هبطت أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة، الاثنين، مع تراجع مخاوف تتعلق بالإمدادات في ظل بذل جهود دبلوماسية لاحتواء التصعيد في غزة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 2.33 دولار أو بنسبة  2.5 بالمئة عند التسوية لتصل إلى 89.83 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بواقع 2.59 دولار أو بنسبة 2.

9 بالمئة دولار للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي ارتفعت العقود بأكثر من واحد بالمئة في ثاني قفزة أسبوعية لها على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع محتمل للإمدادات إذا اتسعت رقعة التصعيد في غزة لتشمل مساحة أوسع في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم.

وبدأت قوافل مساعدات في الدخول إلى قطاع غزة من مصر مطلع الأسبوع في وقت اجتمع فيه زعماء عرب ووزراء خارجية في قمة في القاهرة لبحث الأزمة لكن القمة لم تسفر عن الخروج ببيان مشترك.

ومن المتوقع أن يدعو زعماء الاتحاد الأوروبي إلى هدنة إنسانية خلال الأسبوع بهدف إيصال المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة.

ولتخفيف الضغط على الإمدادات الشحيحة بالفعل بسبب خفض الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها ومنهم روسيا، علقت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا العضو بأوبك بعد توصل الحكومة الفنزويلية إلى اتفاق مع المعارضة.

وكثف الرئيس الأمريكي جو بايدن جهوده الدبلوماسية وأجرى اتصالات هاتفية أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وتحدث مع زعماء كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة ومنع اتساع رقعة التصعيد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت التصعيد في غزة النفط مصر الاتحاد الأوروبي أوبك جو بايدن اقتصاد طاقة الطاقة أسواق الأسواق برنت التصعيد في غزة النفط مصر الاتحاد الأوروبي أوبك جو بايدن نفط

إقرأ أيضاً:

مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى

استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.

من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.

وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.

في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.

في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.

وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.

وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.

ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.

ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط مع تراجع أسبوعي مستمر بفعل ضغوط السوق
  • النفط يتجه لتسجيل ثالث انخفاض أسبوعي
  • الذهب يتجه لتسجيل سادس مكاسب أسبوعية على التوالي
  • مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
  • النفط يرتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 74.75 دولارًا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط وسط المخاوف التجارية
  • النفط يتراجع مع زيادة المخزون
  • اليوان يهبط بقوة بفعل القلق من تبعات حرب تجارية والين يقفز