مرحلة جديدة من الحرب.. إسرائيل تصدر بيانا بشأن الاجتياح البري لـ غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، تال هاينريش، إن الاجتياح البري لـ قطاع غزة يهدف للقضاء على حركة حماس بشكل نهائي.
وأضاف المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل ستختار الموعد المناسب للاجتياح البري لـ غزة، لافتا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للمرحلة القادمة من الحرب.
وأشار هاينريش إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما جرى في غزة من دمار وما سيجري فيها.
وعلى جانب آخر، قال البيت الأبيض، اليوم الأثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتواصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي حول خططها الاستراتيجية والاحتياطية قبل "عملية كبيرة" في قطاع غزة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من سيقرر خطواتها القادمة في قطاع غزة، ولكن الولايات المتحدة تركز على خيار إطلاق الرهائن المحتجزين لدي حماس.
إذاعة الاحتلال: تأجيل الاجتياح البري إلى غزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية أمريكا تضغط على إسرائيل لتأجيل الاجتياح البري لغزة.. وتل أبيب ترد: سنفكك حماسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي الاجتياح البري قطاع غزة حماس إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الاجتیاح البری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.