ما مصير السياحة الإسرائيلية في مصر بعد طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استفسرت "القناة العاشرة" العبرية، عن مصير السياحة الإسرائيلية إلى مصر، خاصة شبه جزيرة سيناء، عقب انتهاء الحرب في قطاع غزة، بالقول إنه "على الرغم من خوف الإسرائيليين من السكان المحليين في عدد من الدول إلا أن السعر الجذاب للفنادق في سيناء يفوز بكل شيء".
وتابع التقرير التلفزيوني، أن "تحذيرات السفر إلى سيناء وتركيا والأردن والمغرب وصلت ذروتها، إلا أن التجارب السابقة تظهر أنه بمجرد انتهاء الحرب، من المتوقع أن يعود الإسرائيليون إلى هناك بشكل كبير".
وأضاف المصدر نفسه، أنه "قد تم تعريف عام 2023 بأنه عام السياحة في العالم وأنه عام الانتقام من كورونا، وكان للإسرائيليين نصيب للاحتفال بهذا العام السياحي بامتياز، حيث قاموا بحزم حقائبهم وسافروا من أجل استعادة الشعور بالحرية التي فقدوها وخاصة في البلدان التي لا يجرؤ سوى عدد قليل من الإسرائيليين على أن تطأها أقدامهم فيها، في اليوم التالي لـ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعلى رأسهم مصر".
وأشار التقرير نفسه، إلى أنه "في الشهر الذي سبق الأحداث الجارية في غزة، بأسبوع واحد فقط، مرّ عبر مطار بن جوريون، 2.3 مليون مسافر، وسافر واحد تقريبا من كل 8 إلى تركيا، بالإضافة إلى ذلك فإن معبر طابا على حدود سيناء مع إسرائيل سافر من خلاله في "عطلة تشرين" وحدها آلاف الإسرائيليين لقضاء الإجازة في شبه جزيرة سيناء".
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت عقب أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر تحذيرها السفر إلى المستوى 4، وهو "أعلى مستوى ممكن تم تعريفه على أنه تهديد كبير، لكل من مصر وتركيا والأردن والمغرب"، كذلك أوصت وزارة الشؤون القانونية ووزارة الخارجية الإسرائيلية، بتجنب الإقامة في أي دولة إسلامية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين وجزر المالديف.
وبحسب التقرير نفسه، "ظلت سيناء وتركيا الوجهتين الأكثر شعبية للإسرائيليين لسنوات، في حين انضمت الإمارات العربية المتحدة والمغرب إلى قائمة الوجهات الشعبية فقط في السنوات الأخيرة" مردفا أن "سيناء هي من بين الأماكن الوحيدة التي يمكن للإسرائيليين الوصول إليها عن طريق البر، والتمتع بأسعار رخيصة، وسهولة التواصل مع السكان المحليين باللغة العبرية، والتعارف الشخصي، وأجواء مريحة وجذابة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تدشين دورات “طوفان الأقصى” لكوادر والطلاب الكلية الأكاديمية الحديثة في البيضاء
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمحافظة البيضاء اليوم، بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي الدورات التدريبية العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى “ضمن التعبئة العامة.
وفي التدشين، أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية أحمد الشوتري، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر والطلاب ليكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لأي مواجهة ضد أعداء الأمة أمريكا و”إسرائيل”.
ولفت إلى أن تدشين دورات “طوفان الأقصى” يأتي في إطار تعزيز الجهوزية والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس “التي يخوضها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق، إلى مواقف اليمن مع الأشقاء في فلسطين بفضل القيادة الثورية الحكيمة المؤيدة والداعمة للمستضعفين والمظلومين في قطاع غزة.
وأكد الوكيل الشوتري، دور الجميع في التوعية بأهمية الدورات العسكرية المفتوحة للاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
نوه وكيل المحافظة ناصر علي الريامي، بأهمية الدورة في اكتساب الخبرات العسكرية الأولية والجهادية التي سيستفاد منها في الحاضر والمستقبل.
ولفت الى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” من أهمية في مسار التدريب والتأهيل للاستعداد للمعركة الكبرى من أجل تحرير فلسطين.
وأكد، الحرص على حمل الثقافة الجهادية في إطار إعداد العدة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني.
بدورهما، أشار عضو هيئة التدريس بجامعة البيضاء الدكتور عزام عبدالمحسن، ومسؤول شؤون الطلاب في الكلية الأكاديمية بالمحافظة عبدالله النجار، إلى أهمية مشاركة كوادر الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمدينة البيضاء في الدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في إطار الاستعداد للخيارات وقرارات القيادة لمواجهة الأعداء وخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود”.
وتطرقا إلى مواقف اليمنيين في نصرة الفلسطينيين بالتوجه لمسار التدريب استعدادا لمواجهة التهديدات الأمريكية الإسرائيلية واتخاذ خطوات ترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لدعم القضية الفلسطينية.