ديما اللمداني.. الاحتلال قصف 14 من عائلتها أثناء النزوح وتعرفت على أشلائهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا عن عائلة اللمداني التي نزحت من غزة إلى خان يونس، فقصفها الاحتلال أثناء النزوح، ولم يتبق منها سوى "ديما اللمداني" الفتاة الفلسطينية.
كانت ديما وعائلتها من بين مئات الآلاف من سكان غزة الذين فروا لتجنب الهجوم المستمر لطائرات الاحتلال على قطاع غزة، ومع عدم وجود مكان آخر تذهب إليه، استقرت الأسرة المكونة من 17 فردًا في مأوى مؤقت في خان يونس على أمل العثور على ملاذ مؤقت.
ولكن بين عشية وضحاها، استهدف قصف جوي ضخم من طائرات الاحتلال، الملجأ، وقد نجت اللمداني وشقيقها واثنان من أبناء عمومتها الأصغر سنًا من القصف، وأصيبوا ببعض الإصابات، لكن أقاربها المتبقين في ذلك والدها و11 من إخوتها لم يحالفهم الحظ.
وقالت ديما "عندما توجهنا لخان يونس كنا 17، وعندما قصفنا الاحتلال الإسرائيلي، وغدر بنا اليهود، تبقى 4 أفراد من عائلتى، هذا كابوس لا أستطيع أن أنساه في حياتي بالمرة".
ولم يمض وقت طويل، قبل أن تجد الفتاة البالغة من العمر 18 سنة نفسها مضطرة للتعرف على جثث عائلتها المباشرة في مشرحة المستشفى، وقالت ديما: "رحت أدور على أمي وأبوي وإخواتي، في البداية قالوا لي تعالي تعرفي على أمك، لم أر وجهها، لكنني تعرفت عليها من رجلها، انصدمت حسيت حالي في حلم، ورحت فتحولي كفن بابا لقيته مستشهد لا يوجد فيه شيء، وكان لي أخت عمرها 16 سنة، كانوا كاتبين عليها اسمي، فكروها أنا، وشفت وجهها ولم يكن بها شيء، لكنها كانت متفجرة من داخل جسدها واستشهدت".
وتقول الفتاة اليتيمة وشقيقها وأبناء عمومتها الذين لا يزال العديد منهم متقيدين بالضمادات، أنهم يعيشون في خوف دائم من التعرض لمزيد من القصف، ووصفت اللمداني مسيرها الحالي بالكابوس.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر فى ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات.
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.
اقرأ أيضاًالأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق
«فيتو» أمريكي ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة