علق الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسيه بجامعه القدس، على  الدراسة التي نشرت أمس لتصفية القضية الفلسطينية بعنوان خطط التأهيل والتوطين النهائي في مصر  لجميع سكان غزة، وقال الرقب أن كاتب الدراسة ليس محلل وانما هو  مستشار نيتناهو وحزب الليكود .

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أنها ليس مجرد دراسة وانما خطة كاملة ومدروسة وكأنها دراسة جدوى لتهجير الفلسطينيين والقضاء على القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أنه بعدما فشلت المحاولات الإسرائيلية لتهجير وترحيل الفلسطينيين إلى أوروبا ومع تعنت القيادة المصرية في رفض محاولات التفاوض لتهجير الفلسطينيين مقابل رفع الديون عن مصر فقامت بوضع دراسة حديثة أو خطة لن تكلفهم ١٠ في المئة من الناتج القومي الإسرائيلي, ولينتهوا من الأزمة الفلسطينية للابد.

وأشار إلي أنهم يفكروا فقط أن يجدوا شقة للفلسطيني وتعطيه جنسية بعد ما فشلت في إقناع أوروبا باستقبالهم، وكأن الفلسطينيين سلعة تريد نقلهم إلي أي مكان .

وقال هي حكومة وقحة يقودها يمين متطرف يريدوا أن يتطردوا الفلسطينين من ارضهم، وكأن مصر تنتظر ذلك، لتتخلص من ديونها، في وقحة واستحقاف لم نراه من قبل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى  في غزة.

وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".

وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".



وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".

وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.

وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: ننشئ إدارة بوزارة الدفاع لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • سفير الاحتلال الجديد في واشنطن يشن هجوما ويطالب بتهجير الفلسطينيين
  • دعوة إسرائيلية لتبادل الأراضي مع الفلسطينيين بدلاً من تهجيرهم
  • إعلام إسرائيلي يوضح خطط الاحتلال للضغط علي حماس إذا فشلت محادثات الهدنة
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • بدل معبر رفح.. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير الفلسطينيين عن طريق اللنبي
  • جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين