إبراهيم عيسى يكشف عواقب تدخل مصر في حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن 40% من الشعب المصري لم يروا الحروب، ومصر إذا دخلت في حرب سنشهد الجيش المصري رقم 14 على العالم في حرب أمام الجيش الأمريكي رقم 1 والجيش الإسرائيلي رقم 18 على العالم، مؤكدًا أننا نعمل على تقوية الجيوش من أجل ردع الحروب، والدولة المصرية هي دعاة سلام ولسنا دعاة حرب.
الصحة الفلسطينية: نجري العمليات الجراحية دون مخدر وتطور جديد في عدد الشهداء هل تنفذ إسرائيل الاجتياح البري؟.. اللواء سمير فرج يكشف مفاجأة مشاعر ساذجة
وعلق “عيسى”، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، على واقعة قذيفة الدبابة الإسرائيلية على الحدود المصرية مع قطاع غزة، قائلا: "هناك من يتحدث عن أنه لا بد من الرد المصري على هذه العملية وقصف الحدود، ولا يصح الانفعال وراء المشاعر الساذجة والمستغلة والمستخدمة من قبل الإسرائيليين والإخوان".
"خد فياجرا وريحنا"وأشار إلى أن الدعوة وتسخين الرأي العام إلى الحرب مع إسرائيل هي دعوات حمقاء وساذجة، وسخر قائلا: "اللي بيدعي إلى حرب ومفتقد جزء من رجولته خد فياجرا وريحنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى غزة الحدود المصرية مع قطاع غزة برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: ظاهرة الدولرة تهدد استقرار الاقتصاد المصري وتتطلب تدخلًا عاجلًا
حذر النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، من انتشار ظاهرة التوسع في بيع المنتجات في السوق المحلي بالعملات الأجنبية، معتبرًا أنها تمثل خطورة شديدة على الاقتصاد المصري.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه الظاهرة تساهم بشكل كبير في رفع سعر صرف الدولار، مشيرًا إلى أن شركات حديد التسليح والسيارات والتجارة الإلكترونية على وجه التحديد تقوم ببيع منتجاتها للتجار والموزعين بالعملات الأجنبية مقابل تخفيضات سعرية مقارنة بالسداد بالجنيه.
وأوضح أن هذه الشركات توجهت لبيع منتجاتها بالعملة الصعبة لأسباب عديدة، من بينها زيادة أسعار الخامات، حيث أن أكثر من 75% من الخامات مستوردة من الخارج، وعدم التمويل من البنك المركزي.
وأضاف أن معدل النمو في بعض الدول النامية يعتمد على نسبة استهلاك الحديد، خاصة وأنها سلعة استراتيجية في غاية الأهمية، ولكنها ليست سلعة أمن قومي كالقمح والسلع الغذائية.
وتابع أن الشركات بحاجة إلى توفير مواد خام، خاصة أن البنك المركزي في الوقت الحالي لا يدعم شركات تسليح الحديد، ويقتصر فقط على تمويل المواد والسلع الغذائية، لذا توجهت تلك الشركات للأسواق الموازية (السوق السوداء)، مما أدى إلى إحداث خلل كبير في العملة الصعبة داخل البلاد.
وتطرق الدسوقي إلى بعض الحلول لهذه الأزمة، من ضمنها: عقد اجتماع طارئ وفوري بين البنك المركزي والوزارات المختصة لوضع حد في التعامل في شأن النقد في مصر، وإعطاء فرصة لشركات تسليح الحديد للتصدير إلى الخارج.
واختتم النائب علي الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن سلعة الحديد سبب في زيادة سعر صرف العملة الصعبة، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ظاهرة الدولرة للحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري.