القسام تطلق سراح محتجزتين لدواع إنسانية بواسطة مصرية وقطرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الكتائب أطلقت بوساطة مصرية وقطرية سراح المحتجزتين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز" لدواع إنسانية بعدما رفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهما سابقا.
وأضاف أبو عبيدة أن الإفراج عن المحتجزتين مساء اليوم الاثنين جرى لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروق للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال تسليم المحتجزتين.
وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الاثنين إن محتجزتين مسنتين أطلقت كتائب القسام سراحهما وصلتا إلى معبر رفح المصري.
وقالت الوكالة إن الجهود المصرية نجحت في إطلاق سراح سيدتين من قطاع غزة.
وكان أبو عبيدة المتحدث اعلن يوم الجمعة الماضي إطلاق الكتائب سراح محتجزتين أميركيتين لـ"دواع إنسانية" استجابة لجهود وساطة قطرية.
وأضاف أبو عبيدة -في بيان حينها- أن إطلاق المحتجزتين (أم وابنتها) يأتي "لنُثبِت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات (الرئيس الأميركي جو) بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وحياة الأطفال في خطر
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا وهناك خطورة بالغة على حياة الأطفال الذين لا زالوا محتجزين ومحاصرين في شمال غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع الاحتلال لدخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الطواقم الطبية من الوصول إلى الأطفال لتطعيمهم، إذ أنهم يتعرضوا لمجاعة وللمرض في ظل ظروف قاسية وصعبة.
وتابع: «نؤكد على التحذير الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية في الخطورة البالغة على صحة الأطفال، وإمكانية الإصابة بمرض شلل الأطفال، ولا بد من مواصلة كل الجهود المبذولة من أجل رفع الحصار عن منطقة شمال قطاع غزة ووقف العدوان بكل أشكاله، وإدخال كل الاحتياجات بشكل سريع».
وأشار إلى أنه بالرغم من النجاح الذي حققته الطواقم الطبية في الوصول بالتطعيم إلى هذه النسبة من الأطفال في مختلف أنحاء غزة، ولكن هناك أطفال باتوا في عين الهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.