رهان جديد على “طريق التنمية”.. سيحيي مدنًا جديدة ويحل مشكلتين داخليتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعددت المميزات والجدوى الاقتصادية المتوقعة لطريق التنمية الذي تبدي الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني تفاؤلا كبيرا في المضي نحو انجازه، وبينما تعد الفوائد الاقتصادية له عديدة، تبرز الفوائد الداخلية بعيدا عن العوائد الاقتصادية القادمة من الخارج، كعنصر مهم يتمثل بتخفيف أزمة الكثافة السكانية في مدن محددة ومراكزها، وبناء مدن حضرية جديدة حول الطريق.
النائب باقر الساعدي، قال في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مسار طريق التنمية من البصرة وصولا الى بغداد ومنها الى نينوى اختير بإتقان شديد ووفق رؤية شاملة تأخذ بنظر الاعتبار تفادي الجغرافية المعقدة والمرور في مناطق مفتوحة مؤمنة بشكل كبير”.
وأضاف، أن “مسارات طريق التنمية وهو طريق حرير عراقي بامتياز مرشحة لتكون مدنا عصرية جديدة وهناك 13 موقعا تنتظر موافقة حكومة السوداني اغلبها في قطاع الاسكان، ستكون داعمة لمشروع طريق التنمية بشكل مباشر”.
ولفت إلى أن “المدن الجديدة ستؤدي حتمًا الى انتقال عشرات الالاف من الاسر من مراكز المدن الحالية ما يعني خفض كثافتها لأول مرة”.
واشار الى ان “طريق التنمية سيحذب استثمارات دولية كبيرة لانها الرؤية لاتنحصر في البعد الاسكاني بل الصناعي وبناء مرافق اقتصادية كبيرة لانها ستمضي في انتاج على خط التنمية صوب اروربا وجنوب شرق اسيا بشكل مباشر”.
واطلقت حكومة السوداني طريق التنمية في اواخر شهر ايار الماضي وخلال مؤتمر عقد في بغداد بمشاركة ممثلي 10 دول مجاورة واقليمية، للاعلان عن الطريق الذي يتكون من طريق بري للعجلات وكذلك سكك حديد على طول يبلغ نحو 1200 كيلو متر من ميناء الفاو وحتى فيشخابور الحدودية مع تركيا.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
كاراجانوف: «قمة بريكس» خطوة كبيرة على طريق تأسيس نظام عالمي جديد
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشئون السياسية والدفاعية الروسية، إن قمة بريكس تعد خطوة كبيرة على طريق تأسيس نظام عالمي جديد، هي خطوة ليست محورية بعد، لكنها خطوة كبيرة إلى الإمام، أما النظام القديم الذي أسسه الغرب في المجمل بعد الحرب العالمية الثانية، فهو يتهاوى، بجانب تراجع دور هيئات الأمم المتحدة على نحو جذري، كما سيضعف الاتحاد الأوروبي، وعاجلا أم آجلا سيتراجع دور الناتو إذ سيصبح أضعف.
وأضاف "كاراجانوف"، خلال لقاء خاص مع حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي غير مؤثرين كما كان الوضع قبل عشرين عاما على خلفية القروض التي يمنحها البنك الصيني للتنمية، وهي تتفوق على قروض المؤسستين المذكورتين بأضعاف مضاعفة، مردفا: "نحن بحاجة إلى اعتماد ضمن مجموعتي بريكس وبريكس بلس منظومة تعاون موازية للمنظومة الآخذة بالتراجع، كي تتسنى لها المنافسة، وسنرى بعد عشرين أو ثلاثين عاما ما الذي سيسفر عن ذلك؟".
وتابع: "من الوارد أن نعود مجددًا إلى بث روح الحياة في هيئة الأمم المتحدة علمًا بأن هذه المنظومة الأممية وللأسف باتت غير فعالة، وهذا لا يعني أن يتم تحييدها، لأنها بمثابة منتدى جامع لنا ككل، لكن من الواضح أنه من الملح الآن تأسيس هيئة جديدة في مجال الرعاية الصحية والتموين ومعالجة تداعيات الكوارث الطبيعية، وهو ما ينبغي القيام به في إطار مجموعة بريكس".