خسائر بشرية حوثية متواصلة والمليشيا تشيع 13 من مقاتليها خلال 3 أيام (أسماء)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تتواصل الخسائر البشرية في صفوف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، نتيجة خروقاتها المستمرة والمتواصلة في عديد جبهات قتال، وهو ما تكشفه عمليات التشييع والدفن التي تُقر بها المليشيات في مناطق سيطرتها.
محرر وكالة خبر رصد اعتراف وسائل إعلام وناشطين حوثيين، بمصرع 13 من مقاتلي المليشيات الحوثية في عدة جبهات، دون الإشارة أو الإفصاح عن الجبهات التي سقطوا فيها، مشيرين إلى وجود جرحى تم نقلهم إلى مستشفيات صنعاء، فيما القتلى تم تشييعهم في صنعاء وحجة وذمار والجوف وتعز.
وطبقاً لما تم رصده، فإن القتلى البالغ عددهم 13 قتيلاً، شيعتهم المليشيات خلال ثلاثة أيام، بدءًا من يوم السبت وحتى اليوم الاثنين 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، من بينهم قتيل ينتحل رتبة عميد وآخر ينتحل رتبة عقيد وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم، و3 قتلى ينتحلون رتبة نقيب، وقتيل ينتحل رتبة رائد، و3 ينتحلون رتبة ملازم أول، وقتيل ينتحل رتبة مساعد، وآخر بدون رتبة.
ففي العاصمة المختطفة صنعاء، شيعت المليشيات الحوثية جثامين سبعة قتلى، أحدهم ينتحل رتبة عقيد ويدعى علي محمد السياغي، وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم وهما أسامة محمد قايد السياغي، ومحمد عبدالله محسن الديلمي، وقتيل ينتحل رتبة رائد ويدعى يحيى جبران مسعود، وثلاثة قتلى ينتحلون رتبة ملازم أول وهم محمد حمود البحري، وسالم علي عبدالله السوجري، وعبدالمللك خالد علي بدر.
أما في محافظة حجة، فشيعت المليشيات جثماني قتيلين هما شوقي محمد حسين سراع المنتحل رتبة نقيب، وعامر علي أحمد يمن المنتحل رتبة مساعد، وفي محافظة ذمار شيعت قتيلين ينتحلان رتبة نقيب وهما أحمد عبدالله أحمد العسودي، وعبدالسلام علي محمد الخالدي.
وفي مديرية برط المواشي بمحافظة الجوف شيعت مليشيا الموت الحوثية جثمان القتيل هادي غانم حسن القصمة الذي ينتحل رتبة عميد، وفي مديرية التعزية بمحافظة تعز شيعت جثمان القتيل حمزة أحمد طاهر قائد حزام الحذيفي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ینتحل رتبة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم تحمل "إسرائيل" لأي تهديد للسكان الدروز في جنوب سوريا، أدت إلى تطورات هامة في محافظة السويداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعات عسكرية درزية أعلنت، بعد خطاب نتنياهو، انضمامها إلى "المجلس العسكري للسويداء "بقيادة طارق الشوفي.
وأضافت أن الشوفي علّق على تصريح نتنياهو بالقول: "نحن نشكر كل من يدعم ويساعد في الدفاع عن الطائفة الدرزية"، موضحة أن هذه الفصائل نظمت مسيرة عسكرية في جنوب المحافظة، بالقرب من الحدود الأردنية.
وذكرت الصحيفة أن "المجلس العسكري للسويداء" أعلن أن أنشطته تتم بالتنسيق مع القيادة الروحية للطائفة، الشيخ حكمت الهجري، وبدعم من مؤسسات الطائفة والسكان المحليين.
وشدد الشوفي على أن هدف المجلس يتمثل في "إعادة إعمار المحافظة وضمان أمن المجتمعات الدرزية ضد تهديدات الإرهاب والجماعات المسلحة التي تعمل في المنطقة".
لكن الصحيفة لفتت إلى أن تصريحات الشوفي أثارت معارضة داخل المجتمع الدرزي، حيث ظهرت أصوات عديدة في السويداء تدعي أن المجلس "غير شرعي" وأن تصريحاته تمثل فقط أعضاءه. وأشارت إلى أن الشيخ حكمت الهجري نفى علنا دعمه للمجلس وأبدى معارضته للأفكار الانفصالية.
وفي ضوء هذه الانتقادات، شددت الصحيفة على أن المجلس أصدر بيانا آخر في 24 شباط /فبراير الماضي أكد فيه أنه لا يسعى للانفصال، وأن هدفه الأسمى هو "وحدة الشعب السوري وضمان أمن الدروز في السويداء".
في الوقت ذاته، أضافت الصحيفة أن وفدا من الشخصيات الدرزية في السويداء التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، وناقشوا خطاب نتنياهو والتطورات الأخيرة، إضافة إلى جهود دمج الجماعات المسلحة الدرزية ضمن هياكل الأمن الجديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات نتنياهو حول نزع السلاح في جنوب سوريا والسكان الدروز أثارت موجة احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في محافظتي درعا والقنيطرة.
وأوضحت أن زعيم كتلة "التجمع الحر جبل العرب" في السويداء، سليمان عبد الباقي، رفض تصريحات نتنياهو واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للسوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى التظاهرات في خان أرنبة حملت لافتة مكتوبة بالعربية والإنجليزية والعبرية تقول: "إسرائيل تخدع نفسها وكأنها انتصرت… لكن التاريخ لا يرحم الغزاة".
وقالت الصحيفة إن هناك ادعاءات بشأن وجود صلات بين الدروز والأكراد السوريين، خصوصا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مستشهدة بتشابه شعار "المجلس العسكري للسويداء" مع شعار "قسد".
لكنها أوضحت أن بعض الخبراء يرون أن المجلس ليس جزءا من تنظيم مشترك، بل مجموعة معارضة للنظام السوري الجديد، ما قد يخلق تحديات مستقبلية.
وفي سياق متصل، شددت الصحيفة على أن تصريحات نتنياهو بشأن نزع السلاح في جنوب سوريا تسلط الضوء على التحديات الأمنية لإسرائيل، خاصة في ظل محاولات الرئيس الجديد أحمد الشرع تقديم صورة لسوريا موحدة ومستقرة بهدف الحصول على دعم دولي ورفع العقوبات.
ولفتت إلى أن التوترات تتزايد على الأرض، حيث قد تُستخدم الجماعات المعارضة للنظام السوري الجديد لصالح قوى أجنبية مثل إيران وتركيا، ما يشكل تهديدا لـ"إسرائيل". واعتبرت أن قدرة النظام الجديد على السيطرة على جنوب سوريا ومنع سيطرة الجماعات المسلحة على الحدود مع "إسرائيل" لا تزال موضع شك.
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب التهديدات في جنوب سوريا ويتدخل بانتظام لتدميرها، مشيرة إلى أنه في 25 شباط /فبراير نفذ ضربات جوية واسعة في محافظتي درعا والقنيطرة ضد أهداف عسكرية.
وفي الختام، اعتبرت الصحيفة أن الوضع في جنوب سوريا لا يزال غامضا، متسائلة عن ما إذا كانت سوريا الجديدة ستأخذ طابع "الجهادي" أبي محمد الجولاني، أم ستكون على صورة أحمد الشرع المتسامح.