم "حماس" عن سقوط نحو 1400 إسرائيلي، فيما ردت إسرائيل بضربات جوية على غزة راح ضحيتها الآلاف، قائلة إنها ستعمل على "تحرير الرهائن" و "القضاء على حماس"، وذلك في ظل فرض السلطات الإسرائيلية حصاراً على القطاع يمنع الماء والغذاء والدواء والوقود مع قطع التيار الكهربائي.
واقترحت "حماس" تبادلاً للرهائن بحوالي 6 آلاف فلسطيني مُحتجزين في السجون الإسرائيلية، في حين قالت إسرائيل إن الحصار على القطاع لن ينتهي بدون إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الخارجية الأمريكية ميلر الرهينتين الأمريكيتين بوابة الوفد إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
أعلنت حركة “حماس” أن وفدها تسلّم، أمس الخميس، مقترحا من الوسطاء “لاستئناف المفاوضات، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية كما سلمت ردّها عليه فجر اليوم”.
وأوضحت أن الرد “تضمّن موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
كذلك جددت الحركة “جهوزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كاملة”.
جاء هذا بعدما شدد القيادي في الحركة حسام بدران، اليوم الجمعة، على أن الحركة “مصرّة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة”.
وأوضح أن “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.
وأشار بدران إلى أن “الحركة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما يضمن حقوق أهالي غزة”.
من هو عيدان ألكسندر؟
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في ديسمبر من العام الماضي، “فيديو ظهر فيه الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، كأول فيديو من نوعه يتم مشاركته منذ أشهر، وأظهر المقطع الذي نُشر على تليغرام، إيدان ألكسندر، البالغ من العمر 20 عاماً، يوجّه رسالة يقول فيها إنه “محتجز لدى حماس”.
وتحدث الشاب “بمزيج من العبرية والإنجليزية، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: “لقد أهملتنا”، كذلك توجه أيضا إلى الرئيس المنتخب في وقتها دونالد ترامب، و”طلب منه استخدام نفوذه والقوة الكاملة للولايات المتحدة للتفاوض من أجل إطلاقهم”، وبعد انتشار المقطع، “خرجت يائيل ألكسندر، والدة الشاب، في بيان عبر مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، وقالت إن “ابنها يمثل كل الرهائن الأحياء الذين لا يستطيعون رفع أصواتهم”.
وكان المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، قد ذكره بالاسم الأسبوع الماضي، خلال المفاوضات.
يذكر أن إعلان “حماس”، “جاء بعدما قدم “ويتكوف”، خلال مفاوضات الدوحة أمس، مقترحا بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث، في نسخة منقحة عما قدمه سابقاً”.